إسحاق أحمد فضل الله يكتب: صفــــرت…

_____
وكبار قحت بمن فيهم حمدوك والشفيع وآخرون حوارهم قبل الدخول للاجتماع الأخير والحاسم كان يكشف كل شيء
قال: المحاصصة نطلقها( مقعد لكل حزب) لأن ما يحدث هو أن الحزب… كل حزب.. إن هو رضي بالقسمة والميثاق ودخل…. ضاع
…وإن هو رفض الدخول… ضاع
*.. وكأنه يحدد أول الضائعين قال
: الميثاق هذا بالأسلوب هذا يعني أن البعث (إنشبح) فالبعث الذي من مبادئه الأولى رفض إسرائيل إن قبل الميثاق ودخل السلطة يكون قد قبل بإسرائيل وبكل ما فعلناه وهكذا يكون قد أعلن أن كل صراخه عن المبادئ ليس أكثر من صنم عجوة يأكله إذا جاع
وإن هو رفض الدخول…. انتحر… فهو حزب يرضع من بقرة قحت ولا حياة له من غيرها
قال آخر: وهكذا ينحر الشيوعيون البعث
عند الباب طلبوا من كل أحد أن يترك هاتفه عند الباب
آخر وكأنه يدير الأمر في ذهنه قال
: بالطريقة دي يبقى البعث فعلاً قطره صفر
قال آخر: إذا عملوا انقلاب…؟؟
قال له هذا: أنت صغير… ولا تعرف سياسة..
وللشرح قال: السنهوري وقادة معه كلهم الآن ينحدر مع العمر.. ونحن بالميثاق هذا نجعله يكسر عنقه
الآخر انتظر الشرح وهذا مضى يقول
: البعث إذا عمل انقلاب كسر الجيش عنقه… وإذا قعد معنا… وإذا.. رفض.. كلها تعني أنه خلاص… انتهى
آخر في المجموعة من الخلف يقول لصاحبه
: هذا يعني أن حمدوك باع ناس المزرعة..(البعث)
قال: يعني أن حمدوك باع قحت ذاتها بعد أن انتهت صلاحيتها
قال حوار الصف الأول:
الشيوعيون يمكن أن يفعلوا ويفعلوا
قال: الشيوعيون عندنا ليهم السم القدر غداهم…
قال في الشرح: نعطي الحرية للإسلاميين ونكف عن مكاواتهم ونطلق لهم حرية العمل
وحين يشير هذا إلى أن الميثاق/ الذي لا بد من التوقيع عليه للمشاركة/ يقول هذا
: الإسلاميون لا يرفضون إسرائيل..
قال هذا:
عندهم أكبر عداء لإسرائيل لكنهم يعرفون كيف يشتغلون سياسة
قال: لسنا حماة لإسرائيل… يكفينا أن الإسلاميين يعرفون كيف( يشتغلون) الشيوعي
الآخر وكأنه يسلم بهذا قال: الإسلاميون تمساح عشاري
والأمر وكأنه يتخطى الحوار العابر ويصبح خطة قال الأول:
نتصل بالإسلاميين داخل وخارج
قال هذا يكمل الجملة
:… داخل وخارج السودان؟؟
قال:… والسجن
قال: يمكن بهذا تفادي ما يسمى ثورة الجياع
… ما في زول ممكن يمسك الشارع إلا الإسلاميبن..
الحديث وكأنه يرسم خطوات التنفيذ يذهب إلى تفكيك لجنة التمكين
وداخل الاجتماع الحديث كان عن نوع آخر من العمل القادم
وعن مناع وتهم لا تنتهي يتخبط فيها
وفي الحديث الجانبي يقول بعضهم
: إن كان البعث يطلب تعيين بعض قيادته في مناصب دستورية لمجرد حمايتهم من المحاكمات فإن البعث بهذا يعترف بأنه ارتكب من الجرائم ما يجعله يجري ليطلب الحماية من محاكمته… وإن البرهان يصبح متواطئاً مع البعث إن هو فعل
والحديث فروعه تذهب إلى أن ثورة الأقاليم لا يوقفها ولا الأقاليم تستمع إلا للإسلاميين
وعن أسلوب مقاربة حمدوك للإسلاميين قالوا
حمدوك يقدم وعداً وبرنامجاً للانتخابات
وسؤال ينطلق ويجعل الاجتماع يضج بالضحك عند سماعه ثم يجعل الاجتماع يدور من الدهشة عند الإجابة
أحدهم قال لحمدوك
: يا حمدوك…. إذا المؤتمر الوطني وقع ودخل الحكومة
ضحكوا بعنف لكن الدهشة تغطي الاجتماع وحمدوك يقول
: ديل… إذا وقعوا يبقى نقفل الميثاق خلاص..
قال: ديل( الإسلاميين) هم الكل في الكل وأولادهم في كل مكان وإذا رشحوا للوزارة ممكن يرفعوا ليك أسماء ما تخطر على بال
أحدهم قال: جد؟؟؟
قال: ديل هم المدورين كل حاجة الآن
…..
الاجتماع الذي يحدث عن التغيير الواسع لم يكن في ذهنه أن التغيير يجعل قوش يهبط تركيا وأنه قادم للسودان
وأنه سوف يطلق جولة تشمل قطر… القاهرة… الخرطوم
وفي السودان جولة تبدأ من كسلا
…. بريد
أستاذ إسحق… لما أكمل الدولار الـ(٣٦٠) ظننا أن الدايرة تعود بنا حيث كنا… لكن..
أستاذ حسن
الدولار يدور حلزونياً وأنت معلم وتعرف ما هو الحلزون
إسحق.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version