إسحاق أحمد فضل الله يكتب: السودان .. بعيد عن السودان

وحمدوك يعلن أنه لم يكن لديه خبر لتكوين المجلس الذي سوف يصبح هو الحكومة..
والبرهان يعلن. أن حمدوك كان مشاركاً في كل الاجتماعات التي صنعت المجلس هذا..
والبرهان كان يستطيع أن يسكت.. لكن المعركة تتحدث..
والخبر ليس هو هذا.

الخبر هو أن حمدوك والشيوعي. كلاهما ينتظر مارس ٢٠٢١ ..
ففي مارس ٢٠٢١ .. تنتهي فترة المجلس العسكري.. ويذهب..
عندها.. يصبح الجيش الوحيد الذي له سلطان. والحركات المسلحة..
وفي السلطة. أو بالتداعي..الحركات المسلحة.. تحل الجيش. الرسمي..

والشيوعي.. بعد إحصاء .. يجد فيه أنه.. قد أكمل التسلل إلى كل عروق الدولة..
يعد الآن خلاياه هذه .. في الخدمة المدنية والطاقة والكهرباء والدقيق. والمواصلات وكل مكان
الشيوعي يعد خلاياه لإضراب كامل قادم.
والخبر ليس هو هذا..

الخبر هو أن الإسلاميين. يعدون الكتيبة الاستراتيجية
والكتيبة الاستراتيجية هي عدد ضخم من الخبراء في كل شيء لإدارة الدولة وتحت قيادة واحدة..
والإسلاميون بمقدرتهم التنظيمية الهائلة.. يستطيعون ملء الفراغ في ساعات..

والخبر ليس هو هذا..
فالخبر هو.. أن الشيوعي. وبغباء رائع يكشف كل أعضائه في كل مكان في الدولة ( هم الذين سوف يستيجبون للإضراب.) .

وبضربة واحدة.. الشيوعي يهدم ما صنعته لجان التمكين في عام ونصف العام
والخبر ليس هو هذا..
الخبر هو أن الشيوعي. ما ظل حمدوك يبحث عنه منذ شهور ويفشل
يقدمون له مشاركة الإسلاميين
=======
وجهة/ تحت أجواء الصراع المخيف../ تطلق أمس عن انقلاب دموي.. يعده الشيوعيون..
وإغلاق الجيش لشارع القيادة العامة نهار الأربعاء..
وأجواء الإشاعة عن الانقلاب الدموي..
كلاهما يصبح جملة تتحدث عن الأجواء الخانقة التي تعيشها الخرطوم الآن..

والخبر الذي يتحدث عن الانقلاب.. وسلسلة تكذيب كل أحد لكل أحد . السلسلة التي تعني خوف كل أحد من كل أحد.. أشياء تصبح هي بروق الأمطار الحمضية القادمة..
والبروق.. يحدث عنها صديق يوسف من القاهرة..
صديق يقول إنه يستحي مما يفعله الشيوعي الآن..
والرجل الذي كان يحدث عن منع حكومة حمدوك للبشير من أن يشهد دفن شقيقه المرحوم عبد الله. يذكر جلساءه بمشهد القطينة
قال..
في القطينة.. فاطمة أحمد إبراهيم حين تلقى البشير في مناسبة ( تقالده) بشدة.. وتقول إنه سوداني فريد..

(٢)….
والخبر. عن انقلاب دموي يعده الشيوعي..كان خبراً يتعمد . الإشارة.
إلى أنه ليس خبراً عن شيء سوف يحدث. بل هو خبر يهز إصبعه في وجه الشيوعي محذراً من شيء مثل هذا..
الخبر الذكي.. كان يتعمد أن يقول إن صديق يوسف في الاجتماع. كان يحذر الحزب. من انقلاب مثل انقلاب هاشم العطا والمجزرة مثل مجزرة الشيوعي يومها..
وما يفسر هذا هو . أن الخبر كان يقول إن صديق يوسف كان هو الذي يقول هذا في الاجتماع
بينما صديق يوسف كان في القاهرة..
يبقى…

أن الشيوعي.. الذي نحدث الأسبوع الأسبق. وقبل وفاة الصادق.. كان يعد حملة لهدم الصادق المهدي
ونحدث عن أن الحزب يطلق الحملة حتى بعد وفاة الصادق..
الحزب هذا..سوف يطلق الحملة هذه. في الأسبوع القادم..

(٣)
……
يبقى أن الحزب محافظ على حقيقة أنه الحزب الوحيد في الأرض الذي ظل يقاتل دولته وجيشه وشعبه في الزمان كله
وأول عام ٢٠١٩ .جهاز المخابرات الذي يلقى المرائر من مخابرات دولة مجاورة. ينجح في شراء ملفات المخابرات من الدولة تلك..
وينجح في شراء مدير مخابرات الدولة تلك..
وقبل وصول الملفات الكبرى.. تقوم قحت بانقلابها..
المشروع يفشل.. والسودان يظل يتلقى الأذى من الدولة هذه ببركة الحزب الشيوعي..
الخبر الأخير هو أن السودان. يفكر في الهجرة من السودان.

المصدر :السودان الجديد

Exit mobile version