اسحق احمد فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: خلوة سيدنا قوش

وأكرم كورونا في كوبر.. إشاعة كاسحة..
ومناع في القاهرة. عند قوش.. حقيقة كاسحة..
وتسجيل لنادر. يكتسح لجنة التمكين…
وتسجيل لتراجي عن نادر والآخرين..(وتسجيل تراجي عن الآخرين. يُسمع بعيداً عن الأولاد) ( يُسمع بضم الياء)
واعتقال أحد ناس التمكين في فندق مشهور. والاتهام يُقرأ بعيداً عن الأولاد..
وتسجيل عن تحويل الفندق إلى إقامة دائمة للجنة..
واتهامات بتحويل أسهم أحد أصحاب فندق روتانا.. لصالح البعض.
واتهامات تقول إن البلد كوشة. والكوشة عليها صقور.. والصقور تهبط على القزاز من الساعة ٧ مساء.
ومعركة العلمين بين لجنة التمكين ولحنة زيرو فساد.. وبين المالية والطاقة..( المعركة التي تخرب البلد ابتداءً من الأسبوع القادم)
ومعارك تقول. لا أمل..
لكن ما ليس إشاعة هو. أن السودان سوف تتوقف الحياة فيه تماماً ابتداءً من الأسبوع القادم..
الحياة تتوقف لأن كل شيء ما يديره هو البترول.. والبترول من المصفاة..
والمصفاة توقفت لعدم الصيانة..
وعدم الصيانة سببه نزاع بين الطاقة والمالية.
وما لم تهبط ٥٠٠ مليون دولار. على سطح مكتب حمدوك. فلا حل في الأفق..
========
والأسماء المقتتِلة تصحبها الجهات المقتتِلة جهات المالية والطاقة. وزيرو فساد . والتمكين وعشر جهات أخرى.
والقتال داخل التمكين يجعل العطا يقول علناً إن..
سياسيين في الدولة يريدون تحطيم لجنة التمكين لأن التحقيق يجر أشخاصاً داخل الدولة الآن..
والعطا يستقيل من اللجنة . لأن اللجنة هذه تجره وتستخدم اسمه دون علمه.
وآخر.. يطلق تسجيلات مخيفة. يشتري بها التوبة من الحكومة القادمة ويغطس بها حجر آخرين.
وأحد مشاهير من اشتهروا بشتم الإسلاميين. يتخذ وسيلة أخرى.
فالرجل الذي ينظر إلى الباب الذي دخل منه أكرم. . باب كوبر. والذي تطارده تهمة خانقة. يذهب إلى (قوش) .
ويستخدم الأسلوب الذي لا يخيب عند السودانيين..
الصداقة..
والرجل الذي يتجه إلى قوش. يتجه إلى صديق قوش الذي هو الصادق المهدي. ليطلب منه. الحديث مع قوش..
ولعل صديق يوسف يقع على قفاه من الضحك. وهو ينظر إلى بطل شتائم الإسلاميين. وهو يدخل إلى خلوة مولانا قوش وهو يحمل اللوح والدواية.
في الأيام ذاتها.. أمس اليوم الشيوعيون الذين لا يستطيعون حمل اللوح حديثهم كان يذهب إلى عمل شيء نهار الأحد القادم.. يوم عودة مجموعة الأحزاب من الإمارات.
قالوا..
نفجر الشارع بالمظاهرات.. أو أي عمل آخر..
قالوا..
الأحد عطلة. مما يعني أن خروجكم إلى الشارع يجعلكم مكشوفين تماماً..
والحديث هناك.. يتحول إلى..
كيف نفعل مع حملة الإسلاميين التي تسمى،( كلنا عطاء) ..
وما يذهب بالحديث إلى هناك هو التقرير المخيف عن النجاح البعيد لحملة كلنا عطاء.
قالوا..
مواقع الشبكة تحمل عدداً هائلاً من الأطباء والصيادلة للعمل مجاناً النهار كله..
قال هذا.. عدد يتكفل بإعالة أسر.. إعالة كاملة. وليس وجبة أو وجبتين
قال آخر..
أحدهم قال أعول مائتي أسرة
آخر قال. صاحب كل مهنة يقدم ما عنده.. حتى أصحاب المغالق.
قالوا.. الحملة لا يمكن ضربها بأي تهمة.
لأن الحملة ما تفعله هو أنها تدعو كل أحد للالتفات إلى ( من يعرفهم هو) من المحتاجين..
وهكذا فلا تجميع للمال. وبالتالي لا اتهامات بالاختلاس..
أحدهم قال..
يا عالم.. تصوروا واحدة من الثورة اسمها آسيا. تتبرع بما تسميه بليلة الأربعاء كل أسبوع..
والعيون تتجه إلى (ع) من الحارة هذه
والرجل كأنه يقدم السبب قال
الحارة دي قدمت أكثر ممن يسمونهم الشهداء أيام البشير
والإشارة كانت تعني أن أهل الحارة هذه لا يمكن جذبهم بعيداً عن حملة كلنا عطاء
والحديث يتحول إلى البرير ومناع.
وفلان وفلانة. وأموال مصادرة لا تصل إلى المالية وإلى أمجد وإلى شركة كهرباء إماراتية. تحتها حديث
والحديث أوله يفقد آخره
والحديث يظل يذهب إلى سؤال دون إجابة ثم سؤال دون إجابة
والبحث عن الإجابات يصبح إجابة على سؤال..( ما الذي يحدث في الأيام القادمة)

إسحاق أحمد فضل الله – صحيفة الانتباهة