مااا بتحل !
لا يمر وقت قصير من الزمن حتى نفاجأ برفع دعوى قانونية من رئيس المجلس السيادي (البرهان) في مواجهة احد المواطنين فقد طالعتنا الميديا مؤخراً بأن سيادته قد دون بلاغا في مواجهة شاعر ألقى قصيدة خلال استضافته باحدى القنوات الفضائية وهو الشاعر (يوسف الدوش)، حيث أفاد الشاعر المذكور بإنه تلقى اتصالا من نيابة الصحافة يفيد بتدوّين بلاغ في مواجهته من مجلس السيادة الانتقالي وذلك إثر ألقائه لقصيدة قدمها من خلال قناة سودانية 24 قبل أكثر من شهر .
وتدور القصيدة حول احداث فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.
مكمن الدهشة أن هذه الدعوى ضد هذا الشاعر ليست الدعوى الاولى فقد سبقتها عدة بلاغات مشابهة فقد سبق أن اوقفت قوة شرطية عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع، على خلفية بلاغ دون في مواجهته تحت المواد 159_ 62_ 160 وأخلي سبيله بعد التحقيق معه.
وهي مواد تتعلق بإشانة السمعة، واثارة الكراهية ضد القوات النظامية، الإساءة والسباب وقد تم بالفعل التحقيق معه من قبل نيابة أمن الدولة ثم نيابة المعلوماتية حيث تم بعد ذلك الافراج عنه بالضمان.
و(جريرة) مناع التي أدت للتحقيق معه هي انه قد ادلى بتصريحات قال فيها إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) تدخلا للإفراج عن عقيلة الرئيس المعزول وداد بابكر.
(بالمناسبة هسسه وداد وين؟) !
وقد حوى تصريح عضو لجنة ازالة التمكين (مناع) اتهاما واضحا وصريحا للنيابة العامة بالتلكؤ في التحرك ضد قيادات النظام المدحور وتقاعسها حيال محاسبة رموز النظام المباد وتقديمهم للمحاكم
وقبل بلاغ (مناع) بأيام قلائل قام (البرهان) بفتح بلاغ في مواجهة عروة الصادق الناشط بحزب الأمة الذي بث تسجيلا يهاجمه فيه بعد توقيف مناع، وقبل (ديل كوولهم) فقد قام البرهان بفتح بلاغ في مواجهة الزميلة (سهير عبدالرحيم) التى سطرت مقالا تحكي فيه تجربتها و(جرجرتها) مع (النيابة) واوامر القبض مشبهة رئيس المجلس السيادى (الخلى شغلو وبقى يفتح في البلاغات) بشخصية (كبسور) متلقي الحجج التي يجسدها الممثل القدير الدكتور فيصل سعد تلك الشخصية التي تعشق اختلاق المشاكل (الهايفة) وتدوين البلاغات والوقوف امام النيابات.
والذي يثير الحيرة والتساؤلات ان هذا البرهان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويخوض حربا ضروسا في الشرق (كما يتحدثون هم عنها) مع الجارة اثيوبيا ومن المعلوم بالضرورة أن الحرب تحتاج الى الاستنفار وشحذ الهمم حيث لا يجد (القائد) فرصة (يحك شعرو) فكيف للبرهان التفرغ لفتح البلاغات ضد النشطاء والشعراء والمسؤولين الذين ينتقدون ما يقوم به من تصرفات وخروقات مفضوحة للكل؟
وهل أنك يا سعادة الفريق بهذه المقدرة الفائقة التي تمكنك من قيادة حربين (داخلية وخارجية) في وقت واحد بهذه الشراسة ام الحرب الخارجية لا وجود لها اصلا بل افتعلتمونها من أجل تحشيد الشعب الى جانبكم في محاولات (بائسة) لصرف النظر عما قمتم به من ادوار (وما زلتم) كلجنة امنية للمخلوع ما زلنا نطالبها بالاجابة على ذلك التساؤل: اين كنتم حينما تمت مجزرة الاعتصام؟ !
كسرات ثابتة :
البلاغات مااا بتحل !
• السيدة رئيس القضاء: حصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ااا
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
الفاتح جبرا – صحيفة السوداني
انت كاتب جاهل وبتاع مزايدات دايما ىاكب غلط وواقف ضد الدولة بدل ما تقيف مع الجيش اسلوب كتابتك الغارقة في النقد البناء بتافه الكلام من اسباب تخلف الدولة والمجتمع .اصمت يكن خيرا لنا ولك