العاملون بالميناء البري ينفذون وقفة احتجاجية ويطالبون النفيدي بعدم الاغلاق
تصاعدت حدة الخلافات بين الغرفة القومية للبصات وشركة النفيدي للموانئ البرية على خلفية تمسك ادارة الميناء البري باغلاقه منذ الخميس الماضي، وفي الأثناء نفذ العاملون بالميناء البري أمس وقفة احتجاجية أمام أبوابه ، واحرقوا اطارات السيارات احتجاجاً على سياسة ادارة الميناء وصمتها، وردد العاملون هتافات (حرية سلام وعدالة ، الميناء يعود الى عماله , تسقط شركات الكيزان , وتسقط الرأسمالية).
من جهتها استنكرت لجان المقاومة ما يدور بالميناء وتساءلت بأي حق يقوم شخص بإغلاق الميناء وهو مؤسسة ملك للشعب مما أدى الى تضرر المسافرين والعاملين ، واعتبرت أن ما حدث تخريب متعمد وطالبت اللجان بضرورة فتح الميناء واجراء تحقيق في ملف الميناء .
من جهته كشف رئيس قسم السوق المحلي العقيد شرطة وهيب علي غالي تفاصيل الأسباب التي دفعت شركة النفيدي لاغلاق الميناء ، وقال: “ما حدث جاء رد فعل لتعرض المدير العام للميناء للقبض بسبب تأثيرات الصرف الصحي على الشارع الرئيسي من الناحية الغربية، مما ادى الى تدمير الاسفلت لتدون شركة السودان للطرق والجسور بلاغاً في مواجهة الميناء البري بعد أن قدرت حجم التلف الذي تعرض له الأسفلت بحوالى (4) الاف جنيه وتم القبض على المدير العام وافرج عنه بالضمانه بعد تكفله بدفع قيمة الدعوى الجنائية”.
وانتقد اغلاق الميناء دون اعطاء العاملين وغرفة البصات فترة سماح أو انذارهم حتى يتسنى لهم توفيق اوضاعهم وأردف قرار اغلاق الميناء تم في زمن ضيق ولم يتمكن اصحاب البصات والمواطنين وكذلك الشرطة من وضع التدابير اللازمة لمعالجة اى طارئ يحدث.
وحذر من استمرار إغلاق الميناء لجهة أن لديها تبعات وخيمة من الناحية الامنية مشيرا الى ان الشوارع ضيقة وبالتالي لها تأثير على حركة المرور والمواطنين مما سيتسبب في وقوع اختلالات امنية ومرورية وسوف يكون المتضرر الأول المواطن وكشف عن رفعهم لتصور الى والي الولاية
الخرطوم :شذى الشيخ
صحيفة الجريدة