اسحق احمد فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: ملامح


وما يميز إفطار شندي أمس هو أن كل أحد جاء للإفطار وهو يحمل الصينية…والعكاز …
وما يجعل للأمر معنى هو أن شندي تفعل هذا في أيام ضرب قحت لحلقات الإفطار…
والهواتف تحمل الخبر والفعل والفهم هذا لأنحاء السودان
ونقول أمس أن الجهات والجهات تحمل الآن ما حملته شندي للتفاهم الجديد
ونقول إن الجهات سوف تبدأ بالبيانات
والشيوعي أمس يصدر بياناً هو قسيمة طلاق لقحت
……..
وأفعال تصبح بيانات فصيحة تحمل موقف كل جهة من قحت الآن
فالحركات المسلحة لا تشارك الجيش فى حرب الفشقة
وبالموقف هذا الحركات المسلحة تقول لقحت إنها ليست حكومتها
وجهاز الأمن من يعلن موقفه هو قحت ذاتها
فالنشاط المندفع لإقامة جهاز أمن بديل للجهاز الذي يعمل الآن هو شهادة من قحت تقول بها إن جهاز الأمن الذي يعمل الآن هو جهاز حكومته ليست قحت
والناس حين يحملون العكاكيز يعلنون بهذا أنهم شيء… وقحت شيء
وأمان درت الكعب… أرح ااازول
وفى العالم الوفد الذي ترسله قحت للقاهرة لاستلام قوش الوفد الرفيع هذا حين تقول له مصر إن قوش ليس موجوداً على أرضها فإن الجملة تصبح لطمة تقطع خيط الاعتراف المصري بقحت
وتشاد ترسل إليها قحت / الجمعة الماضية/ وفداً لاستلام أحد كبارها الذي لجأ إلى هناك…تشاد تجعل مدير شرطتها يقول للوفد إن الرجل… سافر
………
والإشارات الذكية الطريفة هي دائماً أفصح في تصوير الحال
وبيان يخلط بين الجد والهزل يحدث أن الشيوعي يجتمع لتقييم معنى الحشد الهائل… الهائل… الذي تبع جنازة الشهيد الزبير وما يعنيه هذا في أحداث الغد
والشيوعي يبحث عن الرد
والخبر الذي يحول الهزل إلى سخرية طاعنة يقول إن أحد المجتمعين اقترح تسميم سليمان حامد وإقامة جنازة له تشبه جنازة الزبير
والخبر يقول إن الخطيب ينهار حين يجد أن من يقودون الحزب يحملون عقولاً هي هذه
والخبر يقول في خبث إن المجمعين شغلهم الجدال حتى أن إفطارهم تأخر…. إلى الساعة الحادية عشرة
……….
بريد
أستاذ ….لا نخطب والدين ليس فصاحة وعن أن الله سبحانه خلق كل شىيء بقدر يكفي أن نسوق إليك حكاية جد مصطفى محمود
وجد الكاتب والمفكر الشهير مصطفى محمود تنكسر المركب التي كان يركبها للحج…. وتحت العاصفة يغرق كل الركاب
وجد مصطفى محمود الذي كان شاباً يتعلق بخشبة وينجو
ينجو لينجب محمود
ومحمود ينجب مصطفى محمود
ليكتب/ ضمن تفسيره الرائع/ الحكاية هذه
لنقرأها نحن وأنت
( إنا كل شيء خلقناه بقدر) صدق الله العظيم

صحيفة الانتباهة