السودان أمام خيارين لا ثالث لهما إما ان يسقط في مستنقع الحرب والفوضى أو (..)
السودان ضاع في الساعة التي تأمر فيها العملاء علي هيئة العمليات بحلها؟
تحييد جهاز الأمن الوطني وإخراجه من المعادلة تحت حجة الكيزان ؟
تسريح الشرفاء والوطنيين من ابناء القوات المسلحة تحت شعار هيكلة الجيش؟
الهيئة، الجهاز والجيش ديل كانوا صمام أمان وحراس هذه البلد من اطماع ال زائد والسيسي.
بالله العظيم ديل كلهم يفرتقوهم ونحن نصفق! بلينا الكيزان! لكن مافي زول سأل نفسه لماذا لم يشمل هذا التسريح والهيكلة الدعم السريع؟
ماهو واقع الدعم السريع اليوم؟ ماهو إسهامه في الفشقة والجنينة وفي كل ما يحدث من أحداث ؟ للعلم الدعم السريع أسس لحماية الحدود؟
السودان أمام خيارين لا ثالث لهما إما ان يسقط في مستنقع الحرب والفوضى وهو الخيار الاقرب الي الواقع!
او ان ينهض هذا الشعب علي قلب رجل واحد ليوقف هذا السقوط.
ادركوا ما يمكن إدراكه من الجيش السوداني والا فستصبحون علي وطن قوام جيشه (مرتزقة) لا يؤمنون بعقيدة الوطن! لكنهم يؤمنون بمن يدفع لهم أكثر والدافعين لشراء الوطن لا حصر لهم..
✍️ : الربيع عبد المنعم
والله ما قلت الا الحق ، لكن لا آذان تسمع
يا راجل !!!!
عمر البشير كان العوبة في يد السيسي وبن زايد . وكان مستعد للرضوخ لأي توجيهات وإملاءات منهم في أواخر أيامه عشان يستمر في السلطة .
كلامك صحيح مائة فى المائة هيئة العمليات والشرفاء من القوات المسلحة هم من كانوا فى خطوط الدفاع الاول لحماية السودان من الاعداء خاصة المتمردين ونفس الخطأ الذى ارتكبته حكومة ابريل بحل جهاز الامن تم تكراره الان بحل هيئة العمليات كان من الممكن تسريح من هم على علاقة بالانقاذ وترك الشرفاء منهم كان عددهم تقريبا 15 ألف مقاتل لايمكن ان يكون بالكامل يدينون بدين الانقاذ والشيء الخطير الاخر هيكلة الجيش السودانى يعنى قحت عاوزة يتم تسريح الضباط والجنود عشان يدمجوا متفلتى الحركات المتمردة والذين هم اصلا لا علاقة لهم بعقيدة الجيوش ولا الانظمة العسكرية التى تضبط القوات المسلحة يعنى ما ممكن تجيب واحد عقيد خلا عشان يصبح عقيد فى الجيش السودانى كدا يصبح الجيش عبارة عن مليشبا ذى مليشيا الحبشة اذن فى هذه الحالة يجب الغاء الكلية الحربية واى زول عاوز رتبة عسكرية ياخذ واحدة ويصبح قائد معقول انا خريج الكلية الحربية ارفع سلام تحية لفريق خلا معقول الكلام دا ؟؟؟؟؟ غايتو القصة جاطت متمردين اصبحوا يقودوا الجيش السودانى النظامى
الكيزان ما خلوا في الجبش وجهاز والأمن إلا من يدين لهم بالولاء التام
وكانوا متعمدين إضعاف الجيش والاستعصاضة عنه بالمليشيات التي تحمي نظامهم وليس السودان .
والجيش لو كان فيه ضباط وطنيين تهمهم قوة الجيش ومنعته وهيبته كحامي للبلد لما رضيوا بهذا الهوان الذي أصبح فية قادة المليشيات كالدعم السريع يتقلدون أعلى الرتب العسكرية بلا أي مؤهلات او تلقي لأى علوم عسكرية
والله الحكومه الحالية حكومة عملاء بدون اى منازع
ولا هم لهم سوي تنفيذ اجندة اسيادهم ( خلينا من الاسطوانه بتاعت كيزان وديل كيزان ) لو كان البشير كما تقول كانت الامارات والسعودية ملتو قروش اما انو يكون العوبة فى يد السيسي فدا كلام بضحك النملة
البلد في طريقه للانفلات الشامل على مجلس السيادة والعسكر ضبط حالة البلد والسيولة التي فيه وإلا فلن يكن هناك سودان .
ادركوا الوطن يا حكومة السودان قبل فوات الاوان المنظومة العسكرية لا تفرطوا فيها فهم صمام امان هذا البلد .
واهلنا قالوا خذ الحكمة من افواة المجانين
عندما اعترضنا على حل جهاز الامن بعد انتفاضة أبريل ٨٥ قالوا عنهم مايويين والان يقولون عنهم كيزان…الظاهر الجهاز الجديد حايكون من الأجانب فقط والسودانيين يمتنعون.