ناس خط أحمر !
في صباح التاسع والعشرين من شهر رمضان المحرم 1440هـ، الموافق الثالث من يونيو 2019م، استيقظت الخرطوم على أبشع حادثة ومجزرة بشرية في تاريخ السودان الحديث وهي ما عُرفت لاحقاً بمجزرة فَضَّ اعتصام القيادة العامة، حيث استباحت قوات عسكرية قوامها آلاف الجنود مدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة أرض الاعتصام بهدفِ إخلائه من المعتصمين، مستخدمة القوة المميتة من ضربٍ وسحلٍ وسحقٍ وقتل وإغتصاب وكان لها ما أردت في زمنٍ وجيز مخلفة ورائها مئات من القتلى والجرحى والمفقودين.
لقد استغرش العبدلله غاية الاستغراش لبعض تعليقات (المفطومين) من فلول النظام (القاتل) المباد على مقالنا الأخير الذي إستهجنا فيه التصريحات المستفزة للسيد مستشار (البرهان) وتساؤلنا (الواااضح) له عن : أين كان الجيش في ذلك اليوم؟ لقد جاءت تعليقات بعض الفلول على مقالنا (بره الموضوع) من شاكلة (الجيش خط أحمر) ومعاها (دروس في الوطنية) وما عارف شنو؟؟ هروباً بل تهرباً من الإجابة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنفي تورط الجيش ممثلاً في لجنته الأمنية (على الأقل) في التقاعس عن حماية المعتصمين وإشتراكه السلبي (على الأقل أيضاً) في تلك المجزرة البشعة مما يجعل قادته (البلعلعوا ديل) يقعون تحت طائلة الخيانة العظمى!
هل يريدنا البعض أن (نطبطب) على رأس البرهان (وذمرته) لتغاضيهم عن تلك المجزرة (وللا المطلوب مننا شنوو؟) كما يرى أولئك الذين افتقدوا الوطنية وتنازلوا عن شرف الإنتماء لإنسان هذا الوطن؟ ومشكلة هؤلاء (ناس الجيش خط أحمر ديل) أنهم لا يستطيعون أن ينفوا تورط (جيش اللجنة الأمنية) في هذه الحادثة البشعة بل هم فقط يرددون في (بلاهة وعبط) وتآمر (عدم المساس بالجيش) بفرض أنه هو (الحارس مالنا ودمنا) ثم هم لا يجيبون عن سؤالنا عن أين حراسة الدم والأرواح و(جيش الكيزان) ينسحب من أرض الإعتصام ليجدها القتلة فرصة بل لقمة سائغة لكتائب الظل ومليشيات القتل للإنفراد بأولئك الشباب العزل والفتك بهم بتلك الصورة التي لا يمكن أن يقوم بها أكثر اعداء الوطن غلاً وتشفياً لممارسة أقسى وأبشع أنواع القتل والترويع والإغتصاب !
لقد نَافَتَ تلك الحادثة كل الأعراف السماوية والقوانين الوضعية التي عظمت من حرمت الدماء وسفكها ولعل ما لا يمكن (لي ناس الجيش خط أحمر) تبريره أنها قد حدثت أمام مبنى قوات الشعب المسلحة المنوط بها حماية هؤلاء العُزَّل الذين احتموا بها فقفلت أبوابها أمامهم .
على من يود التعليق عن مقالاتنا هذه التي نحمل فيها (جيش البرهان) ما حدث في تلكم المجزرة أن يبتعد عن إعطائنا دروسا في الوطنية وفي احترام وتبجيل قواتنا المسلحة بل عليه أن يجيب على تساؤلاتنا الواضحة التي نطرحها فإن لم يستطع الإجابة فعليه إلتزام الصمت ، فالعبدلله يحترم كل الإحترام قواتنا المسلحة (ناس النقيب حامد الجامد) الذين بكوا بالدمع الثخين وهم يرون أنفسهم عاجزين عن حماية أبناء وطنهم من القتل والسحل وبنات وطنهم من الترويع والإغتصاب بعد أن تم تجريدهم من أسلحتهم تمهيداً لتلك المجزرة ، ومن هنا نرسل التحية والتجلة والإحترام لكل منتسبي القوات المسلحة السودانية القومية الوطنية الذين هم على القسم الذي قاموا بأدائه من أجل حفظ وصون البلاد وحفظ أرواح مواطنيها وليس إزهاق أرواحهم بالتخلي عن نجدتهم وقفل أبواب (القيادة) في وجووههم .
على أصحاب تعليقات (الجيش خط أحمر) أن يحتفظوا بتعليقاتهم (الفطيرة) التي يستخدمونها لذر الرماد على العيون فسؤالنا واضح وهو مبذول للحاكمين من أعضاء اللجنة الأمنية للمخلوع : أين كنتم يوم فض الإعتصام ؟
لقد كان من المفترض أن يقوم (البرهان) بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة (المحترمة) بعمل تحقيق فور تنفيذ تلك المجزرة ليحيط هذا الشعب (المكلوم) بالأسباب التي جعلت قواته المسلحة تعجز عن حماية أرواح المعتصمين لا أن يلتزم الصمت طيلة عامين تاركاً الأمر هكذا دون إجابات تشفي غليل المواطنين الذين ما زالوا يتساءلون (أين اختفت قواتهم؟) .
في ظل التسويف الذي يتبعه (القتلة) من أجل موات القضية وإفلات مرتكبيها من العقاب، العبدلله يرى أنه على أسر الضحايا والساعين لتحقيق العدالة من منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج تصعيد هذه القضية إلى أبعد ما يمكن من تعريف بها وإثارتها على منصات حقوقية عالمية واقليمية حتى يقدَّم كل من شارك فيها بالتخطيط أو التنفيذ إلى محاكم عدالة تقتص للضحايا وأسرهم ولشعارات الثورة نفسها التي جعلت من العدالة ثالث ثلاثة من (حرية، سلام، وعدالة).
