بروفيسر عبده مختار يطالب حمدوك بخطوة استباقية قبل مليونية 30 يونيو
توجَّــه أستاذ العلوم السياسية البروفيسر عبده مختار برسالة إلى رئيس الوزراء بمخاطبة الشعب عاجلا في خطوة استباقية جريئة يُعلن فيها حل حكومته وتشكيل حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية مستقلة تضع برنامجا اسعافيا للاقتصاد وتعيد بناء المؤسسات وترتب الأوضاع لانتخابات ديمقراطية في مواعيدها.
ويقول بروف مختار لرئيس الوزراء “إن من شأن هذه الخطوة تحويل المليونية إلى جبهة واحدة وهتاف واحد مؤيد لقراراتك التصحيحية، على أن يشتمل الخطاب على وعد وعهد للشعب بمحاسبة المجرمين والفاسدين”.
وقال بروف مختار مخاطبا حمدوك: “أعد تشكيل الحكومة على أساس كفاءات وطنية تشرف على عدالة انتقالية بالتضامن مع مجلس السيادة ومجلس حكماء يتم تشكيله من شخصيات وطنية معتدلة لوضع خارطة طريق للخروج من المأزق الحالي فالوضع الآن متوتر ومأزوم وهنالك حالة استقطاب حادة في المجتمع والشعب مشحون وهذا التوتر والشحن المجتمعي ربما يؤدي إلى إنفلات الوضع، لأنه إذا ما تمت المليونية في مثل هذه الظروف وبهذا الاستقطاب والانقسام في الشارع فإنها لن تتم والشعب في جبهة واحدة : فهناك شعارات متعددة وجماعات مختلفة وأهداف متضاربة وأخشى أن يختلط الحابل بالنابل ويجد أصحاب الأجندة والمغامرون المناخ الملائم لفرض واقع جديد غير محمود العواقب..”
وتساءل برف مختار: كيف يا فخامة الرئيس تجلسون مع لجان المقاومة والنشطاء ولا تجلسون مع العلماء والخبراء و هم أيضا مهمون في هذه المرحلة؟
ويرى البروف أن الأزمة سياسية وليست اقتصادية بحتة؛ وأن الوضع المعيشي المأزوم لن ينتظر بيروقراطية الاتحاد الأوروبي أو وعود الآخرين، الحل في الداخل..
توكل على الله وأفعلها الآن، فقد وصل الحال إلى خيط رفيع بين الصبر المكتوم والانفجار المحتوم .
ربنا يحفظ السودان وأهل السودان وينصر ثورة الشعب المظلوم.
الخرطوم: خبطة نيوز
لجان المقاومة واجهة للحزب الشيوعي وكثير منهم لا يعرفون هذه الحقيفة رغم انهم مخلصون لدينهم ووطنهم وفي المستقبل القريب سيتعاركون مع بعضم البعض بعد اتضاح الحقيقة كما أن حزب الأمة والإتحادي والمرتمر السوداني سيفيقون من غفلتهم ويعرفو أن الحزب الشيوعي لعب عليهم واستولي على لجان المقاومة زي ما استولى على تجمع المهنيين ومعظم النقابات والإتحادات بسبب غفلة الثوار.
والوضع قاتم .
٣٠ يونيو لحظة فاصلة في تاريخ السودان
لا ينفع معها الحلول اللحظية والبنج والتسكين.علي قحت الاستقالة و احترام الشعب وترجع للوراء غير كدا .. .
ربنا يستر.
الحل لما يعانيه السودان وشعبه أن تذهب أحزاب الحرية والتغيير وحمدوك وحكومته والبرهان ومجلسه السيادى لأن هؤلاء جميعاً هم المشكلة وليس الحل ، ويجب أن يتم تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة لا يشمل أياً من أعضاء المجلس السيادى الحالى وأن لا يتم إشراك المدنيين فى ذلك المجلس بل يكون مجلساً عسكرياً صرفاً ، ثم يقوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذى يمثل رأس الدولة يقوم بتعيين حكومة مدنية من خبراء مستقلين وغير ملوثين بالحزبية النتنة والتى ثبت أنها لا تصلح لحكم السودان لأنها تبحث عن مصالحها الحزبية والشخصية بعيداً عن مصالح السودان وشعبه على أن تكون مدة تلك الفترة خمسة سنوات على الأقل ثم بعدها يتم إجراء إنتخابات يشارك فيها الجميع دون إستثناء والحزب الذى يفوز يشكل الحكومة على أن يظل المجلس الأعلى للقوات المسلحة رأساً للدولة وبسلطات واضحة يحق له فيها إقالة الحكومة لو حادت عن الطريق القويم وإجراء إنتخابات جديدة هذا حتى تصلح أحزابنا السياسية حالها وتكون أحزاب ديمقراطية بحق وحقيقة وتطبق الديمقراطية داخل هياكلها الحزبية وتعمل على خدمة البلد والشعب بعيداً عن المزايدات الحزبية الخبيثة والتى أضرت بالسودان وشعبه منذ الإستقلال !