الحركة الشعبية تقترح يوم الأربعاء عطلة في السودان بدلا عن الجمعة والسبت
مسودة الاتفاق .. حشف .. وسؤ كيل !!
• تلقيت النسخة الكاملة لمسودة الاتفاق الإطاري لإيقاف الحرب وتحقيق السلام بين حكومة السودان الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال .. استوقفتني جملة ملاحظات شكلية وجوهرية علي الورقة التي تم الدفع بها للمجلس السيادي والحرية والتغيير ومجلس الوزراء لإبداء الملاحظات ثم الرد عليها وهو ما ينتظر أن يتم اليوم عبر الفريق الكباشي رئيس وفد التفاوض الحكومي ..
• من حيث الشكل ، يتعجب المتصفح للورقة كيف تم إعدادها بهذا البؤس والتداخل في القضايا والبنود وتكرار الموضوعات (بحشو) لالازم له ولافائدة .. وما يعلمه المشتغلون بقضايا التفاوض أن الأوراق والأفكار محل الخلاف تكون واضحة ومحددة وتتم صياغتها بطريقة مختصرة تركز علي النقاط موضوع النقاش والحوار بترتيب منطقي يسهل تناول المطلوب مباشرة لا ( لف دوران ) ..
• مسودة الاتفاق الإطاري تكشف عن بؤس وفقر الجهة التي أعدتها ويتضح من طريقة الصياغة تدخل عدة جهات في كتابة محاور الورقة ووما يضحك أنه لم يتم تنقيح الورقة لتوحيد وتنسيق التكرار الذي بدا واضحاً في محتوي المسودة التي تفوح منها وبوضوح لايخفي علي أحد (رائحة) النفس الشيوعي الذي ربما أعدها وهو في حالة غياب تام عن الوعي النفسي .. والعقلي !!
• من يصدق أن مسودة الاتفاق تضع العلمانية ديناً للسودان يعلو حتي علي الديمقراطية !! .. ومن يصدق أن مسودتهم هذه جاءت ببدعة جديدة إسمها القانون الأعلى وتكون فيها ما أسموه بالمبادئ فوق الدستورية هي القانون الأعلى في البلاد ويجب أن يتوافق الدستور الإنتقالي والقوانين الإنتقالية والدائمة مع ماقالوا في ورقتهم إنها مبادئ محصنة ضد الإلغاء أو التجميد أو التعديل أو المخالفة حتي بنصوص دستورية !!
• صدق .. أو لاتصدق !!
• هذا ما ورد في مسودة الاتفاق لحل مشكلة جبال النوبة التي إختطفها الشيوعيون ويريدون عبرها تنفيذ ما عجزوا عنه بحد السكين .. والدم .. والرصاص !!
• مسودة الاتفاق تلغي وبجرة قلم الدين الإسلامي في السودان .. وتجعل العلمانية حارسة للفترة الإنتقالية التي إقترحوا تمديدها لتكون حارسة للحكومة المنتخبة وفق دستور دائم يتم تصميمه بحيث يكون القضاء فدرالياً .. وتفرض الإتفاقية تكوين مجلس للقضاء العالي لحماية حق الولايات في الحكم بما تشاء من أعراف وأديان وتقاليد ثم تكون الحكومة الإتحادية مجبرة علي تحديد نسبة ثابتة لأبناء الإقليم في مجلس القضاء !!
• في مسودة الاتفاق يحق لأي قبيلة أو إثنية أن تفرض لغتها .. نعم لغتها لتكون وسيطاً للتعليم علي أن تكون اللغة العربية مادة فقط ضمن مواد المنهج الدراسي وليست لغة رسمية .. لا علي مستوي الدولة .. ولا علي مستوي الأقاليم التي تطالب ورقتهم بأن يكون حكامها نواباً لرئيس الجمهورية !!
• مسودة الاتفاق الإطاري هذه تضع بداية جديدة للحرب تبدأ من جبال النوبة التي لا يمكن لأبنائها أن يسكتوا علي هذا السخف وهذه السخرية باسم قضية منطقتهم ..
• من هذا السخف الذي طالعته في مسودتهم المطالبة بإلغاء قانون الزكاة ..
• ومن الإستخفاف والإستهبال وقلة الأدب السياسي الذي يريد الشيوعيون فرضه علي كل الأغلبية المسلمة في السودان ماورد نصاً في مسودة إتفاقهم المعيبة ( يكون يوم الأربعاء عطلة نهاية الأسبوع علي مستوي الدولة لتجنب التمييز ضد أي فرد أو مجموعة من قبل الحكومة القومية أو الإقليمية أو المحلية علي أساس الدين أو المعتقد ) ..
• يكفي هذا من مسودة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به !!
عبدالماجد عبدالحميد
قلنا ليكم ديل ناس مساطيل و خونه و عملاء و الخواجات ماسكين عليهم بلاوي ف أنفسهم و الموساد و ال س اي اى و غيرها من بقية مخابرات العالم اذا لم تنفذ اجندتها مصيرهم كمصير الهالك قرنق و غيره من الجراثيم.
