بالفيديو: القراي يصف الخلفاء الراشدين بأنهم”دكتاتوريون”

وعرض القراي في الطعن في ثوابت المسلمين مستمر ..!!
في المقطع المرئي المرفق الطعن الصريح بخبث من القراي في أفضل الناس بعد الرسل والأنبياء وهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم عموماً والطعن في أفضلهم وهما أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما والتعبير بأن فعلهم في اختيارهم للخلافة {دكتاتورية}..!!
وإن القدح الخبيث من هذا الجمهوري الضال بأن اختيارهما لم يشارك فيه الناس في البلاد الأخرى ولم يدلوا بأصواتهم فيه ضلال وانحراف عن جادة المسلمين .. ومن المعلوم أن الجاهل القادح في القرآن والسنة المدعو القراي لا يعترف بمكانة الصحابة الكرام رضي الله عنهم ولا يقر بقدرهم عند الله تعالى وعند رسوله عليه الصلاة والسلام وعند المسلمين وفي مقال سابق أوردت قوله بأن الصحابة إسلامهم بدائي وسيأتي أناس أفضل منهم قدراً ..
كما أن تابع الزنديق محمود محمد طه المدعو القراي لا يعترف بأن في الإسلام يوجد أهل الحل والعقد الذين تنعقد بهم الخلافة ..
كما أن خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ذهب كثير من أهل العلم إلى أنها منصوص عليها من النبي صلى الله عليه وسلم حيث أشار إلى مكانته من بعده وأنه خليفته في أحاديث كثيرة كما في الأمر بأن يصلي بالناس أبوبكر وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة.
وأما خلافة عمر رضي الله عنه فقد ثبتت بعهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه له.. وعهد الخليفة لمن بعده وتسميته من يتولى الخلافة من بعده هو طريق صحيح في انعقاد الولاية وعليه عمل المسلمين إلا من تنكب صراطهم.
أقول للكرام قراء عمود {الحق الواضح} :
رغم أن الناس قد باتوا لا يتحملون سماع الضلالات التي يتفوه بها وينشرها المدعو عمر القراي لكن نجد أنفسنا مضطرين لذلك إذ لابد من النشر والرد على أباطيله وتعديه على دين الإسلام وذلك لمزيد من كشف حقيقته وحقيقة حزبه الحزب الجمهوري المنقرض الذي يسعى لإخراجه من قبره الذي أدخل فيه عام 1405 – 1985 والذي ادخله فيه هو فخر السودان وابنه البار المشير الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري رحمه الله تعالى..
أقول : تحمّلوا سماع هذه الضلالات التي يقدح فيها القراي ويطعن بها في ثوابت المسلمين؛ فإن في نشرها مزيد كشف وفضح له ولَمن يقف خلفه من الشيوعيين المخذولين الفاشلين على مر السنين والعلمانيين المنحرفين الزائغين والبعثيين الحيارى التائهين المنبوذين ..
وصدق الله تعالى : ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله).
َكتبه : أ. د عارف بن عوض الركابي

Exit mobile version