فيسبوك

انا لافي في الصيدليات اغلب الناس روشتاتهم بترجع لانها غير متوفرة

في أيام أزمة البنزين كنت بفتش في طرمبة صفها خفيف أملا منها، وكنت متضايق وتلفونات وصفحات فيس عشان ألقى صف خفيف، وأنا طالع من صف أشر لي أب ومعاهو ابنو الواضح انو مصاب اصابات بالغة في الرأس والفك والرجل واليد، تلفوني كان بيضرب وبرد في هم صف البنزين، وهو تلفونه كان في هموم الحجوزات للدكاترة الأقرب واحد فيها بعد شهرين والعلاجات الما متوفرة..
همومة مختلفة تخليك تحتقر نفسك والله..
قبل أسبوعين أو ثلاثة، كنت داير دربات ملح البتستخدم في تطهير الجروح، اتفجأت انو في أزمة فيها على بساطتها، قضيت يوم كامل لافي بالعربية -البنزينها مجاني- بين صيدليات المستشفيات والصيدليات الخاصة والامدادات وتلفونات وقدرت اتحصل على ٤ دربات من مواقع مختلفة.. وانا لافي في الصيدليات اغلب الناس روشتاتهم كان بترجع لانها غير متوفرة، خليك من أسعارها وتكلفة المواصلات والركشات..
دي الحال في الخرطوم، فما بالك بالاقاليم..
أمس المحصلة مئة قتيل في نشرات الأخبار وآلاف المهرجين بسبب الفيضانات..
الموتى والمهجرين بسبب الازمة الإقتصادية وظلالها الصحية والمجتمعية بيكونوا كم؟
نسأل الله أن يرفع البلاء..

سا مح