المحطة التي وصلنا إليها سببها أمثالكم الذين يطبلون لمن يعتقدون انهم خلفاء الله في الأرض وحازوا السلطة والجاه وغيرهم فجرة كفرة أورثوهم الفقر والمثقبةحتى ولو مسلمون مشكلتهم لايتبعون لحزب اللصوص وقوم لوط دعك من أصحاب الديانات الأخري.. وبسبب دغمستكم إستسهل العامة ما يجري للدين,,إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا.. النساء(١٤٥)،،
مامشكله اه وبعد داك الليقدرو علي الاقتصاد وتصليح الهامش هم ناس الغرب عاوزين الاجازه والاكل كلام غريب والله السودانيين عاملين ليهم عمل. الجن الكلكي.
يااخوانا الحشو ده كلو مقصود بيهو فصل جنوب كردفان…خلونا نشوف راي ابنا النوبه شنو وهم احرار فى اخذ القرار.
الوثيقة فيها بالتأكيد فيها بعض الاراء المتطرفة والتي يمكن الرد عليها بكل موضوعية وتفنيدها بسهولة ولكن الغريب هو كلامك عن الوثيقة تلغي الدين الإسلامي وبحثت في الوثيقة ولم أجد اي بند يطالب بالغاء الإسلام وعودة السودانيين الي الوثنية والمسيحية… مأساة السودان هي في المتطرفين من الجانبين….
الشعب السوداني لن يقبل غير الديمقراطية النظيفة حكما وهي تحكيم برنامج الاغلبية مع مراعاة حقوق الاقلية . واذا ناس التفاوض ديل جابوا اي كلام غير دا اليموصوهو ويشربوا مويتو فللشعب السوداني كلمته ولن يقبل اعتلاء ثقافة الاقليات عليه . طيب يا الحلو ما تمشي تقول لامريكا واوروبا وجميع دول العالم يغيروا الاجازة من الاحد للثلاثاء لانو هناك اقليات مسلمة واخرى وثنية واديان مختلفة ؟؟؟!!!!!!.
الخلو دا دايما قاعد يجي للتفاوض بعد ما يشرب ليهو جردل مريسة .
ضعف كادر الحكومة المفاوض وعدم معرفتهم بالاعيب الحركة الشعبية التي ترفع سقف المطالب الي لا معقول واستسلامهم للجنوبين وسلفا الحاقد الكاره للعرب والمسلمين والشمالين هو سبب هلاك البلد وسيكون سبب اساسي لاسقاط حكم قحت وحمدوك البرهان .
المفاوضين لو كان ايام الاسلاميين ما تجراؤ علي طلبات استهبال سياسي بنكهة شيوعية خالصة .
الله يحمي البلد من الحركة الشعبية وحمدوك وقحت الفاشلين والجنوبيين الحاقدين.
سرقوا الثورة وضيعوا احلامنا
المبادي فوق الدستورية هو هروب منمن استحقاقات الديمقراطية التي تطبق راي الاغلبية وهي بدعة سياسية علي مستوي العالم فيها خبث وتفاهة ومشروع تمرد وحرب جاهزة برعاية غربية وجنوبية ولو وافقت الحكومة علي الورقة وموضوع اللغة والعلمانية والقضاء والدستور فستكون ليست عمالة وارتزاق انما بيع البلد وارادتها وناسها وهويتها واسلامها بالمجاااان للغرب وعملاء الحركة الشعبية والتافه الامريكي .
الله يحفظك يا بلدنا
الحركة الشعبية دائما تتعامل مع الشعب السوداني كشعبين شمال وجنوب وهذه عنصرية ممقوتة واضافت لها حقد الشيوعيين علي الاسلام وطبختها في الجنوب الذي يكره العرب والمسلمين ورعتها لهم الكنائس والاستخبارات الغربية وربما فهمنا اجازة الاربعاء لكن لماذا الاصرار المريب علي ابعاد اللغة العربية والاسلام
فرض راي الاقلية علي الاكثرية لن يصمد مهما دعمه الضعفاء والفاشلين لان الغباء هو ان تعتقد انك يمكنك قلب الحقاىق لمجرد اصطفاف شلة يسار معك .
الشعب السوداني سيحاسب كل من يوقع وسيسقطه لمجرد قبول اجندات مرفوضة من الشعب .
الذين اعدوا المسودة يجب محاكمتهم ورجمهم والذين سيتفاوضون حولها يجب اسقاطهم ومحاكمتهم فورا.
البعض كان يعتقد بوجود اشخاص يعقدون المشهد بمواقفهم مثل الصادق والترابي ونقد لهم الرحمة.
الان ما يعقد المشهد هو انتهازية عرمان وعنصرية عقار وعمالة حمدوك وضعف البرهان وجهل قحت يتجلي ذلك في هذه المسودة المهينة والمذلة للشعب السوداني