علم السودان .. حركات مسلحة تنتهك قدسية الألوان الأربعة
علم الدولة هو الشعار المميز لها ويمثل ورمز استقلالها وسيادتها ويصدر بشكله وألوانه وفق قانون مجار وغالبا ما يشير الى فكرة وطنية محددة كما ينظم هذا القانون مراسم رفع العلم والمناسبات التي يرفع فيها او ينكس العلم كما ينص على العقوبات التي توقع عند اهانة العلم.. وعلم السودان يعتبر أحد رمزيات الدولة الاساسية والرسمية التي تشكل رمزية لسيادتة فالعلم بالوانة الأربعة التي ترمز لدماء الشهداء ونقاء السريرة ونبل الطباع والسجايا الصافية والوفاء والسلام والوئام وتجسيد الشجاعة والاعتزاز بالوطن والتراث والانتماء إلى القارة السمراء ونماء البلاد وثرواتها الطبيعة التي تجعل منها سلة غذاء عالمية صممه عبدالرحمن احمد الجعلي وقد رفع العلم بألوانه الحالية لأول مرة في 20 مايو من العام 1970م، إبّان احتفالات الذكرى السنوية الثانية لثورة مايو التي جاءت بجعفر محمد نميري إلى سدة الحكم.. ورغم ان للعلم قانونا وبرتكولا يحدد كل تفاصيه تلاحظ مؤخرا ان عدد من الحركات الموقعة على اتفقاق جوبا تضع قدسية اكبر لإعلامها على قدسية علم السودان رغم ان بعض رؤساء تلك الحركات اصبحوا في مناصب سيلادية تحتم عليهم تقديم الاحترام لعلم السودان.
مخالفات
وخلال الاشهر الاخيرة وبعد وصول حركات الكفاح المسلح للمشاركة في السلطة عقب توقيع اتفاق السلام في جوبا بدأت عدد من تلك الحركات في رفع اعلامها واعتمادها حتى في لقاءات رؤسائها الرسمية رغم ان بعضهم اصبح مسؤولا سياديا في مجلس السيادة ما يحتم عليه العمل وفق برتكولات وقانون العلم كونه يمثل السودان ولا يمثل الحركة التي جائت به للمنصب وقد اكد مراقبون ان عدد من العربات التي تحمل مسؤولي الحركات تسير في شوارع الخرطوم رافعة اعلام تلاك الحركات بما يخالف قانون العلم.
علم الدولة أولى
واكد أحد افراد مراسم الشرطة لـ(الصيحة) وجود برتكولات وقوانين تتبع فيما يتعلق بالعلم وقال ان اعلام الاحزاب وغيرها تصدق من الدولة مثلها مثل شعار الشركة وتسجل لدى المسجل التجاري ولفت إلى ان الصحيح بروتوكليا وضع علم الدولة في كل تحركات اى مسؤول على اعتبار ان الشخص المسؤول الحكومي يمثل الدولة ولا يمثل حركة او حزب وأكد ان وزارة الخارجية والقصر الجمهوري هما المسؤولان عن العلم ولفت الى ان المجلس التشريعي كان يجيز سابقا القوانين ويتم وضع تصور امامه وعند التسجيل هناك شرط بان لا يكون هناك تشابه مع اي علم او شعار آخر وشدد على اهمية احترام قانون الدولة، وأشار الى ان الاعلام التي توضع على العربات والسارينا تتصدق فقط للعربات الخاصة بالسفارات والقنصليات وشرح بان من ضمن ضوابط البرتكول هو وضع الضيف المسؤول باليمين مع علم دولتة ووضع مسؤول الدولة المستضيفة بالشمال مع علم دولتة بالاضافة الى وضع كل الوفود المرافقة للطرفين باتجاة كل دولة وقال ان القانون لا يعطي اي شخص الحق في وضع علم يخصه مقدما علي علم الدولة باعتبار ان علم الدولة هو الاولى بالرفع.
