من لا يصلي لا يدفن في مقابر المسلمين.. هل هذا من الشرع؟.
هل من لا يصلي ويرتكب المحرمات لا يدفن في مقابر المسلمين؟ السؤال الذي يتردد كثيرًا بعد وفاة من عرف بين من حوله بتركه للصلاة وفعله للمحرمات، تلقاه الداعية الإماراتي وسيم يوسف في إحدى حلقات برنامجه “من رحيق الإيمان” المذاع على قناة أبو ظبي الفضائية، حيث سأله أحد المتصلين قائلًا: والدي لم يكن يصلي وكان يفعل المحرمات والآن يرقد في الرعاية المركزة والأطباء يقولون أن أمامه يوم أو أثنين فقط ويموت، وسمعت أن من لا يصلي لا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين فهل هذا صحيح؟
هل هو مسلم؟ يقول لا اله إلا الله؟ ومحمد رسول الله؟ ويقول القرآن كلام الله وكتاب الله؟ ويؤمن باليوم الآخر؟ وبالأنبياء والرسل؟ والكتب السماوية؟ وبالملائكة؟ وجه وسيم يوسف الأسئلة السابقة للمتصل وكان يجيب عنها في كل مرة بـ “نعم” فقال يوسف ردًا على سؤاله: “إذن هو مسلم غصب عني وعنك ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين فهو لم يجحد الصلاة بل تركها تكاسلًا”، وأضاف وسيم أنه تحت مشيئة الله ورحمة الله لا يستطيع أحد أن يكفره، ونصح السائل ألا يستمع لمن يكفر طالما هو مسلم فعليه ألا يستمع إلى من يكفرون المسلمين.
مصراوي