كورال “جيل الكنكشة”
في الحِلة:-
برطع برطع برطع.. برطعة وجري شديد.. ودوشة
فتحت الباب مرقت راسي أشوف المساككة دي في شنو؟
لقيتهم دا عبد الغفار.. خامي تلفزيونهم الصغير في أباطو.. ومرتو ساكاهو.. وورا المرا بنيتا الصغيرة عريااااانة جارية.. وورا البنية كلبتهم.. وعجاجة رابطة.
ثم تصريح من مرة عبد الغفار:-
“آتيمن التلفزيون ما بتودهيو للمرا الجديدة.. والله اياهو!.. إن شاء الله تشوفو العمى انت وهي”
اعجبني في هذه الدراما.. (دويتو الكلبة.. ومرة عبد الغفار).. كانت مرة عبد الغفار تحاول أن تنتزع التلفزيون من براثن أباط عبد الغفار.. وتقول “والله اياهو!!” الكلبة تهز ضنبها عكس عقارب الساعة وترد طوالي وهي تعاين لعبد الغفار “هوْ هوْ” اتنين هوْ بس.. ثم ملاوة بين عبد الغفار ومرتو.. ومرتو تقول “والله اياهو!!”.. ثم معاينة من الكلبة لعبد الغفار واتنين (هوْ هوْ) من الكلبة.. وهكذا.. هذا الدعم اللوجستي من الكلبة خلاني أشك في انحياز الكلبة وعدم حيادها في الصراع التلفزيوني دا.. وبيني وبين نفسي لمتها لهذا الانحياز المُخِل.. وقنعت من خيراً فيها حيث انني اشهد قد رأيت عبد الغفار اكتر من مرة جاي خامي عُضام وجلافيط لحم ليها.. لكن بالرغم من التحالف دا.. قد انتصر عبد الغفار وخما التلفزيون.. ويكونو حسي هو ومرتو الجديدة مصنقرين يتفرجو في المسلسل المكسيكي “امرأة من فولاذ”!!
في المواصلات:-
كان الشافع يرقد فوق كتف امه.. ثم اتلفت علي وأنا بجاورهم.. ثم مد ايدهو ومسك اضاني.. وهو مبسوط.. جرت الام يدو من اضاني.. والشافع مكنكش في الاضان(هذه بلاد الكنكشة أي زول يمسك في حاجة يكنكش فيها.. تاني اليحلو من الكنكشة ما يتعرف.. يموت بيها).. دنقرت راسي عشان الام تفك يد الشافع من أضاني.. وبعد ان تمّ فك الاشتباك.. قالت لي وهو تضحك ” اصلو متعود يمسك أضان أبوهو طوالي.. من يشوف أبوهو يشابي علي اضانو ويكنكنش فيها” قلت في سري “يكون اتعلمها منك”.. ثم رقدتو فوقها وهو ينظر اليّ ويتمغا ويفرفر داير يقوم والام هاجراهو.. وانا بقعر عيني اعيان ليهو خايف يقوم يشابي تاني.. ثم عطس “هيتشششششششش” ردت الام وهي تضحك وتعاين ليهو ” وووووووب علينا” ثم تبوسو في جضمو”طق”.. ثم يقرقر الشافع.. ثم مرة اخرى”هيتششششششششش”.. والام وهي تضحك “وووووب علينا”.. ثم بوسة في الجضم “طق” وقرقرة من الشافع.. ومرة اخرى” هيتششششششششش” والام تضحك “ووووب علينا”.. ثم بوسة في الجضم “طق” وقرقرة من الشافع.. اخيرا في سري قررت ان اشترك في كورال “ووب علينا” دا.. فاصبحت اردد هامسا.. مع الأم “وووب علينا” كل ما يعطس الشافع.. في نهاية المشوار نزلت ومعاي أربعطاشر “هيتش” اطفالي.. واربعطاشر “وب علينا “حريمي.. ونسيت باقي خمسين عند الكمساري.. !!!!!.. حيرتني قفلة البوسة بي حركة “طق” الكانت بتعملها المرا دي بي خشمها مع بوستها للشافع.. كل بوسة معاها”طق”!!
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي