رأي ومقالات

حكومة السودان تطلب تأشيرات ل 105 شخصاً من المحاسيب لحضور مؤتمر باريس


واحد من مظاهر الفوضى التي تضرب مكتب رئيس الوزراء الخطاب الموجه للسفارة الفرنسية والصادر عن مستشاره عمر قمر الدين والذي يطلب فيه تأشيرات خروج ل١٠٥ شخصاً من المحاسيب لحضور #مؤتمر_باريس.
يستخدم الخطاب لغة إنجليزية لا تراعي القواعد الرسمية للتخاطب ويستخدم في بعض المرات اللغة الفرنسية أي أن الخطاب هجين وهذا لا يليق.
لماذا لم يكتب الخطاب بالعربية أصلاً ؟
وقع السيد قمر الدين خطابه بلقب مثير وهو لقب المستشار الرفيع للشراكة الدولية (طبعاً يقصد الشراكات) ولا أدري ما فائدة رفيع هنا وهو أصلاً المستشار الوحيد في وظيفة غير دستورية بمعنى سكرتارية تنفيذية.
في مثل هذه المناسبات وفي الدول والمؤسسات المحترمة عادة ما يكتب الخطاب باللغة الرسمية ثم ترفق معه ترجمة غير رسمية بلغة السفارة، ورشيد سعيد يعقوب ضمن الوفد وهو يجيد الفرنسية إذا لم يتم تعيين مترجمين يجيدون الفرنسية ضمن ميزانية الإتحاد الأوروبي المخصصة لمكتب رئيس الوزراء.
تم وضع أسماء المدعوين دون ترتيب وهذا يعني أن الخطاب لم يعرض على إداريي الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيث ينبغي دائماً ترتيب الأسماء في مثل هذه القوائم ترتيباً هجائياً ليسهل البحث.
لا تعرف المعايير التي تم بها إختيار أعضاء الوفد غير المحاباة وشمل الوفد مجموعة كبيرة من الأفراد الذين لا يجيدون أي لغة أجنبية وهؤلاء تمومة جرتق سيضحكون خلال جلسات المؤتمر فقط ثم يعودون بالصور أمام برج إيفل وقوس النصر ومقاهي الشانزلزيه.
بالرغم من الإستثمارات الفرنسية التاريخية في الذهب في شرق السودان والمستقبلية التي ينتوي المؤتمر بيعها، فإن الوفد الرسمي لم يضم سوى شاب واحد من شرق السودان بالإضافة لوزير النقل الذي يذهب إلى هناك بحكم منصبه.
نصيب شرق السودان في عضوية الوفد أقل من ٢٪؜.
هذا لعناية مؤيدي الحكومة الإنتقالية في شرق السودان.
لافت للنظر أنهم احتفظوا بالبسملة في أعلى الصفحة وهذا يحمد لهم حتى الآن.

محمد عثمان ابراهيم


‫2 تعليقات

  1. خلينا من مؤتمر باريس البكون مرة في الدهر..في الحج المناسبة السنوية وركن إسلامي إنتوا ومحاسيبكم عشرات الآلاف بتحجوا على حساب خزينة الدولة بمسميات عديدة ودي شعيرة دينية حلال حرام مافي حساباتكم,,يخس,, على أي غلفاء شايلآ موسا تطهر …!

  2. قال¤فبعزتك لأغوينهم أجمعين¤تذكرت الآية الكريمة بعد قراءة( لعناية مؤيدي الحكومة في شرق السودان).يبقى بعد إحتفاظهم ب..البسملة..مفترض تكون إختفيت..بعشرات الآلاف سنويآ الكيزان ومحاسيبهم يحجون لبيت الله ملح من خزينة الدولة تحت مسميات عديدةحلال حرام خارج حساباتهم رغم إنه دي شعيرةدينية..شنو يعني مؤتمر باريس المرة في الدهر..الغلفاء حقو ماتطهر.!