السلطات تحبط ادخال الآف الأبقار للسودان التى سرقها مجندى الجيش الاثيوبى من التقراي
بينما الجنود الارتريون ينهبون منازل التقراى …السلطات السودانية تحبط ادخال الآف الأبقار للسودان والتى سرقها مجندى الجيش الاثيوبى من التقراى ….
يعانى المدنيين فى اقليم التقراى الاثيوبى احد اسوا الكوارث الانسانية تنفيذا لخطة محكمة وضعت فى اديس ابابا وبحر دار.
فى خلال المائة يوم الأخيرة بعد الإعلان رسميا عن توقف العمليات العسكرية ، الا انه لايتوفر طعام ،لاتوجد خدمات الكهرباء والماء بعد ان تم تدميرها عن عمد.بواسطة الجنود الارتريون والاثيوبيون والميليشيات، لاتتوفر المحروقات ، مات العديد من المدنيين جوعا , عمليات اغتصاب واسعة يتعرض لها الاطفال والنساء ، حتى لجات الاسر الى الباس الفتيات ملابس الاولاد.
وحسب احصائيات الحكومة نفسها فقد لقى 52 الف مدنى حتفهم ، نتيجة تعرض مدن الاقليم الى قصف عشوائى بالمدفعية الثقيلة والصواربخ فى حرب انتقامية.
وفى نفس الوقت ، قيدت الحكومة الاثيوبية وصول المساعدات الانسانية الى 80% من السكان وترفض اعطاء تراخيص لموظفى الاغاثات لممارسة نشاطهم الميدان.
الجيش الارترى يقوم بنهب المنازل فى مدن مغلى وغيرها ويسرقون كل ما تمتد اليوم أيديهم حتى الاوانى المنزلية واثاثات البيوت وتنقلها الشاحنات الى اسمرة( شاهد الصور) كما دمروا مكاتب محطات المياه. الكهرباء وتقوم عناصرهم باغتصاب الاطفال والنساء ، فى الوقت الذى تتصاعد فيها الاحتجاجات الدولية ومنظمات الامم المتحدة والحكومة الاثيوبية تكذب وتصدر بيانات عبر ناطق الخارجية دينا مفتى والذى لايمل من الكذب والمراوغة، بينما العالم يشاهد ما يحدث على أرض الواقع.
وامتدادا لهذا السياق المخطط لنهب كل شىء بالتقراى ، قام مجندين للجيش الفيدرالى الاثيوبى بسرقة قطعان اشتمل على آلاف الأبقار من اقليم التقراى ، وهذه الطعام تتواجد حاليا امام ودكولى فى محلية القريشة بين توكل ومربطة ، وبين جميزة وعبد المجيد..وذلك بعد ان احبطت السلطات السودانية ادخالها للسودان .
لا يكتفى الاثيوبيون بالزراعة فى الفشقة بل كانت طيلة السنوات الماضية يمارسون الرعى فيها ويستولون على قطعان الماشية السودانية.
عبد القادر الحيمي
15 فبراير 2021
القضارف ….
حسبى الله ونعم الوكيل .الحرب لا خير فيها .والله ياأبى لاتستحق جائزة نوبل للسلام وانما تستحق العذاب ثم الموت لتذوق ما أذقته لأهل اتقراى المساكين وقد مكنت فيهم الأرتريين الخونة والمارقين والذين آواهم السودان 35 سنة وبعد أخذ أستقلالهم من أثيوبيا أعلنوا الحرب على السودان ووقفوا مع التجمع الوطنى الديمقراطى وسلموا سفارة السودان فى أسمرا الى المعارضة السودانية والسودان هو من مهد لهم الاستقلال ومهد لملس زناوى الانتصار على منقستو .
لعن الله الأحباش والأرترتريون .