برتوكولات دبلوماسية
وأشار السفير السابق جمال محمد ابراهيم لـ(الصيحة) لوجود (4) انواع تشمل العلم الرئاسي علم السارية وعلم الطاولة وعلم العربة ولفت الى ان الاعلام لديها احكام وقواعد وترتيب بجانب اعلام السفارات التي تحكمها برتكولات دبلوماسية لافتا الى ان علم الدولة في السفارات يكون مرفوع بمواصفات ومقايس محددة, ونبه إلى ان من ناحية برتكولية لا يجوز وضع اي علم اخر خلاف علم الدولة ولا يجوز وضعه في مكتب خاص لاشخاص لديهم وضع دستوري في الدولة واضاف بان هنالك تجاوزات في اللوحات المرورية ايضا اللوحات الرسمية للدولة هي عربات تتبع لمراسم وزارة الخارجية والسفارات الاجنبية ولا بد من ضبط هذة التجاوزات واشار جمال بان المراسم والاعلام لديها لوائح وقوانين.
قانون العلم
للعلم قوانين ومواصفات ومقايسس وعقوبات تصدر في حالة اهانتة في أي مكان عام كما يحظر القانون إتلاف العلم، وفي حالة حدوث ذلك تصل العقوبة إلى السجن مدة لا تزيد عن سنة ووفقا للقانون يرفع العلم بالنهار حتى غروب الشمس بجانب رفع العلم في المساء في الأعياد الرسمية والمناسبات القومية الخاصة، ولا يجوز أن يرفع أي علم آخر في سارية واحدة معه أو إلى مستوى أعلى منه ونجد ان للعلم خصوصية عند الرفع والانزال ويجب على كل من يرتدى زياً رسمياً في تلك الأثناء أن يؤدي له التحية العسكرية عند الرفع أو الإنزال كما حدد القانون مقاسات معينة له (14) قدم يستعمل أثناء الاحتفالات التي تقام بالقصر الجمهوري و(9) قدم يرفع على السارية العليا بالقصر الجمهوري و(6) قدم ويرفع في دواوين الدولة والسفارات والمفوضيات والقنصليات السودانية بالخارج و(3) قدم يرفع على البواخر السودانية كما يرفع على مقدمة البواخر الأجنبية عند دخولها المياه الإقليمية السودانية و(12) بوصة يرفع على عربة كل من رئيس الجمهورية وولاة الولايات وممثلوجمهوية السودان بالخارج و(24) بوصة يرفع على الطائرات السودانية و(20) بوصة يرفع على المنصة عند تفتيش طابور الشرف.
تقرير- آثار كامل
صحيفة الصيحة
بروتوكول شنو ديل عباره عن عصابات نهب مسلح وفجاءة كده لقو نفسهم حركات متمرده وتاني حركات كفاح مسلح ح يعرفو البروتوكول من وين… وده كلو تمهيد للانفصال.. وده أفضل للكل
هذا العلم ليس علم السودان الحقيقي بل هو علم القومية العربية وهو تجسيد لبيتي صفى الدين الحلى القائل فيها بيض صنائعنا، سود وقائعنا
خُضر مرابعنا حمر مواضينا وهو يتحدث فيه عن القومية العربية تحديدا .هذا العلم اول اعتماد له كان سنة ١٩٧٠ بإيحاء مباشر من القوميين العرب لجعفر نميري. لو ان هناك انصاف للوطن يجب اولا طرح قضية العلم فى اولويات مواضيع الحوار والنقاش المتعلق ببنية الدولة ورموزها .تغيير العلم يجب ان يكون من اولى اولويات صناع القرار .انا لا أشعر حتى بأدنى ذنب لو تم إحراق هذا العلم .ببساطة لأنه لايمثل السودان الذى نعرفه .علم الاستقلال هو علمنا الذى نعتز به كثيرا ومحفوظ ومحفور فى ذاكرتنا جميعا .#
ديل حشرات وليس حركات وحدة الدولة فاكه ويبعثو