اقتصاد وأعمالمدارات

الدولار يواصل الهبوط مقابل الجنيه السوداني مع ختام تعاملات الأسبوع


واصل الجنيه السوداني يوم الخميس مع ختام تعاملات الأسبوع الصعود في السوق الموازي وحقق بعض المكاسب ليقلل من خسائره الكبيرة أمام الدولار الأمريكي ليتحسن سعر صرفه مقابل سلة العملات الأجنبية.

وإنهارت العملة السودانية يوم الثلاثاء 19 يناير 2021 حيث واصل الدولار الامريكي ارتفاعه مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم في السوق الموازي وسجل رقماً قياسياً ولأول مرة بتاريخ السودان، وتم تداوله في حدود 310 جنيها للدولار الواحد .

يوم الأربعاء سجل الدولار 297 جنيها ليواصل الهبوط يوم الخميس 21 ديسمبر 2021 في السوق الموازي، وبحسب رجال أعمال ومتعاملين في سوق النقد تحدثوا لصحيفة (كوش نيوز) بالخرطوم ،سجل الدولار 294.00 جنيهاً.

وترأس رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك الاجتماع العاجل للقطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء والذي دعا له سيادته عصر الأربعاء بمكتبه، بحضور وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المُكلَّفة د. هبة محمد علي.

وفيما يتعلق بتذبذب سعر الصرف في السوق الموازي، فقد أوضحت وزيرة المالية أن الاجتماع استعرض تقارير الجهات الأمنية والاقتصادية بالدولة، والتي أشارت إلى أن من أسباب تذبذب سعر الصرف هو الشائعات التي يُطلقها المستفيدون من هذا النشاط مثل شائعة “تغيير العملة”، وكذلك المضاربات التي تقوم بها بعض الشركات، بالإضافة لزيادة الطلب من العملة الصعبة في بداية العام.

وكشفت الوزيرة أنه تم الاتفاق على حلول عاجلة سيكون لها أثراً إيجابياً، مثل زيادة احتياطي الحكومة من العملة الصعبة، مُشيرةً في هذا السياق إلى وصول مبلغ 200 مليون دولار كدفعة أولى لحسابات الحكومة وبصورة مباشرة من جُملة مبلغ 800 مليون دولار.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. الحل الوحيد تغير العملة ي سيادة الوزير ثم تعجيل في إنشاء مشاريع سريع عجل لرفع اقتصاد بإدخال عملة صعبة
    هذا هو الحل الوحيد

  2. انخفاض العملة ليس مشكلة بل يمكن أن يكون حل فالعملة القوية ليست محبذة خصوصا لدولة عالم ثالث فهي تؤثر في معاش الناس وتمنع التجارة المشكلة هي عدم تسهيل التجارة وتبادل السلع والخدمات ومع ذلك تأتي التنمية لذلك الحل إداري بحت تسهيل تبادل الخدمات والسلع والاكتفاء بدور المراقب والمنظم برسوم وأجر يعني الدولة اقتصادها يكون خدماتي بحت حتى تدفع بالتنمية وتوطين الناس والاستفادة من نموهم الاقتصادي تمليك الناس معاهم وقوتهم بتمليكهم وسايل الإنتاج ومشاركتهم في مستقبلهم ونموهم السودان بلد واعد فقط تكتفي الحكومة بالتنظيم واخذ رسوم ويمكنها ان تطبع مصاريفها وتعتمد على الشعب ونموه في القيمة العملة بصراحة رغم سؤ الأحوال الا اننا دول واعدة ومتميزة