أخفت مرضها المزمن عن خطيبها وعرف بعد الزواج بسنوات.. فما حكم الشرع؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيها السائل: ما حكم من أخفت مرضها المزمن عن خطيبها؟ واكتشفه بعد الزواج بسنوات
“هذا الإخفاء للمرض يخالف الأخلاق الحسنة، والزواج صحيح” هكذا أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن هناك أمراضا معينة يجب أن يتم إخبار الزوج بها، وإذا لم يخبر بها يكون له الخيار بعد الزواج أن يكمل أو ينفصل وهي الأمراض المعدية أو الأمراض التي تمنع العلاقة الزوجية، فهذه الأمراض يجب الإعلان عنها، أما الأمراض الأخرى، يقول شلبي، فالأخلاق هي ما تدعونا أن نخبرها، لكن في حال عدم الإخبار بها يكون الزواج صحيح.
ونصح شلبي السائل أنه إذا كان هذا المرض المزمن الذي يتحدث عنه لا يمنع العلاقة الزوجية وليس مرضًا معديًا ولا يمنعها من القيام بواجباتها في المنزل، “ففوض أمرك إلى الله سبحانه وتعالى واصبر وكلنا معرض لهذا الابتلاء ومن عفا وأصلح فأجره على الله”.
مصراوي