اسحق احمد فضل الله

إسحق أحمد فضل الله يكتب: أحدهما أبله .. الشيوعي .. أو الشعب

ولعام.. ونصف عام.. صراخ لا ينتهي عند كل أحد عن فساد..
وللعام ذاته.. الشتائم للكيزان..
وللعام ذاته سكوت كامل من الإسلاميين
وأمس الأول.. استشهاد الحفظة. جانب منه يصبح رداً..
والحفظة.. يبقى منهم واحد في مستشفى علياء. يخضع للجراحة الخامسة..
في اليوم ذاته. كانت دعوة كرتي (عطاء) تنطلق.. تدعو كل أحد ليصبح أخاً لكل أحد..
(وعطاء) .. تجعل المهندس (ر) و (ع ط) و (طلسم) . يستجيب كل منهم لجانب..
والمهندس ( ر) يدفع مليارين اثنين تكلفة الجراحة للشيخ المصاب..
وآخرون.. كل منهم يستجيب بطريقته..
هذا يمد الكسرة والرغيف. وهذا يمد المليارات..
وثلاثة.. في الصحافة الآن. يحولون جزءاً واسعاً من الصحافة .إلى تكافل يكاد يجعل الصينية واحدة..
ودعوة عطاء تجد أمامها. أكثر من ٧٠٠ ألف طالب. وتلميذ دون إفطار ودون مواصلات..ودون هذا وهذا.. لا تعليم..
ومشروع عطاء يطلق الآن الدعوة للحل والتكافل.
واجتماعات الشيوعي. تلتفت إلى الـ٧٠٠ ألف طالب هؤلاء وتجد أن الأولاد هؤلاء يصلحون لإطلاق المظاهرات…
والشيوعي.. هامش اجتماعاته في اليومين الماضيين يجد أنه لا هو يستطيع أن يبقى في الحكومة
ولا هو يستطيع أن يتخلى عنها
والشيوعي يجد حلا.ً يجعله هو الحاكم وهو المعارضة..
الشيوعي يعلن استقالته من الحكومة
والشيوعي يجعل أعضاءه بالحكومة وأجهزة الدولة
و٨٠% من وزراء الحكومة شيوعيون
وكل مستشاري الوزراء والنائب العام شيوعي
و٦٠% من مديري الجامعات شيوعيون
و٩٠% من السفراء شيوعيون
ومقاعد الذين طردوا من الخدمة العامة يشغلها شيوعيون
وهكذا.. الشيوعي من هنا يستقيل.
ومن هنا يبقى هو الحاكم المنفرد
والشيوعي يستخدم جيشاًآخر
فالشيوعي يقارب محمد نور والحلو للدخول في السلطة. لتنفيذ أجندة الشيوعي.
والحلو.. وكأنه يبرز مؤهلاته. يعلن بقوة في الأيام الماضية أنه ضد الإسلام..
في الأيام ذاتها لجنة غريبة تطلقها الحكومة لنقاش مسألة صلة الدين بالدولة..
مما يعني أن اللجنة هذه التي تقودها الحكومة والحركات المسلحة هي من يقرر ما إذا كان الإسلام . مسموح له بالبقاء أو الذهاب من الدولة..
والجهات هذه تفاجأ بالفريق كباشي يعلن أنه ( لا حمدوك ولا الحلو يستطيع حسم قضية العلمانية)
الجملة هذه تعني أن الشريعة باقية في الدولة والمجتمع
والشيوعي حين يصرخ ضد هذا. ويقول إنه يتحدث باسم الشعب . يفاجأ بأغاني البنات في الأعراس. تخنق الدلوكة بأصابع مخضبة وتغني.
( كباشي يا نار الضلع الشريعة دي مابتنقلع)
وكأن المصائب لا تأتي فرادى .. الشيوعي يفاجأ بصديق يوسف يهبط عند قوش ثم يفاجأ باثنين من قادة الشيوعيين معه هناك..
والثلاثة… تحت الكاميرات في إشارة لها معناها
والطامة الكبرى تصيب الشيوعي أمس عصراً
فما يلتقي أمس عصراً هو
الجزء الأكبر من الثورية.. وحزب الأمة.. والمؤتمر السوداني.. والمنشقون من قحت.. مع مجموعة تحالف التحالفات تسع وتسامح والنداء الوطني ومبادرة الشيخ الياقوت..
المجموعة هذه التي تسمى مجموعة الهبوط الناعم . تقارب قوش عن طريق الثلاثي أعلاه عن طرق أخرى
والتوقيع النهائي ينتظر وقوف حزب الأمة على قدمه اليمنى للتوقيع أو وقوفه على قدمه اليسرى للخروج..
الهوامشهذه هي شيء مثل الضباب الذي يغطي الضباب من تحتنا
أو هي دخان يغطي البركان الحقيقي الذي يمر الآن لينفجر..
الجيش….
وركعات السودان الأربع.. الآن.
الجهر فيها هو قوش وكرتي.. وتسع.
والركعة الرابعة هي
عامة الشعب
الشعب الذي تكشف وفاة القراء الأربعة… ما يحمله في صدوره للإسلام
السطور الغامضة في الحديث هذا . غموضها سببه هو أن. الصلاة فيها السر والجهر
وما يبقى هو أن الصلاة قد أقيمت..
وأن تكبيرة الإحرام
تقترب..

إسحاق أحمد فضل الله – صحيفة الانتباهة