كسرة :
قبل أن يعلق أحدهم بأن الجيش (خط أحمر) عليه أن يجيبنا أولاً عن تساؤلنا (أين كان الجيش) … إختشوا بالله !
كسرات ثابتة :
• السيدة رئيس القضاء : حصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ااا
أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
***********
الفاتح جبرا – صحيفة الجريدة
من يقولون الجيش خط أحمر هم أنفسهم من إتخذ الجيش مطية لتحقيق أهدافهم..فعلآ أين كان الجيش والإجابة واضحةلاتحتاج لجهد..!
هل لجنة فض الاعتصام ذهبت واخذت اقوال القوة التم احتجازها في اثناء ضربها للمعتصمين بالنار وعرفت من هي الجهه التي اعتطها اوامر الضرب حميدتي احتجز هذه الفوة وللان مافي لجنه قانونيه استجوبنها القوة الضربت للان محنجزه اللجنه القانونيه تشوف شغلها وتسال حميدني عنها
لماذا يحمي الجيش متسكعين ومجرمين وسبونه ويشتمونه صباح وليل .الجيش اولاد حرام. معليش ما عندنا جيش البسو طرح يالعسكر.
أصحاب عاهات تركوا واكارهم وتاخذوا من الطرقات مقرات لاهوائهم العجيبة.. هناك احزاب اتخذت فيهم وصرفت عليهم لضغط علي الجيش لتمرير تلك الاحزاب اجندة خاصة بها علي جماجم تلك العاهات.
السوال اليس من أتخذ هولاء عاهات المجتمع ونصب لهم الخيام وجهز لهم الاكل والشرب والمسكرات والمخدرات ونساء للدعارة واسكنه الشوارع وارشدهم بالشعارات لاستفزاز الجيش وسب وشم الجيش .اليس هو المسؤول عن ضياع هولاء العاهات.
لماذا يطالبون فقط بالقصاص لهؤلاء العاهات ولا يطابون للذين يقتولون في جميع انحاء السودان هل الموت حار في العاصمة الخرطوم ولا يعني شي في دارفور او جبال النوبة او النيل الازرق والشرق.اليس داك ما موت وفي الخرطوم موت.
لكن دي السياسية والمتاجرة والمزايدة بالدم ارخص انواع المزايدات السياسية سياسي الخرطوم وحدهم يعرفون اللعبة ويلعبونها بينهم.
الاحزاب قحت شريكة اصيلة في قتل الاعتصام.
(هل يريدنا البعض أن (نطبطب) على رأس البرهان)… خلينا نطبطب علي راس جماعتك الحاكمين ونقولهم افشلوا براحتكم ان شا الله البلد ماتقوم ليها قايمة فطسوها دمروها وللكيزان ما تسيبوها… المواطن؟؟؟ هو في مواطن ديل غنم ساكت يجي البشير يجروا يهتفوا ليه يجو الشيوعية يجوا يحرقوا ليهم علمهم… يجوا اتحاد الموهومين يفتشوا ليهم عشان يشوفوهم هم منو المهنيين ديل مايلقوهم… يقيفوا صفوف من الخرطوم لغاية حلفا شمال وسواكن شرق والجنينة غرب وواو جنوب… ويقيفوا لغاية ما اقدامهم تحفي وينشفوا في صفهم داك… ايه المشكلة مش الحكومة بترضي امريكا والاهم اسرائيل ايه يعني شعب وديمقراطية كلام فارغ….اهم الحاجة البلد تتطور الي مصافي جرادل الزباله وتحرر من قيود طواغيت الدين وفساد الدين وكبت الدين الي حرية اللادين. وسنعبر وسيعود الجنيه ليعادل الدولار وسيصبح الجواز السوداني رقم 25 عالميا. لاتستعجلوا عليهم سيفشلون سنين وسنعبر بعدها ولن تطول السنين كثيرا قد تكون 3 وقد تكون 30 تانية بعد ال30 الاولي
بدون تعميم ولكن من المعروف ان الجياشي شخص فشل في الدراسة والتحق بالجيش او الشرطة، وقد تجد منهم مجرمين في الاصل، وكما قال الغرب عن اهتماماتهم ان الجيش عبارة عن ثلاثة كلمات تبدأ بالحرف W وهي war, wine and woman .. الحرب، الخمر والنساء !!
كتاب الغفلة وأولهم جبرا كاتب الواو فاكرين شتيمة الجيش والوقوف ضده شرف ما يكتبه هؤلاء الجهلاء الجبناء جريمة قانونية مكتملة الاركان في اي دولة أخري إتهام شخص أو جهة قبل صدور أحكام -سب وإساءة المؤسسات العامة-التحريض ضد الجيش- الترويج لقيم الشيوعية جريمة أيضا منصوص عليها بقوانين كثيرة في الغرب-التدخل في القضاء ومحاولة تجيير العدالة ضد أو لصالح أي جهة-نشر الكراهية –
اما من يكتب طالبا الحقيقة ومحاولا إيجاد حلول لمشاكل البلد والناس فهم قلة قليلة …حين تقرأ مقال جبرا وأشكاله لا تخرج الا بضحكة على السخرية حين تقرا حسين خوجلي تجد حل ومقترح وادب وسياسة وتاربخ وحدث وفكرة وفهم قد تختلف معه أو تؤيده مالكم كيف تحكمون