تحقيقات وتقارير

كيف ستكون إجراءات السفر بعد كورونا؟


مع إعلان العديد من الدول استعدادها لإعادة فتح الحركة الجوية أمام المسافرين، والبدء بتنظيم حركة النقل الجوي، فإن إجراءات عديدة ستضعها شركات الطيران، والمطارات حول العالم للتأكد من السلامة العامة، وعدم توفير فرصة لتفشي فيروس كورونا.

وبحسب تقرير نشر في موقع “سي أن أن” الأميركي، فإن إجراءات السفر ستشهد تغييرات جذرية، أسوة بالإجراءات التي طرأت بعد أحداث 11 سبتمبر، لتأمين سلامة المسافرين على متن الطائرة.

وبحسب آدم بليك، رئيس قسم البحوث في قسم السياحة في جامعة بورنموث في المملكة المتحدة: “سيحتاج الناس في الفترة المقبلة إلى الاقتناع بأن السفر بات آمناً لهم. ولتحقيق ذلك، لا بد من وجود تغييرات مادية فعلية”. فما هي هذه التغييرات الفعلية؟ وما الخطوات التي يجب على المسافرين اتباعها قبل السفر إلى وجهتهم المنشودة؟

إجراءات جديدة
تنبأت شركة Simplifying بالإجراءات التي ستتخذ في الفترة المقبلة، خاصة عند عودة حركة الطيران إلى وضعها الطبيعي أو شبه الطبيعي. وإليكم أبرز التغييرات:

1- قبل السفر بنحو 24 ساعة، ينبغي على المسافرين الدخول إلى شركة الطيران الخاصة برحلتهم، وتسجيل المعلومات الخاصة بهم، وتحميل وثيقة طبية تؤكد أنهم أجروا فحصا للفيروسات التاجية، وكانت النتيجة سالبة، ويتطلب من المسافرين إجراء الفحص الطبي أو PCR قبل 48 ساعة من رحلة الإقلاع.

2- سيتعين على المسافرين بعد وصول رسالة إلكترونية من شركة الطيران بقبول الوثائق الطبية، شراء الكمامات، ومواد التعقيم الخاصة بهم.

3- يتطلب من المسافرين الحضور إلى المطار قبل أربع ساعات من موعد الرحلة، حيث سيتم فحص المسافرين عن طريق أخذ حرارتهم، ومن ثم المرور بأجهزة التعقيم. وسيكون هذا الإجراء ضرورياً وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية، ومن ثم يسمح لهم بالدخول إلى منطقة تسليم الحقائب، وتأكيد الحجوزات.

4- قبل ثلاث ساعات من موعد الرحلة، يبدأ المسافرون بتسليم حقائبهم، والتي سيتم فحصها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، ومن ثم يعاين موظفو شركة الطيران، جوازات السفر والتذاكر، ثم التوجه إلى نقطة التفتيش الأمني.

5- عند الوصول إلى نقطة التفتيش، يمر المسافرون بفحص طبي ثان يشمل درجات الحرارة، كما يخضعون إلى تعقيم جديد، وفحص الحقائب الصغيرة وتعقيمها.

6- بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية، يتوجه المسافرون إلى قاعات الانتظار التي ستكون مجهزة أيضاً بمداخل خاصة للتعقيم، ومن بعدها سينتظرون في الأماكن المخصصة لهم، مع التنبه إلى إجراءات التباعد الاجتماعي.

7- خلال فترة الانتظار، يتعين على المسافرين شراء المشروبات الساخنة أو الباردة من خلال ماكينات خاصة، إذ لن يسمح لهم بالجلوس في المطاعم أو المقاهي.

فحص الحرارة أكثر من مرة في المطارات

8- لن يسمح بالصعود إلى الطائرة إلا لمن تصله رسالة إلكترونية، تؤكد له أن جميع الإجراءات والفحوص الطبية جاءت سالبة، ومطابقة لشروط السلامة العامة.

