الفاتح جبرا يكتب : الفيك إتعرفت !
نزعت الزيارة التي قام بها (حمدوك) آخر ورقة توت عن جسد ما يعرف بحكومة الثورة وأهالت التراب تماماً على ما يسمى بلجنة التحقيق في مجزرة القيادة اذ رغم الفيديوهات (صورة وصوت) التي تظهر مشاركة ما يعرف بقوات الدعم السريع في قتل المتظاهرين الا أن رئيس حكومة الثورة أبى الا أن يخرجها من قتل الشعب (ذي الشعرة من العجين) واصفاً إياها ( بأنها انحازت للثورة وهنا يحضرني (سؤال طفاشي) وهو ماذا قدم سعادة الرئيس حمدوك (ذات نفسو) للثورة حتى يوزع شهادات التقدير لمن ساهم فيها وانحاز اليها..؟
وواصل سعادة الريس اندياحه في مدح وتمجيد قوات القتل السريع وقيادتها فذكر انها عملت على حماية الوطن وممتلكاته وأبناءه ومنع النزاعات في مناطق التداخل والمناطق الحدودية وان قائد قوات القتل السريع يعمل على احترام القانون وأنه أسهم في إرساء ركائز الحكم الديمقراطي في البلاد (ولم ينس) أن يذكر دوره في مجال حقوق الانسان والنساء.
هل تصدقون ان كل هذا التمجيد لقوات قتلت أبناء هذا الشعب وقامت بتصفية جثثهم بأبشع الطرق واغتصبت حرائره أمام أسوار قيادة (نفس الزول) وقامت بجلد كبار السن بأسواط (العنج) في الشوارع ؟ والأشد ايلاما انه صدر من قبل رئيس حكومة الثوره المزعومة ؟ ترى ألم يشاهد سعادة الرئيس حمدوك فيديوهات تلك (المجزرة) المرعبة؟ ألم يسمع بالاحكام التي صدرت في حق منسوبي هذه القوات وأدانتهم بجرائم القتل فيها كما في محكمة مجزرة الابيض مثلا؟
ما دعاني للاستغراش الشديد هو استفتاح الريس خطبته بتحية شهداء الثورة أمام قاتليهم مباشرة بل وشكرهم بأنهم جعلوا ذلك ممكناً (بالله في الحالة دي الزول يقول شنوو؟).
وإذا علمنا أن ما يعرف بلجنة التحقيق في مجزرة القيادة (المضروبة) لا زالت (كما تدعي) تحقق في الأمر فهل يعني هذا المدح الذي ساقه (الرئيس) يعتبر صك براءة لهذه القوات؟ ورسالة منه لجماهير الشعب (الفضل) أن لا (يتعشموا) في إدانة القتلة ؟ وإذا كان رئيس حكومة الثورة قد قام وأمام ذات الشعب (العارف الحقيقة) والشاهد العيان لما حدث بتقديم آيات الشكر والعرفان لهذه القوات فماذا نتوقع من لجنة التحقيق؟
عموماً لا نستغرب تلك الزيارة التي كرم فيها حمدوك قائد قوات القتل السريع فسجله مليء بمواقف الخنوع ألم يسلمه رئاسة الآلية الاقتصادية وملف السلام والأمن وصار هو رهن اشارته ممتثلاً لأوامره ضارباً بعلمه الذي تعلمه وشهاداته العلمية وخبرته الإقتصادية عرض الحائط ؟ والآن يتمادى ليحمل لواء الدفاع عنه جهاراً نهاراً فهل بعد ذلك يتوقع (ناس شكراً حمدوك) أن يقتص (حمدوكهم) لشهداء الثورة يوماً ما؟ وهل يعتقدون أنه بتوزيع صكوكه هذه سوف يعبر ويبني وطناً؟ وهل يعتقدون بتمجيده هذا سوف يقوم بمسح كل (الفيديوهات) التي سجلت تلك المشاهد المرعبة؟ و(فرمتة) ذاكرة هذا الشعب الذي شاهد كل شيء؟
إن كان حمدوك يريد أن يلعب دور (القائد الملهم) الحريص على تجاوز المرارات والإحن والذي يود للوطن أن يسمو فوق الجراحات وأن يتجاوز أبناءه (الدماء) التي أسيلت والأرواح التي أزهقت فقد ولج من الباب الخطأ فالتسامي عن الجراحات والقفز فوق المجازر (عندو شروط) فهو لا يكون بتزييف الحقائق ومنح شهادات البراءة (كسر رقبة) ولكن يكون بالإعتراف ثم الإعتذار وطلب العفو والسماح من هذا الشعب.
نرى ان السيد حمدوك بزيارته هذه قد دق آخر مسمار في نعش حكومته المتآمرة على الشعب وثورته والفيهو اتعرفت) والحكاية وضحت تماماً وهي باختصار أنه لا مكان للثورة في (الأجندة المكتوبة ليهو) وبذلك أعلن انحيازه الواضح لصف اعداء الثورة وقاتلي ثوارها و(الكورة في ملعب الشعب) !
كسرة :
حمدوك لا يمثل الثورة !
كسرات ثابتة :
• مضى على لجنة أديب 703 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
صحيفة الجريدة
انت ككاتب كنت واحد من ابواق قحت وحمدوك. الشارع سيكنسكم الى كزبلة التاريخ
انا مصر اذكرك بان كسراتك ناقصة
1/حصل شنو في فضيحة اردول المليارية
2/هل قدم منتسبي لجنة التفكيك كشف حساباتهم البنكية قبل و بعد؟؟؟
3/لجنة التحقيق في فضيحة وظائف وزارة الخارجية الي ماذا توصلت؟؟؟
مفروض تكون صحفي رياضي او فني … السياسة ما عندك فيها لانك مصادم و السياسة عمرها ما ثبتت علي شي محدد فعدو الأمس صديق اليوم و العكس و الغاية تبرر الوسيلة و الناس بتتكلم بي وزنها واي زول عارف موازين القوي في البلد كيف و القصة واقع ما خيال و الواقع بقول انه حمدوك سياسي و حميدتي قائد قوة مؤثره اختلفنا او اتفقنا معاه ده الواقع … حتى انت ليس في مأمن من الدعم السريع وبكره ممكن يعتقلوك وما يتعرف ليك أثر
فالكلام الثوري مع كامل احترامي ليك ما بحل عقد دي جعجعة ساي .. خليك في خط هيثرو احسن
اصبت كبد الحقيقة يا وليد بقولك السياسة عمرها ما تثبت علي شي محدد
قلبت يا كوز يا مندس ..وين نهيقك عن المؤسس و المنقذ. انت عرفتو الليلة لكن الشعب عرف الفيهو من سنتين .مش بس زول خاوي و فارغ لكن جاسوس مزروع لدمار البلاد و سعى في ذلك بخطوات حثيثة ..لكنكم عمي بصر و بصيرة.
أفضل مافي الانتفاضة السودانية المسماة ثورة انها كشفت المنافقين وحرقت كروت ناس كتار.
لم يعد ممكنا سواقة الشعب بالخلاء في ظل الجوع. انتهى الدرس يا…….