شمائل النور: “مافي قروش”.!
من المتوقع أن تكون اللجنة المعنية بالتوصل إلى خارطة طريق لإدارة الربع الأخير من موازنة 2020 قد بدأت أعمالها، واللجنة المكونة من القطاع الاقتصادي واللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، يفترض أن تفرغ من أعمالها خلال أسبوع وتقدم خارطتها لرئيس الوزراء والذي بدوره يقوم باتخاذ القرارات اللازمة بشأن الأزمة الاقتصادية.
والمعلوم أن الميزانية المعمول بها حالياً مرت بمطبات كثيرة فهي صُممت على أساس افتراضي إذ كان المتوقع تدفق أموال أصدقاء السودان الذي لم يُثمر حتى اللحظة، عطفاً على الدعم المعلن من الإمارات والسعودية والمقدر بـ (3) مليارات والتي دُفع جزء منها واتضح أن المتبقي لن يأتي دفعة واحدة وإنما على مدار الفترة الانتقالية.
وعلى هذا، قررت الحكومة زيادة المرتبات بنسبة (500%) ليحصل العجز من ثالث شهر. قبل أيام أعلنت وزيرة المالية المكلفة؛ هبة محمد علي اعتذارها للقوات النظامية عن تأخر المرتبات.
وزيرة التعليم العالي؛ انتصار صغيرون أعلنت عدم التزام الحكومة بالمرتبات الجديدة للشهر الماضي، واحتجاجات هنا وهناك لتأخر المرتبات في عدد من المؤسسات.
والذي يبدو واضحاً أن الحكومة تعجلت في قرار زيادة المرتبات بهذه النسبة الكبيرة، لكن التراجع عنه سيكون ثمنه باهظاً، والاستمرار فيه مع حالة العجز المتزايدة يعني طباعة المزيد من الورق بلا قيمة.
مدير المناهج؛ عمر القراي أعلن عن عجز مؤسسته في طباعة الكتاب المدرسي، حيث تمت طباعة (3) كتب.
قبل أيام تحدثت إلى أحد المسؤولين، من المطلعين على ما يجري، أشار إلى خطط بعض الوزارات، بالتحديد وزارتي التربية والتعليم والبنى التحتية، حيث قدمت هذه الوزارات خططاً واضحة ومشاريع مصممة ومكتملة، لكن للأسف “مافي قروش” كما قالها لي بصريح العبارة.
والواقع فعلاً “مافي قروش” لكن السؤال، لماذا “مافي قروش” ألا يستحق هذا الخروج للشعب ومكاشفته بحقيقة الوضع بكل شفافية، ثم ماذا بعد، أليس المطلوب أن تتصرف الحكومة لتسيير الوضع أم ستكون مكتوفة الأيدي تتفرج.
رئيس الوزراء أقر قبل أيام بأن وزارة المالية تسيطر على (18%) فقط من المال العام بينما الـ (82%) خارج ولايتها. وعلى سبيل المثال فإن (70%) من ناتج صادر الماشية لا يعود لخزينة الدولة، علماً أن الماشية تمثل المورد الرئيسي للبلاد.
هذا الوضع لن يقوى على الصمود، وقبل أن نخسر كل شيء، الخطوة الأولى هي مكاشفة الشعب بالوضع الحقيقي في خزينة الدولة ولماذا “مافي قروش”.
شمائل النور
ستخسرين كل شئ ايتها المطبلاتية القحطاوية، ولم يتبقى الى الحكومة إلا الشهقة الاخيرة .. شهقة خراج الروح.
افضل شي يقدموه للشعب بأن يقوموا بتقديم استقالات جماعية ويعترفوا بالفشل .
لماذا الاستمرار في الفشل ويعترفون ليل نهار بانهم فاشلون لا قدرون علي فعل شي للشعب لماذا التمسك بالحكم.
هي حكومة داعمنها أمثال شمائل وجبره والسراج دي نافعة.بالله.
والله الطيور علي اشكالها تقع.
ديل فاشلين بسبب الصحفيين الفاشلين امثالك والكاذبين امثال زهير السراج … علي حمدوك ان يرحل حفاظا علي كرامته وما تبقي من البلد
اذا الحكومة قدمت استقالتها فان الكيزان شيمتون عليهم .. ودي المخوفاهم …
لكن استمرار الفشل سيزيد الحال سوءا ..
يعني يا قحط سيك سيك معلق فيك