الفاتح جبرا يكتب : متلازمة إستوكهولم
ما زالت محاولات (عبدالوهاب البرحان) ورفيقه في درب الاجرام سعادة الفريق خلا حميدتي وكيزان العهد البائد تتواصل باجتهاد ومتابعة حثيثة لاجهاض هذه الثورة والقضاء عليها خوفاً ورعباً مما ينتظرهم من حساب وعقاب وأيضاً من أجل استعادة ملكهم الذي غربت شمسه بعد سطوع شمس ثورة الحق التي أحرقت بلهيبها كل خائن ومرتزق وجبان، قد جربوا كل السبل لتحقيق تلك الأهداف ولم تجدي نفعاً وهاهم الآن يجرون الشعب جراً نحو المواجهة مستخدمين في سبيل تلك الغاية الوضيعة الجيش والدعم والحركات المسلحة.
و تحالف الضحية مع المجرم ونسيت الحركات المسلحة المتسلقة قضيتها التي خرجت وحملت السلاح من أجلها وهي الابادة الجماعية لأهلهم في دارفور مما يوضح تماما ان القصة ليست قصة كفاح ولا نضال وكما أوهموا شعوبهم وأهاليهم بها بل متاجرة وإرتزاق .
لعل أكثر المقالات التي كتبت عن تحالف الحركات المسلحة (جبريل/مناوي) مع فلول النظام السابق ومليشياته التي أبادت أهلهم ودكت وأحرقت قراهم هو مقال مبذول في الاسافير، لكاتب لا أتذكر إسمه، يقوم فيه بتشبيه تصرفهما بمتلازمة استوكهولم وقد ذكر الكاتب أنه قد تم اشتقاق اسم هذه المتلازمة من عملية سرقة بنك حدثت في ستوكهولم في السويد عام 1973م تم فيها احتجاز أربع رهائن هم رجل وثلاث سيّدات لستة أيام متواصلة وخلال فترة الاحتجاز وفي ظلّ ما كانوا يشعرون به من ضغط أخذ الرهائن في الدفاع عن تصرّفات اللصوص ولوم الحكومة على ضعف الجهود المبذولة في سبيل إنقاذهم ، وبعد مرور أشهر على انتهاء المحنة استمرّ الرهائن في إعلان الولاء لخاطفيهم لدرجة أنّهم رفضوا الشهادة ضدّهم بل ساعدوا المجرمين في جمع الأموال اللازمة للدفاع القانوني عنهم…
وهذا ما حدث (بي ضبانتو) وإنطبق (بي حذافيرو) على (مناوي وجبريل) الذين تعرض أهليهما للإبادة الجماعية والتشريد والتعذيب والاغتصاب والقتل وها هما يتعاطفان مع المجرم ويعتبرانه ضحية ويقفان معه في صف واحد ضد ارادة الثورة التي اختطفوها وتسلقوا مناصبها، فوزير المالية فيها هو الكوز جبريل إبراهيم وحاكم دارفور الذي يضم خمس ولايات هو مناوي فها هما اليوم يخرجان ضدها في وضع أشبه بحالة انفصام الشخصية .
والغريب العجيب في الموضوع أنهما يتمسكان بمنصبيهما فيها ويعملان على إسقاطها من ناحية أخرى وهذا شيئ يحتاج إلى (فهامة) من الحجم العائلي، فان كانوا هم من حاضنتها ولفظوها فعليهم مغادرة مناصبها وان كانوا عبر إتفاق السلام الكارثي (ا يدعون) فهو أيضاً (على علاته) قد صنعته هذه الثورة التي يخرجون الآن ضدها لكي يقفوا في صف من قتلوا أهاليهم وأحرقوهم بالقنابل المحرمة دولياً .
هؤلاء المرضى النفسانيين الآن يحتلون القصر الجمهوري وهم يحملون السلاح كما صرح بذلك سعادة المناضل خلا (التوم هجو)، اي انه اعتصام مسلح وعلى استعداد للقتال وافتعال الاشتباكات وأخشى فيما أخشاه ان تستغل تلك الأسلحة التي ذكرها ذلك المتسلق (التور هجو) في قتل ما تبقى من شبابنا الثوار الذين سوف يخرجون لحماية ثورتهم في ٢١ اكتوبر القادم فحذارى ثم حذارى ان تمر تلك المواكب بهذا الإعتصام.
