اقتصاد وأعمال

الإعلان رسميا أن كل محطات الوقود ستعمل بالسعر الحر وفق تسعيرة وزارة المالية

اعلنت وزارة الطاقة والتعدين في بيان لها الأحد عن ترتيبات تتعلق بالبدء في عملية الصيانة الشاملة لمصفاة الخرطوم بعمل كافة الطرمبات في توزيع المشتقات من القطاع الخاص وفق التسعيرة التي تحددها وزارة المالية على أن تتواصل عملية إمداد القطاعات الإستراتيجية بنفس النسب المطلوبة من الانتاج القليل للمصفاة الثانية.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان :

بيان من وزارة الطاقة والتعدين

في إطار البدء في الصيانة الشاملة لمصفاة الخرطوم الأولى و التي تم الإعلان عنها في الأسابيع المنصرمة، بدأت وزارة الطاقة والتعدين اولي الخطوات بعد وصول وفود العاملين الصينيين بالشركة المتعاقد معها للقيام بالصيانة.

وابتداء من اليوم ٢٠ ديسمبر، بدأت الوزارة في توجيه ما يتم انتاجه في اثناء عملية التوقف حتي تتمكن من الايفاء الجزئي لإتزامها بتوفير الوقود الي القطاعات المنتجة والإستراتيجية مثل الزراعة والكهرباء والمواصلات والأمن.

وعليه، ستعمل كافة الطرمبات في توزيع المشتقات من القطاع الخاص وفق التسعيرة التي تحددها وزارة المالية.

وسيتواصل إمداد القطاعات الإستراتيجية بنفس النسب المطلوبة من الانتاج القليل للمصفاة الثانية.

اعلام وزارة الطاقة والتعدين

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠ م


وكالة السودان للأنباء

‫2 تعليقات

  1. السؤال الذى يطرح نفسه بقوة أين المهندسين السودانيين الذين تم تدريبهم فى الصين وماليزيا وصرفت عليهم الدولة مبالغ كبيرة من اجل تأهيلهم لتشغيل وصيانة المنشآت النفطية وكذلك الفنيين والتقنيين والوظائف المساندة لهم ، وهل تم تأهيل الورش داخل تلك المنشأت بحيث يتم من خلالها عمليات الصيانة الدورية والتى لن تكون الصيانة الاخيرة بل كل ما تقدمت المصافى فى العمر مع رداءة صناعة معداته الصينية فإن تقارب فترة الصيانة الدورية هذه هو الذى سوف يكون فهل سترهق الحكومة الدولة بالتعاقد مع شركات اجنبية فى كل مرة لهذا النوع من الصيانة ، شئ مؤسف ومؤلم ان لا تستغل الكوادر الوطنية وتؤهل الشركات المحلية فى القطاع الخاص لتنفيذ هذه الصيانة وإلى متى نعتمد على الخارج فى عمليات التركيب والصيانة والتشغيل وكليات الهندسة والمعاهد الصناعية والفنية تخرج الألاف سنويا ولم تتوقف البعثات التأهيلية للخارج فهل كانت للترفيه و المكأفاة ام انها تذهب لغير اهلها ممن لا يعملون مباشرة فى الحقول الصناعية هذه ، يجب على وزارة الطاقة أن تؤسس من الأن لفريق صيانة منكامل من أبناء الوطن توفيرا للمال والوقت والجهد خاصة وأن العالم مع جائحة كورونا اصبح مغلق وصعب جدا الحصول على تعاقدات خارجية وإن وجدت فستكون مكلفة جدا ومقلقة ، الاعتماد على انفسنا هو الطريق الصحيح لنهضة البلد.