رأي ومقالات

فشل قحت لا يحتاج لشروحات واخطاء النظام السابق كذلك

#أمات_طه
بصفحتي عدد مقدر من الاعلاميين والمثقفين ؛ من اتجاهات شتى ؛ ننتاقش ؛ نختلف ؛ نتفق _مرات_ وفي ظني أن الاحترام مبذول ومتبادل وحتى التخاشن الذي يتم غالبه لا يتجاوز (زوايا الشوف) واحيانا التحيزات السياسية مني او منهم ؛ وودت والله لو اننا توافقنا على نهج يقود به الجميع الجميع الى مظان الاستقرار العام ؛ الإنقاذ وحكم الإسلاميين ؛ مرحلة طويت (كيف ولماذا) هذا تحصيل حاصل ولن يغير حقيقة هذا الواقع (اعني بهذه الجزئية المناصرين منهم ) لن يغير حقيقة السقوط او الإسقاط كون قحت فاشلة او الحكومة الانتقالية بائسة ؛ بالمقابل بالنسبة للحكام الجدد ؛ لن يصلح رد كل فشل على النظام السابق حقيقة ان ذلك النظام على الملاحظات التي تطاله ومظان الإخفاق عنده له على الارض منجزات ؛ والزعم بأن الثلاثين عاما الماضية كلها اخفاق قول متحامل وان كان الامر كذلك فتلك مسؤولية تطال كل المعارضة الحاكمة الان او التي بالطريق ؛ فقد شاركت ودخلت مؤسسات الحكم وإن تمردت لاحقا ؛ لسبب موضوعي او فرارا الى موقف جديد ! .

هذه الحقائق تتطلب التعامل بروح اكثر عمقا من مجرد تغبيش وعي الناس ؛ الان بعد التغيير الذي تم او سمه ما تشاء الظرف العام وحال البلاد يؤكد شاهد واحد ؛ ان هناك عجز في المبادرة او تقديم مفيد بل هناك مكابرة حتى في تطوير ما تركت الإنقاذ ؛ والوطن برمته مفتوح لكل إحتمال ؛ هذه وضعية لا غالب او مغلوب فيها وليتم تجاوزها على الجميع ترك تحيزاتهم جانبا والعمل معا ؛ ما وسع الطريق الكل وبعدها وحين العبور الى بر آمن في خيارات الشعب قول فصل .

قلق البعض من عودة النظام السابق (لا اعرف كيف ولماذا واشك في ذلك ) غير واردة وإستمرار هذا الوضع يتساوي في ذات المعادلة إذ ان انهياره مؤكد ولو بعد حين لتبقى علامة الاستفهام ما هي تقديرات الكل في العمل معا للانتقال الى وضع يحقق سلامة البلاد ويضعها على الطريق الصحيح . هذا سؤال لا تنجزه التمنيات الهتافية هذا سؤال يحققه الوعي العام وخروج الجميع ؛ مع او ضد من حالة الصبيانية الماثلة ؛ فشل قحت لا يحتاج لشروحات واخطاء النظام السابق كذلك لذا ارجو ان نقبل على حالة تعامل جاد غير عاطفي او انفعالي لمجرد انك تبغض الجدد او تكره القدامي هذا او ان هذا البلد سيلحق امات طه.

محمد حامد جمعة

تعليق واحد

  1. عودوا ايها الكيزان وانقذونا من قحط القحط كما انقذتمونا من حكم الصادق المهدي الذي انعدم في عهده كل شيء واهمها كان انعدام الامن ..
    تعاولوا انقذونا من الذين يريدون هدم الدين ..
    تعالوا اتقذونا من الذين يريدون ان يولوا امرنا لعبد العزيز الحلو عدو الله اللدود ..
    انقذونا من الشيوعية الذين احلو المريسة والدعارة والردة ..
    انقذونا من تفكك السودان ..
    تعالوا وكذبوا علينا بالدين ووفروا لنا الامن والخبز والغاز دليفري .. يا الله الغاز كان دليفري ؟؟
    تعالوا ايها الكيزان واتموا ما بداتموه من تنمية ..
    اسرقوا انهبوا والله لا نسالكم ..
    ما سرقتموه فهو حلالكم ..
    تعالوا ايها الكيزان ..
    انا اعتذر لكم نيابة عن الذين طحنتهم قحط بالقحط ونيابة عن الذين ماتوا جوعا ومرضا وانعدام دواء ..
    تعالوا ايها الكبزان فانتم في حدقات عيوننا ..
    تعالوا وانقذونا من المغول والتتار. ..
    تعالوا اتقذونا من صفوف الخبز والغاز والبنزين والمواصلات فان الشمس في السودان حارقة ولا نتحمل الوقوف الشمس فامهاتنا عجائز واقفات في الشمس ..
    تعالوا وسامحونا