حدث سيفرح كل وطني محب لبلده ومحب لوحدة الصف من غير إستثناء لأحد !
النوفمبريون والمايويون والإنقاذيون والقوى السياسية التي ثارت عليهم وأسقطتهم جميعهم في خندق واحد للدفاع عن سيادة البلاد في مواجهة مشروع الوصاية
وحدة البلاد في مواجهة مشروع التمزيق
وحدة القوات النظامية وتماسكها في مواجهة مشروع زراعة الفتنة .
سنمد يدنا للجميع فليس منا من يملك شهادة بحث أرض السودان ليقسم صكوك الوطنية .
ومن كان منهم مجرما فليقدم إلى محاكمة أمام قضاء عادل ونزيه ومستقل ، أما التجريم بالعموم والشيطنة بنشر ثقافة الكراهية والإنقسام فتلك بضاعة قد بارت وكسد سوقها وانكشفت أهدافها وفضحت نواياها .
نعم لوطن يسعنا بعدله فيحاسب مخطئنا ولا يأخذ البريئ بجريرة بعض قادة حزبه وجماعته .
نعم لوطن نحفظ أمنه بأماننا الإجتماعي ونحفظ استقراره بسلوكنا السياسي الحضاري وعندئذ يدرك شعبنا من هو المصاب ببرص الإقصاء وجزام الخوف من التعدد فيضرب عليه عزلا بسياج الوعي ليجد نفسه غريبا على مجتمع التسامح دثاره والحوار شعاره .
*د.محمد علي الجزولي*
*رئيس حزب دولة القانون والتنمية*
