رأي ومقالات

الشيخ مهران: بعض بني قحت تسرَّب إليهم ذاتُ الانزعاج من الدعاء النبوي (..)!


كاد المريب أن يقول خذوني!
في عهد الإنقاذ لما كنتُ أختم خطبتي بهذا الدعاء النبوي الذي رواه مسلم وأحمد: “اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفُق به، ومَن ولي من أمرهم شيئاً فشقَّ عليهم فاشقق عليه”، كانوا ينتقدونني كثيراً.
وقد أفردت له خطبةً كاملةً في بيان معناه، ومشروعية الدعاء به.
وفي آخر استدعاء سئلت عن سبب محافظتي عليه!
والآن بعض بني قحت تسرَّب إليهم ذاتُ الانزعاج منه!
وأخذوا يقولون لي ما قاله أسلافهم من قبل: ألا يكفي الدعاء بصلاح الحال!؟
وكأني أرحم بهم ممن علَّمنا إياه!!
ذات العبارة قالها سلفُهم! في وقت كان هؤلاء يعيدون نشرَه في حساباتهم في مواقع التواصل!
وهذا يذكرني بخَصلتين من خصال النِّفاق، أذكر الآيتين اللتين اشتملتا عليهما:
﴿وَإِن يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأتوا إِلَيهِ مُذعِنينَ﴾ [النور: ٤٩].
﴿يَحسَبونَ كُلَّ صَيحَةٍ عَلَيهِم﴾[المنافقون: ٤].
فالدعاء عام، لا يُذكرُ فيه أحد باسمه، والله يعلم المصلح من المفسد، فهو على مَن ولي أمرنا وشق علينا، فما الذي يقلقهم!؟ أيشكون في عدالة الله؟
جعلكم الله أثراً بعد عين.

د.مهران ماهر عثمان


تعليق واحد

  1. اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفُق به، ومَن ولي من أمرهم شيئاً فشقَّ عليهم فاشقق عليه”، يارب انت ادري بالحال وتعرف من شق علي المسلمين ومن يكره كلام الله ويود ان يدرس التلاميذ اناشيد الخيابة بدل القران وحللوا الحرام وحرموا الحلال وصارت المريسة والزنا واللواطة والردة خارج قوانين البلد … في اكثر من فساد مثل هذا .. اللهم اشقق عليهم وشتت شملهم وجمعهم وكل بني علمان مدمري السودان يا كريم يارب