ويجب على ابنائنا الثوار تجنب الاحتكاك بهم وان تكون هنالك قوة لحماية تلك المواكب حتى لا تتكرر المجازر مرة أخرى وتفقد البلاد المزيد من شبابها أمل المستقبل ، ولا نريد ان نكرر ونعيد ان ما بني على باطل فهو باطل فقد بنبيت الوثيقة الدستورية الكارثية على باطل بين قاتل للثوار وسارق لثورتهم فما انتجت الا مزيداً من الدمار والخراب عبر اتفاق سلام قاده قاتل فأتانا بهؤلاء المرتزقة الذين تم شراؤهم للقضاء على الثورة وصاروا اياد للنظام البائد وأبواقاً له كما يظهر لنا كل يوم، اللهم أجعل كيدهم في نحرهم يا عزيز يا جبار واحفظ هذا البلد من شرورهم.
كسرة :
الحق مزعج للذين إعتادوا ترويج الباطل !
كسرات ثابتة :
• مضى على لجنة أديب 732 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
صحيفة الجريدة
انت كاتب غير محترم وغير مهذب كونك تقول عنن التوم التور هجو ولو كان هنالك قانون لتم سجنك وهذا دليل كتاب علي نهجك الغير موضوعي في مقالاتك المكررة
ا….ا أفكارك وكتاباتك فهي تماما كحمدوك كلمتين ثورة وفلول .
عبارة كوز ليست شتيمة بل فخر عند البعض لانه انتماء سياسي يا مدعي وهم الديمقراطية وكاتب الغفلة
ضيعتوا وقتكم في الكتابه عن الفلول والكيزان ولم تنتبهوا ان المشهد كان يسير الي الهاويه منذ البدايه لكن غبينتكم اعمت بصيرتكم فماذا يفيد البكاء الان.
إنتقادحمدوك بالسالب دون موضوع لا يصدر من شخص محترم..ولو التور بينطق كان فتح بلاغ بتاع..إشانة سمعة,,في الأستاذ,,جبرا,, رافضآ تشبيهه,,بالتوم,,!
اقرا للفاتح جبرا منذ سنين وهذا المقال من اجمل ما قرات على ان اكثر ما اعجبنى فى المقال توصيف حالة جبريل ومناوي بمتلازمة ستوكهولم وان نسبه لغيره
اود مناقشة نواحى الفشل فى الحكومة ومن يلام عليه ونواحى النجاح ولمن ينسب
الحالة الاقتصادية المتردية فشل وزير المالية وهو ضمن اعتصام القصر ولو كان الفشل موروث اعيب عليه قبول المنصب والاستمرار فيه
الحالة الامنية المتردية ووزارات الدفاع والداخليةوالامن ليست ضمن نصيب المكون المدنى
ملف السلام والمسارات من ابتداع العسكر وتفاوض عليها كباشى وحميدتى ويعاب على المدنى الدفاع عن اخطاء غيرهم
التفكيك هو نفس ونبض الثورة رغم هناته ومعاكسات الثورة المضادة من الاجهزة العدلية
العلاقات الخارجية ومن نجاحاتها رفع العقوبات والعودة للمجتمع الدولى وتنسب للمدنى رغم محاولة الشعبطة فى هذا الملف من العسكر وحميدتين
بالتواصل مع اسرائيل دون تفويض او اختصاص
اربعة طويلة
كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
وتحضرنى هنا نكتة البشير عندما زار السعودية بداية عهده وسؤاله من الملك عن مشكل السودان لتقديم المساعدة وكان رده ( السودان مشكلته تسلط اسرتىين على الحكم ) ولما خرج كان تعليق الملك (هذا العبد لا يحسن الحديث) لان السودان فى هذا الامر افضل حالا من المملكة
لمن يعيبون على اربعة طويلة اقول
هل الامة والاتحادى من الاحزاب الكرتونية وهو الشيوعى منعته اربعة طويلة كما منعت الوثيقة المؤتمر الوطنى
كل اطياف الشعب السودانى من الاحزاب الوطنية ممثلين فى اربعة طويلة ممثلين الا من ابى او حظرته
الوثيقة
لا ياخي من غير اللائق هذه الاوصاف ان تصدر منك
متي نتعلم ادب الخلاف
ارتقي فانك تهدم ما بنيت
فاكتب للقاري وليس لرغبتك انت