(انتهازية برضو)..!!!
* كي يقول أصحاب القرار عنه (يا سلام عليهو، ود شاطر وينفع سفير!!) كتب المروح ما كتب في زاويته البارحة..
* ورغم علمنا أننا نُروِّج لزاوية – بـ «الرأي العام» – لا يتكبد مشاق قراءتها سوى (الباز!!)، و قلة غيره ، إلا أننا نفعل الآن و(أمرنا لله)..
* أو بصراحة – كيما أكون صادقاً مع نفسي والآخرين – أقول إن (العبيد) الذي اكتشف بعد نحو (15) عاماً من شغلنا لمنصب رئيس التحرير أننا (لا نستحق!!) المنصب هذا اكتشف شيئاً آخر في الوقت ذاته..
* اكتف أنه يستحق – في المقابل – أن يكون سفيراً (حتة واحدة!!) وليس فقط أميناً عاماً لمجلس الصحافة ، أو ناطقاً باسم الخارجية، أو كاتباً بأخيرة «الرأي العام»..
* وفي سياق محاولته إقناع صناع القرار – فيما يبدو – بأحقيته للمنصب الدبلوماسي هذا كتب العبيد المروح تحت عنوان (الإنتهازية الأمريكية الواعية) يقول أن شعب السودان هو المتضرر (الوحيد) من العقوبات..
* (يعني) يا أمريكا أنت تعاقبين (النساء والأطفال والعجزة!!) – في السودان – وليس حكومة الإنقاذ..
* وأن العقوبة هذه (تتنزَّل)!!) على هؤلاء عبر قطاعات (الصحة والزراعة والنقل) المتأثرة بالعقوبات الأمريكية هذه تأثراً مباشراً..
* (طيب) يا أيُّهذا الذي (قلبه) على المساكين من أبناء بلاده؛ أتعلم كم تصرف حكومة (السودان!!) على القطاعات الحيوية هذه التي تهم أبناء (السودان!!)؟!..
* إذا كانت الحكومة لا تصرف على قطاع الصحة – مثلاً – أكثر من (5%) من ميزانيتها فهل يريد المروح من إدارة أوباما أن تكون (أحنّ!!) على السودانيين من (حكومتهم)؟!..
* ثم ما دخل أمريكا بفشل قطاع الزراعة في بلادنا وقد (أهملته!!) حكومتنا (استسهالاً) للعائد النفطي حتى إذا ما ذهب النفط – بذهاب الجنوب – لم تنجح محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه، من زراعة، لـ (أسباب!!) لا دخل لأمريكا بها؟!..
* ومن الأسباب هذه ما ذكره مسؤول إنقاذي – من قبل – عن (تبديدٍ) للكثير من أموال (النهضة الزراعية) في غير مجال الزراعة..
* أما قطاع النقل – يا العبيد – فإن الفشل فيه يعود إلى سياسات (داخلية)، وليست أمريكية، بدليل عزم حكومة ولاية الخرطوم الآن على استيراد (7) آلاف بص صيني ليصح أن يُسمى والينا الشغوف بالبصات (والي البص!!) عوضاً عن تسمية بصاته (بص الوالي)..
* فما دامت بصاتنا صارت (صينية!!) – وكثيرٌ مما نستورده أيضاً – فلماذا نسعى وراء (اسبيرات) أمريكية لا (تشتغل) في كل الذي (يملأ) بلادنا مما هو (صيني!!) أو (تايواني!!) هذه الأيام؟!..
* فدعنا من انتهازية (خارجية) – يا سفير «الخارجية» -و(ركِّز) معنا في انتهازية (داخلية!!) أشد خطراً على السودانيين الذين تبدو في كلمتك المذكورة (مشفقاً عليهم!!)..
* وبما أنك ستضحى (سفيراً) – سواء (لمَّعت!!) نفسك على أخيرة صحيفة الباز أو لم تفعل – فدعني أقدم لك طلباً – سبق أن تقدمت به لـ (أخيك) الشوش من قبل حين كان في انتظار الذي تنتظره أنت اليوم..
* أي أن تتكرم وتقبلني (بواباً!!) للعمارة التي فيها (سفارتك) لأكون – استلهاماً من فيلم عادل إمام الشهير – بواب (السفارة في العمارة)..
* إلا إذا كنت ترى أن (شروط!!) البواب لا تنطبق على شخصي أيضاً بمثل عدم استيفائي (شروط) رئاسة التحرير..
* و(أهو انتهازية برضو!!!!!!).
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصحافة
استاذسلام
تموت الاسدفى الغابات جوعا ولحم الضان تاكله الكـلاب
وذوجهل ينام على حــــرير وذوعلم ينام على الـتراب
ده حال البلديااستاذعووضه وكلناشايفين الحاصل والعوج كتير…كمواطن سودانى بحب اقراالاعمده بتاعتك والله الععظيم العبيدده مابعرفوا ولاسمعت بيهو الاالليله منك…طلب بسيط من زول بيقرا ليك ماتعمل لروحك ضغط وتموت حاصل فاضى لانك بالعربى كده ماحتبقى رئيس تحرير والحال بطال وواضح فى اى شئ مافى الحاجه دى بس وزي ماقال الشاعر…
نعيب زمانناوالعيب فينا ومالزمانناعيب سوانا
الناس دى بتقول امريكاروسياقددناعذابهامن زمان والليله كايسين الريدمنهاويقولوااى فشل فى البلدسببواامريكازى الفسادالطلع ابواهلناده جابتو امريكاوزى الخلى المحاصيل تكون فى كسادمواسم الانتاج امريكا(شوال البصل ب50جنيه وتكلفة الحصاداكترخليك من المويه والضريبه والسمادوالسم يعنى امريكامابتخلى الحكومه تبيع البصل عشان المزارع يستفيدلاى دوله)وقس على هذاياعووووووووووووضه بعدين بواب دى كتيره عليك لانك ممكن تنقل معلومات للعدو الامريكى ونحن ماناقصين جواسيس…ممكن تكون الغسال بتاع البيت الجمب العماره بتاعت السفاره..
اطمئن العبيد ما حيبقى سفير لأن البشير قال تاني مافي تمكين، كمان البشير بكذب ؟