من ناحيتها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لمكافحة الخطوط المزدحمة، فإن المسافرين سيسيرون في أنفاق متحركة تقلهم إلى الطائرة، شبيهة بأسلوب الخيال العلمي.

تعقيم دائم للطائرات

وبحسب جان فريتغ، نائب الرئيس الأول لشركة Lodging Insights فإن على شركات الطيران التنبه إلى ضرورة أن تكون مقاعد الطائرة معقمة، وأن تكون المرافق العامة أيضاً خاضعة للتعقيم المستمر.

وأضاف فرايتغ لموقع سي أن أن “من الأساسيات التي ستطرأ على عالم حركة الطيران، استخدام مطهرات اليد في كل مكان داخل المطار أو الطائرة، كإجراء احترازي”.

لميس عاصي
العربي الجديد


تعليق واحد

  1. هذا هو الجهل و التخلف الخلزوني ذات نفسه أفضل الناس تسافر برا و بحرا.
    اولا
    على مافيا الضبحة العالمية أن تفهم بأنه لا تقدم للمسافرين ماء زمزم أو ماء معقم و إنما تقدم لهم مواد كيميائية خطرة جدا جدا على صحة الجلد و الجسم بل و على الصحة بصفة عامة استكمال هذه المطهرات الكيميائية يؤدي إلى حرق طبق المللين مما يجعل جسم الإنسان معرض للكثير من أمراض الجلد و الفيروسات و تسمم الشعيرات الدموية و موت بعض الخلايا الحيه.
    ثانيا
    استكمال اي نوع من انواع المعقمات و المطهرات بطريقة متواصلة و فترات زمنية متقاربة في غرف أو أماكن مغلقة مع انعدام التهوئية الطبيعية
    قد تؤدي لسرطان الجلد و الحساسية و الالتهابات الرئوية و بعض أمراض الصدر و تؤثر على أعضاء التنفس لبعض المسافرين.
    ثالثا
    الأشعة التي يتعرض لها المسافر باستمرار غالبا ما تسبب السرطان أو أمراض القلب و الكلي و الجار التنفسي.
    خامسا
    الترويج لبيع البضاعة الكاسدة كالمعقمات و المطهرات الكيمياوية و الكمامات و القفازات.
    سادسا
    هذه الإجراءات الجديدة المتوقعة الهدف منها اولا مضاعفة أسعار تذاكر السفر لثلاثة أو أربع أضعاف.
    سادسا
    حماية أعضاء المافيا العالمية من الخسارة في مجال الطيران حيث تستطيع الان كل شركات الطيران تسير رحله لا يذيد عدد ركابها عن ٥٠ راكبا.
    سابعا
    تسهيل عملية الاقتيالات و الاختطاف و التهريب و تجارة الأعضاء البشرية داخل أو خارج المطار حيث يعتبر تعتبر المطارات من أكثر الأماكن آمنا في الكون و لكن بخزعبلات كورونا يمكن بعض الجهات الانفراد بأي مسافر يريدونه من بين المسافرين و أخذه بحجه الاشتباه بالمرض و لا يستطيع أحدا منهم مساعدته أو الدفاع عنه و ان كان مع اقرب الناس إليه ثم أخذ من معه أيضا بحجة العزل.
    ثامنا
    كورونا مجرد حرب للخلاص من بعض البشر الغير مرغوب فيهم أو المطلوبين أو المشكوك في أمرهم
    كما أنها حرب اقتصادية كغيرها من الأكاذيب التي سبقتها و نذكر الكل بمرض جنون البقر و المدرسه و انفلونزا الطيور و الجداد و الخنازير و الحشرات و الزواحف و الآن الخفافيش و ابوالرقيع و غيرها و ما بعرف شنو….
    على الإنسان أن يكون عاقلا و يمتلك الجرأة لقول لا يجب على البشرية أن توقف هذا العبث من قبل المافيات على البشرية أن تثور ضد وزارة عصابات الأمراض العالمية و ليست الصحة كما يدعون.