استشارات و فتاوي

ماذا يفعل من لم يصم طوال حياته؟ .. أمين الفتوى يوضح


“ماذا يفعل من لم يصم طوال حياته، علمًا بأنني أبلغ من العمر 40 عامًا ولم أصم مطلقًا؟” سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك».

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « عليك أن تحسب كم رمضان مر عليك منذ التكليف وتحاول صيام ما فاتك كل اثنين وخميس أو الأيام البيض من كل شهر مع استغفار الله -عز وجل-».

في سياق متصل، ورد سؤال إلى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائلة تقول: « أفطرت قرابة 3 شهور من شهر رمضان .. كيف يمكن القضاء».

وأجاب « وسام» خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه بعدما تزول الأعذار يجوز القضاء ولو صيام يوم أو يومين كل أسبوع حتى تنتهي الثلاثة أشهر ، ولو صيام يومين فقط في الأسبوع ستكون المحصلة في السنة الواحدة 104 أيام .

وأكد أمين الفتوى أنه لا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة، بل متفرقة، سواء كل أسبوع يومًا أو كل شهر يومًا أو حسب ما يتيسر ذلك.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة الحامل عليها أن تقضي ما عليها فقط من أيام رمضان، ويلزمها القضاء ولا فدية عليها.

وأفاد « عثمان» خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن قضاء الأيام في أي وقت سواء العام الحالي أو القادم، لكن الأفضل المسارعة بقضاء ما عليها من صيام.

وأوضح أنه لا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة، بل متفرقة، سواء كل أسبوع يومًا أو كل شهر يومًا أو حسب ما يتيسر ذلك.

جدير بالذكر أن الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، قال بأن الجميع يحتاج للشفاعة في الوقت الصعب أو الأزمة ونحتاج لشفاعة الرسول يوم القيامة في موقف تشيب فيه الولدان؛ موضحاً أن الشهيد الذي قتل في سبيل الله وسبيل أرضه ووطنه يشفع لـ 70 من أقاربه.

وأضاف «علام» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نور النبي» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الصيام يكون شفيعاً لأن الصائم يبذل مجهودا في صومه والامتناع عن المحظورات بسبب الصيام فهو حركة تفاعلية مع النفس وجهاد ضد النفس وسيأتي الصوم ليكون شفيعا للإنسان مثل القرآن يوم القيامة ويقول لقد منعته من كل شيء في الدنيا.

ولفت فضيلة المفتي أنه ثبت في الحديث الشريف أن الشهيد يشفع لسبعين من أهل بيته وفي رواية لأقاربه، و أن عائلة الشهيد الكبيرة من حقها أن تفرح رغم كل الحزن والفراق، متابعا أنه إذا نظرنا في مكانته وفيما هو فاعل سنجد الفرحة وعدم الحزن، لأن الشهيد يرى فضلا وتكريما من الله عز وجل لا يتوقعه أحد.

صدى البلد