أبرز ما جاء في مقابلة ميغان مع أوبرا.. أفكار بالانتحار وزفاف سري وجنس المولود الثاني
كشفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري في مقابلة حصرية مع المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، الأحد، عبر شبكة “CBS”، إنها كانت تفكر بالانتحار “بشكل معتاد”، مضيفة “كانت فكرة جلية وواضحة أمامي.. لم يكن بالإمكان تركي لوحدي”.
وقالت إنها قامت بأخذ مشورة عدد من المسؤولين بشأن مساعدتها في الحصول على مشورة طبية أو الدخول لمستشفى، لكنهم أخبروها أن ذلك لن يجلب أنباء سارة للعائلة.
وبعد الرفض قالت ماركل إنها حاولت التواصل مع إحدى صديقات الأميرة ديانا لكنها واصلت التفكير بالانتحار حتى بلغت نقطة فاصلة.
ووصفت الدوقة وضعها بالحبيسة، بعد أن تم استحواذ رخصة قيادتها وجواز سفرها والبطاقات الائتمانية بعد زفافها، وفق “قناة الحرة”.
متأثرة بوضعها السابق، قالت ميغان إن حياتها في القصر يجب أن تصبح مثالا يحتذى به كي يتعامل الأشخاص بلطف مع بعضهم، لأن لا أحد يعلم ما يحصل فعلا “خلف الأبواب الموصدة”.
المولود الثاني
وكشف الأمير وزوجته أنهما يتوقعان أن يحظيا بفتاة، بعد أن أعلنا في وقت سابق أن الدوقة حامل.
ولم يذكر الزوجان الخبر خلال المقابلة، بل كشفا جنس المولود بعد انتهائها.
ومن المتوقع أن تلد الدوقة في عيد الحب عام 2021، أي بعد 37 عاما بالضبط من إعلان الأميرة ديانا خبر حملها، وفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية.
وكانت ماركل قد أعلنت إجهاض مولودها الثاني العام الماضي وعبرت عن حزنها العميق في مقال نشرته عبر وسائل الإعلام الأميركية.
“بكاء كايت ميدلتون”
وقالت ماركل إن زوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، دفعتها للبكاء.
ونفت ماركل صحة التقارير التي قالت إنها هي من دفعت بميدلتون للبكاء مشيرة إلى أن الأخيرة هي الوحيدة التي دفعتها للبكاء بشأن فساتين الفتيات اللواتي حملن الأزهار في حفل زفافها، لكنها ذكرت أن كايت اعتذرت منها لاحقا.
ورغم أن ماركل ذكرت أنها سامحت ميدلتون، إلا أنها أوضحت أن الصحف الصفراء في بريطانيا اعتزمت تحويلها من “بطلة إلى شريرة”، وقالت إن العائلة المالكة كانت تعرف الحقيقة، لكن لم يحاول أي من أفرادها سرد الحقيقة.
“زفاف سري”
وأشارت ماركل إلى أنها لم تشعر بالقلق بشأن لقاء الملكة للمرة الأولى، وأن الأمير هاري كان حريصا بشأن معرفتها للتحيات الملكية المناسبة.
وقالت ماركل إنها كانت “ساذجة” عندما أصبحت فردا في العائلة المالكة، “لأني لم أعرف الكثير عنها خلال صغري”.
لكنها قالت إن اللقاء تم على أكمل وجه.
ووصفت الدوقة شعورها يوم زفافها قائلة: “لقد كانت تجربة خارج الجسد لكنا كنا واعين لما يحصل”، وأضافت “كلانا شعر أن ذلك اليوم لم يكن مخصصا لنا، بل تم تحضيره للعالم”.
وكشفت أنها عقدت قرانها مع الأمير هاري قبل ثلاثة أيام من موعد الزفاف الملكي في حفل “سري”.
وقالت عن حفل الزفاف الملكي الذي حضره الملايين: “ذاك المشهد كان للعالم.. أردنا أن يكون زواجنا مخصصا لنا”.
وأشارت إلى أنها ارتبطت بالأمير في حفل خاص دون حضور أفراد العائلة، بوجود رئيس أساقفة كانتربري فقط، مؤكدة أن شهادة الزواج المعلقة في منزلها تشير إلى تاريخ الزواج الأصلي.
لون بشرة آرتشي
دوقة ساكس قالت إن العائلة المالكة في بريطانيا استبعدت “أن يصبح ابني آرتشي أميرا أو يحظى بحماية أمنية”، وقالت إنها شهدت محادثات بشأن “درجة لون بشرته” عندما كانت حاملا بطفلها.
وأضافت “خلال أشهر حملي، كنت أسمع طوال الوقت، محادثات بشأن توفير الحماية له أو إن كان سيحظى بلقب، إضافة إلى محادثات بشأن لون بشرته عند ولادته”.
عندئذ قاطعتها أوبرا بالقول: “ماذا؟ كانت هناك محادثات بشأن درجة لون بشرته؟”.
لتجيب ميغان: “كانت هناك محادثات عديدة.. وما قد يعنيه ذلك وكيف سيبدو الأمر”، دون أن تفصح عن هوية من طرح عليها تلك الأسئلة بالتحديد.
وأثارت مقتطفات من المقابلة التي يسرد فيها دوق ودوقة ساسكس المصاعب التي دفعت بهما إلى الابتعاد عن القصر الملكي موجة من الجدل، الأسبوع الماضي، بالأخص وأن موعد بث المقابلة تزامن مع دخول زوج الملكة إليزابيث ودوق إدنبرة، الأمير فيليب، المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب.
كما ترافق المقابلة ادعاءات أشارت إلى أن ميغان “تنمرت” على موظفي القصر الملكي، وكان قصر باكنغهام قد أعلن فتح تحقيق بالقضية، التي أعلن عنها بعد صدور مقتطفات من مقابلة الزوجين مع أوبرا
صحيفة الجريدة