استشارات و فتاوي

تراكمت علي أيام صيام لسنوات كيف أقضيها .. مستشار المفتي يرد


تراكمت علي أيام صيام لسنوات كيف أقضيها، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، خلال إحدى حلقات البث المباشر للدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال « عاشور» إن الأحكام الفقيهة غالبا تبنى على غلبة الظن، وهذا من رحمة الله بنا، فما يغلب على ظنك هو ما تقضيه مع الأخذ في الاعتبار أن كل امرأة تعلم غالب مدة عادتها الشهرية من 5 أيام أو غير ذلك.

وتابع مستشار المفتي: « فإذا غلب على ظنك أنك لم تصومي لـ 5 سنوات؛ فاضربي 5 أيام لم تقضيها من رمضان كل سنة في 5 سنوات، والناتج تصوميه على فترات متباعدة، وليكن اثنين وخميس من كل أسبوع أو أسبوعين، لافتًا: ويمكنك أن تجميع بين نية القضاء وصيام النفل فتزيدي في الأجر والثواب».

كيفية قضاء الفائت من رمضان منذ سنوات:

كيف تقضى صيام الأيام الفائتة من عدة سنوات، سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح وسام خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن على من فاتها صيام أيام من شهر رمضان، قضاء صيام تلك الأيام بعد زوال الأعذار كلها.

وأوضاف أن من فاتها صيام أيام عديدة من شهر رمضان، إذا صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستصوم 52 يومًا على مدار العام، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستصوم 104 أيام على مدار العام.

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها فماذا أفعل؟

أوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الواجب على من أفطر أياما من رمضان لعذر السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس أن يقضيها ؛ لقوله-تعالى- : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال: “علي قضاء أيام من رمضان ولا أتذكر عددها، فماذا أفعل؟”، أن من كان عليها أيام من رمضان ولا تعرف عددها فعليها أن تصوم إلى أن يغلب على ظنها أن إنتهت مما عليها، كذلك من شكت فى عدد الأيام التى عليها هل هي 5 أم 6 فعليها ان تصوم الـ6 أيام، فتصوم على سبيل الاحتياط فهو أولى ؛ لتبرأ ذمتها بيقين فإن كان عليها 5 أيام فتكون صامَتْها، وصامت اليوم الـ6 نافلة.

واستطرد: “إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنه يأخذ بالأقل، لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك: الأحوط أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه لأنه إن كان واجبًا عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين ، وإن كان غير واجب فهو تطوع”.

صدى البلد