رأي ومقالات

رشان: من حق الحكومة ان تحتجز المواطنين وفقا للقوانين، ولكن الضرب والتعذيب جريمة نكراء


تابعت قضية إحتجاز الناشط السياسي “معمر موسى” ،في الاسافير ،وجدت عدة روايات من اشخاص مختلفين اعرفهم ،لم اتمكن من معرفة( أين الحقيقة) ، ولكن ..اتصل بي شقيقه “محمد موسى محمد” عصر اليوم ، وسرد لي رواية في تقديري سيئة جدا لا تشبه الثورة واهدافها وشعاراتها .

قال “محمد” ، تم إحتجاز شقيقه “معمر” عند ذهابه الى مقر لجنة تفكيك التمكين واسترداد الأموال العامة ، ليسأل عن احوال سجين آخر حليفه في تحالف “حشد” ،وهو “الطيب مصطفى” وقصته معلومة للجميع ودونت في مواجهته بلاغات جنائية، دارت مشادة كلامية بين “معمر” وشباب في مقر اللجنة ،تم طلب الشرطة ،التي اخذته الى قسم شرطة المقرن ، واحتجزته وتمت مصادرة هاتفه النقال، وضربه حتى خلع كتفه الأيسر ، تم احتجازه ليومين مع الضرب والتعذيب ، تم تدوين بلاغ جنائي في مواجهته بعد يومين وفقا لقانون تفكيك التمكين تعديل 2020م .

من حق الحكومة ان تحتجز المواطنين وفقا للقوانين ، ولكن الضرب والتعذيب جريمة نكراء ، انكرناها من قبل في النظام البائد وعملنا على فضح تلك الممارسات والانتهاكات ولن نصمت الآن ، على السلطات عرض المحتجز “معمر موسى” على طبيب ونشر تقريره للمواطنين إثباتا او نفيا لما ذكره شقيقه.

رشان اوشي