تفكيك_الجيش
المخطط الغربي ومن خلال منظمات دولية وسودانية يسيطر عليها الشيوعيين.
والحركات المسلحة التي بعضها جاد للدمج في الجيش وبعضها الأخر يعمل على إستبدال الجيش السوداني بجيوش الحركات المسلحة الضعيفة خبرة ومعرفة وامكانيات عسكرية في العلم والعتاد.
ننصح الداخل والخارج الساعي بدون وعي لتفكيك الجيش الذي يمتلك الإمكانيات البشرية الوطنية الصادقة والمالية والعتاد العسكري المتطور، فنجاحهم البعيد و المستحيل في تفكيك جيش عمره أطول من عمر الدولة السودانية الحديثة وأعمارهم وابائهم و أجدادهم، فنحن نراهن دوما على جيشنا السوداني فهو العمود الفقري للسودان.
في حالة تفكيك الجيش وإنهيار الدولة السودانية فالبديل لن يكون أبدآ الحركات المسلحة بل ستكون قوات قوامها يتجاوز 500 الف مقاتل وهي قوات (الدفاع الشعبي) ومعها هيئة العمليات فتتوفر لدى قوات الدفاع الشعبي الخبرة العسكرية الطويلة في الحروب التي خاضتها جنبا لجنب مع الجيش السوداني منذ العام 1990م.
عليه الأفضل للدول التي تسعى مع الحركات المسلحة في تفكيك الجيش او اسم الدلع إعادة هيكلة الجيش أن تعي أن السودان ليس دولة ضعيفة لا تستطيع أن تدافع عن نفسها، بل دولة لها جيش وشعب قادرين على حمايتها من أي تهديدات داخلية او خارجية.
محمد السر مساعد
-
-
-
-
-
-
-
-
