الطاهر ساتي يكتب : يوم الحوافز..!!
الثلاثاء الفائت، كانت المناشدة هنا كالآتي: (كن أنت التغيير الإيجابي الذي تريده لوطنك يا عزيزي المغترب.. فالشاهد أن هناك معارك متوارثة بين الإصلاح والمخربين، ومنها معركة الحكومة وتجار العملة.. ولكي تنتهي هذه المعركة لصالح الوطن، فعلى المغتربين أن ينحازوا لجانب الإصلاح، وذلك بمكافحة تجار العملة.. وهكذا، فبجانب المعالجات الحكومية، فالمواطن والإعلام مطالبان بلعب دور إيجابي يتحمل مسؤولية الإصلاح الاقتصادي).
:: تلك كانت المناشدة.. والحمد لله، فالبنوك والصرافات تشهد – منذ الخميس الفائت – صفوفاً من نوع آخر، أي ليست كتلك التي كانت تتماوج وتتطاول وتتكدّس أمام المخابز ومحطات الوقود في حين أزمة وندرة، بل هي ملحمة الإصلاح التي ترص صفوفها إرادة الشعب وعزيمته، ثم رغبته الصادقة في تجاوز الأزمة الاقتصادية.. حجم الإقبال على البنوك، لتغيير العملات واستلام التحويلات، يتجاوز ما كان متوقعاً..!!
:: والجدير بالثناء ليس فقط زحام الناس أمام الصرافات، بل يقظة السلطات أيضاً.. وعلى سبيل المثال، فاجأ وزير المالية جبريل إبراهيم أحد فروع بنك الخرطوم بزيارة على خلفية تظلُّم من تعامل هذا الفرع، وتمت المعالجة سريعاً.. وكذلك تواصل وزير شؤون الوزراء خالد عمر مع البنك المركزي على خلفية شكوى البعض من تعامل أحد فروع صرافة ويسترن يونيون، وتم حل الأزمة سريعاً.. فالمواطن أصبح رقيباً..!!
:: وبما أن اليوم هو موعد إعلان الحكومة عن حوافز للمغتربين، نتوقع المزيد من الزحام في البنوك والصرافات، وعلى الأجهزة أن تظل يقظة.. وأحسنت الحكومة عملاً بهذه الحوافز التي ظل ينتظرها المغترب منذ ثلاثة عقود ونيف.. وبالمناسبة، لو كانت السياسات الحكومية على وفاق وتصالح مع المغترب لما بلغ سعر الدولار والريال عنان السماء، ولما عجزت ميزانية الدولة عن توفير دريهمات تسد فجوة الوقود وأزمة الدواء..!!
:: فالنظام المخلوع لم يكن على وفاق مع المغتربين، ولذلك هجروا البلاد وقاطعوا بنوكها ومشاريعها.. والسادة الذين كنا نلقبهم بالمسؤولين، كما فشلوا في استغلال وإدارة كل موارد البلاد، فشلوا أيضاً في جذب وإدارة أموال المغتربين لصالح البلد والمغترب.. ولم يجد المغترب من النظام السابق غير الخداع، ثم نهب حصاد غربته بالرسوم والضرائب والجبايات تارة، ثم بالمشاريع الفاشلة تارة أخرى..!!
:: والى يومنا هذا، ما يدفعه المغترب في منافذ السفارة والجهاز – ضرائب ورسوماً – لم تقابله الحكومة بأي نوع من أنواع (الوفاء)، بل تنتظر قدومه في الميناء والمطار لتطالبه بالمزيد (جمارك ورسوما).. ليس لهم في الخطط السكنية الاستثمارية (نصيب)، بحيث لا يغلبهم تجار الداخل.. ولا في بعض الإعفاء الجمركي (نصيب).. ولا في إدخال مركباتهم المستعملة بلا متاعب (نصيب).. ولا في إعفاء طلابهم من الرسوم الفلكية في الجامعات العامة (نصيب)..!!
:: هكذا حال المغترب، منذ عقود وحتى يوم الحوافز هذا.. يدفع بالداخل والخارج (مكرهاً)، ولا حوافز غير المزيد من الدفع.. فالأنعام تُرعى نظير (حليبها)، ولكنهم كانوا يحلبون المغترب بلا رعاية، ولذلك كان قد فقد الثقة في كل مؤسسات الدولة ومشاريعها، بحيث كان يتلقى أخبار بلاده – كالأجنبي – بمنتهى اللا مبالاة.. وعليه، نأمل أن تعيد حوافز اليوم، ثقة المغترب في مؤسسات بلاده ومشاريعها، بحيث يكون شريكاً أصيلاً في صناعة الغد المشرق بإذن الله..!!
الطاهر ساتي.. صحيفة الصيحة
الطاهر ساتي متفائل اكثر من اللزوم..
بكرة النشوه تفك ..والسخط علي المالية وخالد سلك معروف هتافي وكذاب وكلام في الهواء.وجبريل بكره يعرف .لانه ما كلن يقدم علي الموضوع.
لسع امثالك لايفرق بين بين الوطن والخرمجه الكيزانيه لان اصل فرعكم خبيث ولافائده منه اعجبني د. امين حسن عمر رغم انه رقم في الحركه ليس مثلك مغفل نافع كما يسمونكم الشيوعيون ناشد الشعب بان يوردوا فلوسهم للبنوك لان الحصه وطن لكن ناقصي الرجوله والمخنثين امثالك والشيخ الني عبدالحي خالفوا الطبيعه مماخلقهم الله وفي الليل اول المفنقسين دايما خارج الطبيعه.
أنت يا جعفر الخالفت الطبيعة ولوكنت غير مخنس لذكرت اسم الشيخ عبد الحي كاملا حتى يتم مقاضاتك
الحبيب جعفر مالو ضغطك مرتفع خت الكورة فى الواطة نحنا معشر المغتربين ( مهمشين ) وما جاء أمين عام للمغتربين جعل همنا همه بداية من كرار التهامى الأعلام الكثير والتصريحات لأرضاء الحكام ما عادت تنفع عاوزين عمل
من وجهة نظرى للمغتربين رؤى وهى :-
– حل جهاز المغتربين وتسريحو وجعل مقره مستشفى مساهمة للمغتربين لعلاج أبناؤنا .
– كل اجراءات المغتربين الكترونيا من خلال وضع صرافات باالمطار للأيداع وللصرف أجنبى محلى مادام توحد سعر الصرف .
– تجديد الجواز لمدة 10 سنوات لتقليل تكدس الناس بالسفارة وتسريح 75 % منهم لتقليل النفقات .
– تصدقوا موظف بنك الخرطوم فرحين للوضع الجديد أنا واحد من الناس جئت طالبا فورم رد على ما عندنا ليه قال لى فى اليوم بنعطى 10 فورمات فقط ليه رد عندنا شغل متاخر كثير فاسدين !!!!!
لن يصلح البلد لأن عم الفساد الكل فعلا بلد منحوسة .