اكتشاف نادر لعصفور نصفه ذكر ونصفه أنثى… وهذا التفسير العلمي
اكتشف الباحثون في محمية باودرميل الطبيعية في متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي، طائرًا مغردًا نادرًا نصف ذكر ونصف أنثى. وهو خامس اكتشاف من هذا النوع في تاريخ المحمية (تأسست عام 1956)، بحسب شبكة “سي أن أن” الأميركية.
واكتشف الباحثون في المحمية الطير من خلال ألوانه اللافتة؛ إذ عادة ما يكون جناحا ذكور هذا النوع من الطيور، واسمه منقار وردي الصدر Rose Breasted grosbeak، ورديَي اللون، بينما يكون جناحا الأنثى ممزوجَين بين الأصفر والبني. لكن هذا العصفور تحديداً كان جانب منه زهرياً، أما الجانب الآخر فكان أصفر بنياً.
ووفق الشبكة الأميركية، فإنّ هذا الاختلاف الجيني يحمل اسماً علمياً وهو “جيناندرومورفيزم” Gynandromorphism.
وقالت الباحثة في المحمية آني ليندساي، إن لا مزايا إضافية لهذا الطير، “لكن هذا الخليط سيؤثر على قدرته على التزاوج. لا نعرف ما إذا كان هذا الأنثوي من الطير يملك مبيضاً فاعلاً. في حال كان هذا هو الواقع، بإمكانه التكاثر”.
لكن علمياً كيف يولد مخلوق نصفه ذكر ونصفه أنثى؟ يحصل ذلك بشكل متكرر بين أنواع مختلفة من الحيوانات والحشرات بينها العناكب والدجاج. وهو نتيجة خطأ وراثي عندما تكون البويضة غير مخصبة وذات نواتين تندمج مع الحيوانات المنوية وتنتج جنينًا فيه خلايا ذكورية وأنثوية.
العربي الجديد