رأي ومقالات

مطالبة للحزب الشيوعي بأن يقيل إحسان فقيري من عضوية المركزية بسبب التعليق العنصري الذي صدر منها

صدمت جدآ من ردود الفعل تجاه تعليق د/إحسان فقيري رئيسة مبادرة لا لقهر النساء والقيادية في مركزية الحزب الشيوعي..
أسباب الصدمة تتمثل في الآتي :
أولا. الأعتذار الفطير الذي تقدمت به د/إحسان ومحاولتها أن تشير بين السطور أن تعليقها لا يحمل أي قصد عنصر وأن الهجمة عليها سببها سياسي..!!
فالدكتورة ترى أن تعليقها كان رد فعل مناسب لصاحب المنشور الذي ذهب للزواج من (خواجية) لتحسين النسل..
دعونا نقف عن هذه النقطة على حرصها الشديد في الدفاع عن النساء كما تتوهم الدكتورة جعلها تصف الرجل بهذا الوصف العنصري.!!
هل هذه إحدى وسائل الدفاع التي تنتهجها الدكتورة..!!؟
من المؤسف أن تتم مواجهه العنصرية بعنصرية مضادة..!؟
هذا فشل كبير داخل عقلية الجهات المدافعة عن الحقوق..
ثانياً : أصدرت مبادرة لا لقهر النساء بيان أقل م يوصف به أن يمثل يعطي صورة واضحة لفشل النخب السياسية السودانية التي توهم نفسها بأنها قائدة للتغير في السودان..
فبدل من أن تعنف المبادرة رئيسها وتقبل الإستقالة التي تقدمت بها د/إحسان، ذهبت المبادرة إلا عدم قبول الإستقالة بحجة أن الرأي العام تقبل إعتذار الدكتورة (من قال إن الرأي العام متقبل الأعتذار) وإن الوقت غير مناسب والبلاد مجابهه بتحديات إختيار الولاة و المجلس التشريعي (ما علاقة قبول الإستقالة بتعيين الولاة..!؟؟ هل أنتم معتقدين أن لجان المقاومة والشارع ممكن يتقبل اي شخص لديه نزعة عنصرية في حكومته..!؟؟ حكومة الثورة)
بيان المبادرة يعتبر وسمة عار في جبين المدافعات الحقوقيات عن النساء، فهل المدافعات يقبلن بهذا الهراء بأن يكتب بالنيابة عنهن..!!؟؟
ثالثاً : تبع البيان الصادر من المبادرة بيان أخر صادر (منسم) تحاشى بصورة مخجلة وصف التعليق بالعنصرى..!!
فقد أشار البيان الصادر من (منسم) التعليق ب(غير الموفق) كما ولو إنها قد وصفته بكلمة (تافه)..!؟؟
الكذب الموجود داخلنا في العمل العام هو أكبر مشكلة يجب أن نواجهها..!
فأذا كنت انا قادر على أن أصف فعل معين صادر من أحد قيادات (المؤتمر الوثني) بالعنصرى، فنفس الوصف يمكن أن اطلقه على أي شخص صدر منه نفس الفعل..
فالكوزنة سلوك وليس أنتماء.
والفعل الذي صدر هو سلوك كيزاني بغيض.
فالمحورة لا تجدي في العمل العام..
التعليق الصدر من د/إحسان فقيري تعليق عنصري وكل من يدافع أو يتقبل أن تعود د/إحسان إلى قيادة العمل العام هو إنسان عنصري ويتقبل العنصرية، وفي ظل هذا التفكير لن نستطيع أن نبني دولة المساواة والحرية والعدالة والقانون
دولة خالية من العنصرية..
من هنا أطالب مبادرة لا لقهر النساء بأن تقبل إستقالة د /إحسان فقيري حفاظاً على جهود الثوار في خلق دولة خالية من العنصرية..
وأيضا أطالب (منسم) بأن تصدر بيان توضح فيه بصورة واضحة لا لبس فيه بأن الوصف التعليقي الصادر من د/إحسان يعتبر وصف عنصر وأن (منسم) لا تدعم من هذا السلوك وأن تقيل د/إحسان من أي منصب قيادي في (منسم)
أيضا أطالب من الحزب الشيوعي بأن يقيل د/إحسان فقيري من عضوية المركزية بسبب التعليق العنصري الذي صدر منها، وأن يصدر بيان واضح يدين فيه هذا المسلك وأن الحزب لا يشجع العنصرية..
وقت السكوت انتهي..

سيف انقيدي

‫3 تعليقات

  1. كلمة كيزاني التي صازت مثل الجوكر فقدت معناها تماما.. يعني معناها ممكن حسب كلامك نستنتج انو د احسان بقت كوزة.. كوزة من قياديات الحزب الشيوعي .. والله منطق برضو!!

  2. الحزب الشيوعي مبني على العنصرية وهو يقف وراء عنصرية حركة جون قرنق سابقا ووراء فتنة شرق السودان بين شعوب عاشت آلاف السنين مع بعضها البعض وعندما هدأت الفتنة أضطر الشيوعيون لتأجيجها في صحيفة الميدان الملحدة بوصف البني عامر بالحبش، والحزب الشيوعي ينتمي إليه عبد الواحد نور الوحيد الذي يرفض السلام ويقتل الناس إلى الآن في دارفور، بأمر منه لذلك فالشيوعي هو أكبر مهدد للسودان والمجتمع، ومن عقيدته القتل والإبادة ففيروس كورونا شيوعي صيني ووزير صحتنا شيوعي لذلك وصلت جسور جوية وأموال لدرء الكورونا لكنها لم تصل للأطباء والمستشفيات وهي بعشرات ملايين الدولارات وفضلوا أن يشتروا البنزين والدقيق لمنع ثورة الجياع وسقوط نظامهم والسيارات الفارهة بأموال كورونا ويخرج وزير الصحة الشيوعي ليقول للناس بصفاقة ما عندنا ليكم دوا غير البندول والما نفع فيهو البندول يموت، وبعد ده كلو يقولوا ليك الكيزان، ياخ شكرا ليكم لحدي هنا ورجعوا لينا كيزانن كمان وجنا بنعرفوا ولا جنا ما بنعرفوا ولا سمعنا به.

  3. دي حاتعين لينا الولاة، الرماد كال حماد
    كسرة فعلا الكوزنة سلوك ودا سلوك كيزاني بحت