جعفر عباس يكتب.. وسقط حمدوك أخلاقيا وسياسيا
جعفر عباس
قبل قليل وضع عبد الله حمدوك الذي تم إخراجه من بيت الطاعة على إعلان سياسي هزيل مع البرهان، وهو إعلان صاغه عسكر الانقلاب ما يرضي توجهاتهم، وينص فقط على إلغاء قرار البرهان بعزل حمدوك دون ذكر بقية أعضاء مجلس الوزراء، وينص على إعادة النظر في تكوين ومهام لجنة تفكيك التمكين، كما يدعو لمشاركة جميع التنظيمات السياسية (ما عدا المؤتمر الوطني في الحكم)- يعني إدخال المؤتمر الشعبي (الترابي) والإصلاح الان (غازي صلاح الدين) وأحزاب الفكة المنشقة عن حزب الأمة الى جانب الأحزاب التي تمت فبركتها قبل اعتصام الموز بيومين (يعني أخرجوا كل قوى الحرية والتغيير من المشهد).
وإمعانا في إذلال حمدوك جلس أمامه خلال التوقيع أمثال مبارك الفاضل والتوم هجو وجبريل إبراهيم ومني مناوي ومحمد الأمين ترك وبعض العمد والمشايخ، إلى جانب أعضاء مجلس التياسة الجديد.
وبهذا يكون حمدوك قد بصم على شرعية الانقلاب، لأن الإعلان لا يتضمن أي نقد للانقلاب او الشهداء الأربعين الذين سقطوا خلال الأيام ال24 الماضية، والعجيب في الأمر أنه وعقب التوقيع على الإعلان شكر البرهان عبد الرحيم دقلو بوصفه “واسطة خير”، في أمر التسوية التي أعتقد انها لا تلزم أحدا، لأن حمدوك أصلا لا يملك صلاحية وسلطة اصدار قرارات سياسية تتعلق بشكل وهياكل الحكم، وبوضع توقيعه على الإعلان يكون قد وقع على نهايته كشخص كان هناك الكثير من التراضي حوله لأنه سلم رقبته للبرهان وحميدتي الذي كان كعادته “متحكرا” في المنصة الرئيسية.
صحيفة التحرير
قل خيرا او اصمت
مشكلتكم يا معشر اليسار انكم انتهازيين و بلا مبادئ او اخلاق فبعد ان كان حمدوك معبودكم ورمز الثورة و القداسة ها انتم بين ليلة و ضحاها تعدونه خائن و جبان لمجرد اختلافه معكم في الرؤى بل واصدرتم فرمانات بانه لا يمثل الشعب كان الشعب الذي تتحدثون عنه قد فوضكم لتتحدثون باسمه…ولكن اجد لكم العذر فالضربة كانت اقوى من ان تحتمل فالهكم الذي كنتم تعبدون تبرأ منكم وما تعبدون.
انت واحد معرص بس …
انت لو قاعد في السودان ما بتقول كلامك دا .. لو ولدك تعرض للقنص ما بتقول كلامك دا ..
لو بنتك هددا واحد في الشارع بسبب الفوضى و النفلات الامني .. ما بتقول كلامك دا .. لو انت
او افراد اسرتك بيفتشوا لحق مواصلات المدرسة ما بتقول كلامك دا .. انت و امثالك همكم الشباب لوحدهم يواجهوا العسكر المجرمين نيابة عنكم و انتم في مدن بعيدة تنوم و تصحى على مخدات الطرب .. انا دكتور و
اعرف حياة الاغتراب و رغدها و اعرف الحياة في السودان حيث المكابسة و المعاناة .. أنت تريد أن تستمر هذه الطاحونة تطحن الاولاد و البنات في ظل عقليات مثل عقليات ال دقلو و اتباع البرهان ..موش كدا ؟ نحن ياسيد مع كرهنا و مقتنا الشديد للمكون العسكري و لكن نريد التهدئة و حقن دماء هؤلاء الاولاد المندفعين .. نعم هم بواسل شجعان .. و لكن عدوهم جبان خسيس يمتلك الة الموت و سوف يقتلهم و يحصدهم حصدا دون أن يرف له جفن .. و انت و امثالك لن نلقى منهم غير غضبة عابرة و زعلة مؤقتة سرعان ما تنصرف و امثالك الى مكاتبكم و اعمالكم و رفاهية ابنائكم .. أليس كذلك ؟؟ ثم ماذا ؟؟ تنوح النائحان و تسكل الثكالى و يغني بعض المغنيين و ينفض السامر .. هذا هو السيناريو .. نحن نعلم أن البرهان و من معه انجاس مناكيد .. و ليس هناك عدالة في الارض تقتص منهم لما ارتكبوه و لما هم على استعداد على ارتكابه الان أو في المستقبل .. اذن دعنا نحافظ على اولادنا سالمين و لنرى ماذا سيكون بنهاية هذه الفترة .. وقتها سيكون لكل حادث حديث و نكون في نفس الوقت جنبنا ابناءنا القتل و السجن و التشريد ..
