الطيب مصطفى يكتب: ودالفكي .. استح قليلاً يا رجل فقد اهنت السودان وشعبه!
وقال ود الفكي عضو السيادي – في زمن الغفلة – عقب زيارة قام بها الى المملكة، قال لصحيفة اليوم السعودية إن (السعودية لعبت دوراً كبيراً في ازالة اسم السودان من قائمة الإرهاب)!!!
هل تذكرون تصريحات طه عثمان المدير السابق لمكتب الرئيس البشير الذي دبج له امثال ودالفكي حوارات ومقالات حول دور السعودية والامارات في رفع العقوبات الامريكية عن السودان؟! وهو ما اثبتت الايام أنه مجرد حديث إفك رخيص تباع فيه الكرامة بلعاعة تافهة!
يا ود الفكي السودان لم يكن ينتظر دوراً حول رفع اسمه من قائمة الارهاب ممن تستجدي رضاهم وعطاءهم بالاكاذيب الرخيصة بعد ان سدد الدولار الغالي من (دم قلبو) وقوت عياله لاسترضاء الحقير ترمب ، إنما كان يحتاج للصديق وقت الضيق وهو يتضور جوعاً للقمح والوقود الذي تصرف امواله بمئات المليارات لكسب رضا عراب صفقة القرن الذي احتقرنا حين منح قدسنا ومسجدنا الاقصى للمحتل الصهيوني.
وتحدث ودالفكي للصحيفة عن (العلاقة الكبيرة والازلية) بين الرياض والخرطوم ، ثم دلف للحديث عما سمته الصحيفة ب(لجنة ازالة تمكين نظام الاخوان المسلمين) فطفق يهذي ويكذب كما يتنفس بان اللجنة وضعت يدها على ممتلكات تعود للاخوان تجاوزت الاربعة مليار دولار ستوضع تحت تصرف وزارة المالية ، هل هذه يا ودالفكي ستضاف لـ(64) مليار دولار التي قلتم إن الكيزان اكتنزوها في ماليزيا والتي لا نزال ننتظر خيرها الوفير رخاءً وتقدماً (وترطيباً) لشعب السودان الصابر؟!!!!
ثم افردت الصحيفة فقرة طويلة بعنوان : جهود المملكة في دعم السودان!!!
صدقوني اني اكاد اتقيأ تقززاً!!!
قبل الختام اود ان اسأل :
اي مقابل بالله عليكم يستحق كل هذا الافك؟!
(2)
الحابل والنابل في التلفزيون!
ومن العجب العجاب خبر يقول إن لجنة ازالة التمكين طلبت من نقابة التلفزيون مهلة لتحقيق مطالبها المتمثلة في سداد الاستحقاقات المالية للعاملين!
قبل ذلك بايام توقف البث التلفزيوني تماماً على القمرين عربسات ونايلسات وهو ما لم يحدث منذ عقود من الزمان , ولم يستقل احد او يقل بالرغم من ان ذلك كبيرة تقتضي قطع الرقاب إلا في سودان القحط!
إنه اختلاط الحابل بالنابل والفوضى الضاربة الاطناب التي تمسك بخناق البلاد اليوم في ظل رئيس وزراء لا يهش لا ينش ، تاركاً كل من هب ودب ، حتى عرفان صديق ، يحشر انفه في شؤونها بينما هي نائمة في العسل!
حميدتي (الاشرافي) لا يزال يتحدث ويتحدث ويتحدث في كل شأن وفي كل حين رغم وجود رئيس صامت ، وودالفكي يزور الدبة ويتعهد بحل بعض مشكلاتها رغم علمه الا دخل له وعائشة موسى تزور دار المايقوما وتتعهد ، رغم وجود وزيرة ووزارة ، ولجنة ازالة التمكين تباشر عمل وزارتي المالية والاعلام والشرطة بل والقضاء وتتعهد بسداد اموال التلفزيون بينما وزيرة المالية فاغرة فاها ويدها في خدها في اندهاش وفيصل قاعد ممحن!
(3)
لا للتطبيع يا كباشي
كنت قد قلت إن الحوار الذي اجري مع عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي والذي اعلن فيه رفضه لمخرجات ورشة بني علمان بجوبا التي نادت بفصل الدين عن الدولة ، تم عبر صحيفة اخبار اليوم لكن الصحيح انه اجري مع (اليوم التالي) فمعذرة.
في الجزء الثاني من الحوار ساند كباشي التطبيع مع الكيان الصهيوني بقوله : (انهينا حالة العداء غير المبرر مع اسرائيل)
بقدرما سعدت لموقف كباشي الرافض للعلمانية التي تكأكأ بنوعلمان من كل حدب وصوب واقاموا تلك الورشة الماكرة لتمريرها من خلال اتفاق ملزم للحكومة السودانية ، دهشت لحديث كباشي الذي نفى وجود مبرر للعداء مع الكيان الصهيوني بالرغم من ان تلك الدولة المحتلة تحتل مقدساتنا وبالرغم من قول الله تعالى :(إِنَّمَا یَنهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ قَـاتَلُوكُم فِی ٱلدِّینِ وَأَخرَجُوكُم مِّن دِیَـارِكُم وَظَـاهَرُوا عَلَى إِخرَاجِكُم أَن تَوَلَّوهُم وَمَن یَتَوَلَّهُم فأولئك هُمُ ٱلظَّـالِمُونَ) .. لقد قاتلونا في الدين يا كباشي واخرجوا مواطنيها من ديارهم، فالأقصى ارض المسلمين وقبلتهم الاولى التي تشد اليها الرحال ، ثم ان كل المجامع الاسلامية داخل وخارج السودان حرمت التطبيع معها.
تقديراً لموقفك الرافض لفرض العلمانية الشركية على شعبنا المسلم اسكت عن انتقاد بعض الافادات التي صدرت منك والتي لا اتفق معها.
الطيب مصطفى – صحيفة الانتباهة
هل تذكرون تصريحات طه عثمان المدير السابق لمكتب الرئيس البشير الذي دبج له امثال ودالفكي حوارات ومقالات حول دور السعودية والامارات في رفع العقوبات الامريكية عن السودان؟! وهو ما اثبتت الايام أنه مجرد حديث إفك رخيص تباع فيه الكرامة بلعاعة تافهة!
صدقني كلكم كنتوا تافهين … إلتفينا حولكم بأنكم فعلا منقذي السودان …. وأنتم من أوصلتم الشعب السوداني لهذا المكان القذر الذي هو فيه اليوم …. فهل هناك تفاهة أكثر من هذه؟
أنم وقحت كلكم واحد … إنتم تدعون بأنكم إسلاميين والإسلام منكم وفيكم ولكن للأسف وقحت لا ديين بالمرة فما عرفنا من الذي دعا على السودان بأمثالكم وأمثال قحت …. ونسأل الله يولى على بلادنا من هو وجيع عليها ………..