رأي ومقالات
لسخرية القدر فإن ادريس ديبي ودع الحياة ولا يزال البشير حيآ يرزق
على الارتري أفورقي أن يعد عدته و يحسن خاتمته ..
تحكى مجالس خاصة المدينة أن ديبي أخر الزائرين للبشير حذره من عمل معادي ضده .. قال له أما أن ترضخ أو (تموت) .. و أن هذه المرة لن تسلم الجرة ..
تحدث ديبي الى البشير و كأنه يقول له أنا صديقك الجيد .. أنا أمن و نظامي قوي و لدي حلفاء أقوياء .. بعد ذلك بعامين مات مقتولا ..
لسخرية القدر فأن ديبي ودع الحياة و لا يزال البشير حيآ يرزق .. أنصفه التاريخ في حياته وأمام عينيه ..
قدم ديبي لفرنسا ثلاثين عامآ من الطاعة .. ولم تقدم له فرنسا طائرة واحدة تنقله الى مشافيها ..
عبدالرحمن عمسيب Abdalrahman Amasib
هذا فقط لاختلاف ثقافة بلدنا عن بقية أفريقيا، لا البشير قتل ولا الصادق المهدي انتهى حكمه بقتله ولا نميري ولا عبود ولا عبد الله خليل ولا سوار الذهب، الأجنبي المستعمر غردون فقط هو الحاكم الذي قتل في قصره لقلة أدبه بعد أن دوخ الهند والصين وهذا ما سيحدث لكل أجنبي يحذو حذوه حاكما أو محكوما ولو كانت خلفه الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس نفسها. نحن نختلف ومن يجهل تاريخنا يضيع سدى، إقرأوا التاريخ.
حياة بشيرك دي إخير منها الموت.. لو خيروهو لإختار موت,,دبي,,بدلآ عن سوء خاتمته والعياذ بالله ,,يادغمسيب,,!