فيسبوك

﴿الببارى الجداد بوديهو الكوشة﴾

﴿الببارى الجداد بوديهو الكوشة﴾ من يقتفى اثار الدجاج يفضى به لمكب النفايات:_
فالانقامية ( الانتقالية) هذه ليس لها ما تقدمه للوطن والمواطن لغياب وحدة الهدف بمكوناتها بل التضاد البين والظاهر للعيان فى الأجندة الخاصة والخالية من الوطنية وهذا غير مستغرب بل طبيعى جدا لأنهم تقابلوا فجأة فى اعتصام 6أبريل 2019م ووجدوا المسرح السياسى معدا تمامآ للتغيير حتى إن سرعة التغيير الذى تم خلال ستة أيام ﴿6ابريل_11ابريل) أصاب هؤلاء بهستيريا عدم التصديق بأن نظام البشير الحاكم ثلاثون عامآ يسقط بهكذا سرعة مما جعلهم يشككون فى كل من حولهم حتى أبناء الجلدة الغربية وحملة الجنسيات الأجنبية ولذا لم يجدوا لهم بدآ الا التشكيك فى قواتنا المسلحة وجهاز الأمن والشرطة وتحت الطاولة الدعم السريع لأنه القوة الضاربة الوحيدة المتمكنة حينها وحتى الآن ولجأ الى فرضية أضعاف الجهات العسكرية والأمنية والشرطية وتقليص دورها فى المسرح السياسى لا بل فى اداء مهامها مما جعلها كاكى فقط وعليه دببابير ونجمات وعلامات تدل على الرتبة فقط وهذا يعد أكبر جريمة ارتكبت فى حق السودان الوطن وسوف لن يغفرها لهم التاريخ مستغلين حقد وكراهية الشباب الثائر صاحب الثورة الحقيقة على النظام البائد والذى جلبها على نفسه بعد أن حاول جاهدا تمكين مواليه الجهل والفاسدين ولذا اقتفت الانتقامية أثر النظام البائد بأبتكار ( إزالة التمكين) والتى تتطابق مع ( الصالح العام) والاثنين يعدا تصفية حسابات قديمة بين اليمين المتأسلم واليسار ووضع كل السودان بهذه النظرة الضيقة ( الما معانا ضدنا) لغياب الوسطية معنآ وحضورها اسمآ وهذه تعد القصبة التى زادت كسر ظهر الوطن بعد استهداف القوات العسكرية بجميع أطرافها وكذلك اسنت الانتقامية وثيقتها الدستورية المجحفة رغم أنها تنادى بالحرية والسلام والعدالة وطوارئ الاقتصاد وهذه فيها اقتفاء لأثر ثورةالانخاس( الإنقاذ ) قانون النظام العام فإن وجدنا العذر للإنقاذ بأنها اتت عبر انقلاب عسكرى فمن أين لنا أن نجد العذر لهذه الانتقامية والتى اتت عبر ثورة شارع شبابى ؟ وكذلك اقتفت الانتقامية الأثر فى تغيير المنهج فالانخاس (الانقاذ) غيرته دون أى دراسة ودليلى أنها لم تأهل الكادر التعليمى المتمثل فى المعلم الغير مأهل اصلا وتعده اعدادآ جيدا للتغيير بل قامت بتقسيم استاذة الثانوى العام وبضربة حظ بين الثانوى العالى والأساس وأصبح هذا المعلم لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء مما جعله مسخآ وانعكس ذلك جليآ على تردئ وتدهور التعليم وأحسب أن هنالك العديد ورغم عدم التخصيصة أن تغيير المناهج والسلم التعليمى ليس بهذه السهولة الحالمة وبتلك القرارات الهوجاء الرعناء القاصرة بل يحتاج لتخطيط زمنى ولإمكانيات مادية ضخمة حتى يتم ذلك بسلاسلة وتناغم ولكن ونسبة لعدم وجود سياسات ثابتة جعل من ياتى لسلم السلطة أن يبدأ من الصفر نكاية فى سابقه ونسبة لفقره للبديل يقتفى اثر السابق وباسلوب إلتوائى ورغم ذلك يجعله شماعة مهترئة للعامية الثائرة ضد النظام البائد وبركوب رؤوسهم والذى يحمل جهلا بطريقة أو بأخرى ، والمحمود للإنخاس( الإنقاذ) رضى من رضى وأبى من أبى إنها اولت معاش الناس اهتمامآ بعيدا عن فسادها الذى كان سبب سقوطها بالتراكم فى شعورها الأخيرة من عمرها وصحيح أن هنالك تضخم احتيل عليه بسحب صفرين بتغيير العملة مرتين ( من الجنيه إلى الدينار ومن الديار الى الجنيه) الا إن هذا الامتصاص للتخضم كان مقبولا لأنه أتى ممرحلا ولكن الغير محمود الانتقامية( الانتقالية) هذه تفريطها فى الأمن العام ومعاش الناس والتدهور المريع فى جميع المجالات وخاصة الاقتصاد والصحة والتعليم وهذه معلومة للجميع الا من بعينه رمد صناعى والمتوقع اسؤأ من السئ وأسال ساكنى الارياف والقرى والفرقان يحدثونك بما يعانون وإن أردت أن تصيب الحقيقة فى مقتل فاسال ساكنى المدن ولا سيما حواضر الولايات وخاصة العاصمة بمثلثها فسينبئك مثل خبير واسال نتيجة امتحانات مرحلة الاساس التى ظهرت يوم امس وتاجيل فتح المدارس إلى نوفمبر واسال الشهادةنية التى انطلقت منذ ايام ، وصراحة انا فى حيرة من امرى إلى مرحلة ينتقل الطالب الممتحن وهذا سواءآ مرحلة أساس أو سودانية وكل التعليم متوفدقف منذ 2018م وازيدك من الشعر بيتين بأن الجامعات سوف لا ولن ولم تفتح أبوابها وإن فتحت بقرار احمق وجاهل وعلى فسوف تغلق خلال أسبوع آخر على أعلى تقدير ويكون ثمن الإغلاق مهج و دماء وهذا ليس تشاؤمآ ولا حنينآ للإنخاس( الإنقاذ) ولكن هذا واقع معاش اى كانت مسبباته الا الشماعة المهترئة

عبدالعظيم الريح محمد برير