عالمية

نتنياهو يرفض الضغوط الدولية ويؤكد مواصلة الاستيطان في القدس.. الجزائر تفرض قيودا على تنظيم المظاهرات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده “ترفض بشدة” الضغوط الدولية الرامية لإقناعها بالامتناع عن توسيع أنشطتها الاستيطانية في مدينة القدس.

وأضاف خلال اجتماع للحكومة “مواصلة البناء في مدينة القدس والنهوض بها لأنها عاصمة لإسرائيل”، على حد قوله.

وشدد على “عدم السماح لأي جهة متطرفة بزعزعة الهدوء”، مؤكدا أن حكومته “ستواصل صون حرية العبادة لأبناء جميع الأديان” مع منع اندلاع أعمال شغب عنيفة.

وتجددت المواجهات العنيفة داخل باحات المسجد الأقصى، الاثنين، بعد اقتحامه من قبل العشرات من عناصر القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة، بعيد تصريحات نتنياهو.

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي، د.فضل طهبوب إن نتنياهو في أزمة بعد عجزه عن تشكيل الحكومة ويتجه إلى هذا الاتجاه حتى يقف المستوطنون في صفة ويسمحوا له بتشكيل حكومة”.
وحول مناورات الجيش الإسرائيلي لمحاكاة حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب، قال طهبوب إن “اسرائيل تعتقد أن معسكر المقاومة الذي يتشكل من حزب الله وسوريا وإيران وحماس بقطاع غزة يمكن إذا استعر الصراع أن يقوم بالرد لذلك فإن إسرائيل تستعد وتفرض الطوارئ”.

الحكومة الجزائرية تفرض قيودا على المسيرات الشعبية الأسبوعية

أكدت وزارة الداخلية الجزائرية على ضرورة التصريح المسبق بأي مسيرات شعبية تشمل تلك التي تنظم أسبوعيا في إطار الحراك الشعبي، وذلك بعد أن غيرت مسيرة الحراك التي جرت ،الجمعة الماضي، مسارها بصورة مفاجئة، بحسب بيان الوزارة.

وأكد البيان على ضرورة التصريح من طرف المنظّمين بأسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة، من بدايتها لنهايتها، وكذلك المسار والشعارات المرفوعة وفق ما يتطلّبه القانون، وهذا لدى المصالح المختصة”.

وأضاف أنه “يترتب على عدم الالتزام بهذه الإجراءات مخالفة القانون والدستور، مما ينفي صفة الشرعية عن المسيرة ويوجب التعامل معها على هذا الأساس”.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري بوزيان مهماه، إن مطلب السلطات بالحصول على “تصريح للتظاهرات التي تشهدها الجزائر يتوافق مع القانون و الدستور، متوقعا أن تذهب السلطات بعيدا في التضييق على النشطاء لمنعهم من التظاهر إذا خالفوا الإجراءات الجديدة.
وحول سيناريو مخالفة الحراك لتوجيهات السلطة، توقع مهماة أن “تمضي السلطة نحو التضييق على النشطاء ميدانيا ومنع وصولهم لمواقع التظاهر في البداية، لكنه استبعد لجوء السلطات لاعتقالات فصائل من الحراك “.

الكاظمي يوجه بسرعة الكشف عن قتلة الناشط إيهاب الوزني في كربلاء

وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني إيهاب الوزني الذي اغتيل على يد مسلحين مجهولين في مدنية كربلاء، الأحد 9 مايو/ آيار.

ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، عن الكاظمي إن “قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، مؤكدا أنه ستتم ملاحقة القتلة والقصاص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام”.

إلى ذلك، أكد قائد عمليات كربلاء اللواء الركن علي الهاشمي، تطويق القنصلية الإيرانية بالكامل، عقب اشعال النار في بعض منشآتها من قبل محتجين غاضبين بسبب اغتيال الوزني.

في هذا الإطار قال رئيس المركز العراقي للتنمية، د. عدنان السراج إن” الواقع السياسي العراقي مخترق وأن الانتخابات القادمة محط أنظار الجميع الذين يراهنون عليها سلبا أو أيجابا”، معربا عن اعتقاده أن هذه الاغتيالات جاءت قبيل الانتخابات لإثارة الشارع.
وأعرب عن استغرابه “لأن الحكومة تقول إن لديها خيوطا واعتقلت بعض المتورطين في اغتيال النشطاء وقت سابق، لكن الواقع يقول إن الدولة عاجزة عن الافصاح عنهم لأنهم مرتبطون بواقع دولي وعلاقات دولية من أجل اطالة هذه المشاكل التي يشهدها العراق.

العربية نت

تعليق واحد

  1. صياغة الخبر عند العربية مخجلة حيث لم تذكر عدد ال شخص ولا موقف حكومات الارتزاق العربيةالعربية السعودية و مصر والاردن وال زايد وحمدوك البرهان … الله يخذل ال سعود وال زايد ومن شايعهم السيسي وحمدوك وبقية العملاء ..اللهم انصر حماس والمجاهدين جميعا