بالمناسبة .. لو كان مايقع على هؤلاء الشباب من قتل و تكسير عظام .. لو كان ذلك يقع على من هم في عمري و في عمرك .. فلابأس .. فالرهيفة التنقد .. ليس من الرجولة أن نقدم ابناءنا قربانا و هم صغار سن و تجربة و هم لا يعلمون …عرفت كيف ؟ !
السياسة تتطلب تنازلات وكلنا نقر بذلك وبمجرد تطبيق ذلك يجن جنون الجهلة والمصلحجية والهتيفة
الكاتب من مهامه الأساسية جمع الناس ونشر الوعي ولكن الجميع عدا قلة تجده ينتقد او يطبل دون رؤية ومنطق
ا’ذا لم يتصالح مع جيش بلاده فمع من تريده ان يتصالح؟ أليس العسكر جزء من نسيج المجتمع ومؤسساته المهمة ؟ جعفر كاتب فارغ بتاع سخرية وونسة لكن دون فكر او رؤية تماما مثل الفاتح جبرا لا يرضيه فعل ولا يفهمون ولا يفكرون كرور جد جد
زمان لمن جا نميري في مايو 1969 غنى وردي يا حارسنا يا فارسنا يا مشيد مدارسنا و بعد ما اختلف نميري مع اليسار غنى وردي ماك حارسنا و ماك فارسنا
هسي حمدوك اصبح لليسار زي نميري داك ضربهم ضربة قوية و كانت دموية اما حمدوك فضربهم ضربة اخلاقية
الله في يا يسار
حقن الدماء من اولي الاولويات و الناس البتخون حمدوك كانوا بالامس يمجدونه.المفروض خطوتو دي تكون من بدري كانت حقنت الدماء السالت دي و لينا في سيدنا الحسن رضي الله عنه اسوة حسنة .الم يتنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه حقنا لدماء المسلمين و قال النبي صلي الله عليه و سلم انه سيصلح بين فئيتين عظيمتين و قد كان.الحاصل الان فتن و كراهيات تزيد كل يوم و يجب اخمادها و الا حرقت البلد كلها .عارفين العساكر كعبين و قحت ضعيفةو متفرقةو الكيزان متربصين.الحل شنو.الناس تصبر السنة و نص علي الشراكةدي و تنظم صفوفاللانتخابات و يجيبوا الحكومةالمدنيةالكاملةالدايرينا.و.الشباب الجاد الحريص علي البلد دي ياريت ينمى قدراتو و يطور نفسو.عشان يعمل كيان عريض وطني خالص و الناس كلها حتقيف معاهم.و.يفوزوا ف الانتخابات لانهم سئموا من كل الاحزاب دي..و اختم كلامي بقناعة شخصية بان لا صلاح لاخر هذه الامةالا بما اصلح اولها و هو الاسلام الحقيقي المتمثل في التطبيق الفعلي للاسلام ف كل نواحي الحياة لا بالشعارات فقط و تكوين دولةالخلافةالراشدة فقط سيتحقق ليس فقط العدل و السلام و الحرية بل كل الشعارات الاخري و المعاني السامية و هذه ليست تخريفات مني او خيالات لكن وعد من الله و رسوله باعادةدولةالخلافةالراشدةبقيادةالمهدي و الامر بمبايعته و.طاعته اذن اخر الزمان ستسقط كل انواع الحكم من مدني لعسكري لملكي و تعود الخلافة و يعيش الناس في رخاء و خير ..
الزول ده عامل زي الضب ينفخ في النار من زمن البشير
فعلا كاتب ونسات وضعيف في فن الكتابة والتعبير والاسلوب.
ندمان ضيعتة لي دقيقتين من عمري في قراءة مثل هذا الهرف.