رأي ومقالات

عبد العظيم الجعفري: اللعب الان صار علي مكشوف


كثير من الاحتمالات التي توقعتها حدثت قد يكون هناك القليل منها لم يحدث لخلل ما .. دعوني احلل لكم ما حدث بالمنطق والعقل الذي لا يرى من خلال الزجاج يكون اعمى ما حدث الان كان مخطط له وليس مفاجأة بنسبة لحمدوك ولا ذكاء من برهان بصراحة كان غباء وبلادة ما يسمي بحركة التغير ( قحت) قد يكون اغلبهم مستجدين في عالم السياسة ومراهقين في عالم التكتيك والتخطيط السياسي منذ اخراج الوثيقة الدستورية قلت لهم لابد ان تكون الفترة الانتقالية لرئاسة المجلس السيادي في الفترة الاولي تكون للمدنيين بحكم الثورة مدنية لما تاتي فترة العساكر تنادون بانتخابات مبكرة بالتالي تكونون ازحتم العساكر من كافة المشاهد السياسية يكون بعدها نظام رئاسي بحكم الدستور يكون ا
رئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للجيش بالتالي يقدر يعيد ترتيب الجيش و تنظيمه واحالة كبار الضباط الى المعاش ويأسس مجلس عسكري امني استشاري خاص به من قادة الجبش برئاسته وقيادته وبهذا يكون هو الذي يتحكم في الجيش وماسك مفاتيحه بحكم قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الاستشاري بهذا تكون الدولة السودانية اخذت اقوى لقاح مناعي ضد الانقلابات العسكرية لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين مع الاسف لدغنا ثلاث مرات لذا اخذركم بشدة اياكم ثم اياكم ثم اياكم نظام حكم برلماني في السودان كما حدث في ١٩٥٦ ، ١٩٦٤، ١٩٨٥م هذا النظام الذي يفتح الشهية للانقلابات العسكرية كما يريدونه الشوعيين نظام برلماني و التاريخ يقول و يبرهن للجميع بان اغبى البشرية الذين يمشون علي الارض هم الشيوعيون طردوا من البرلمان في ابان الديمقراطية الثانية عام ١٩٦٤م وقد جمد نشاطهم فتامروا علي الديمقراطية وجابوا العقيد جعفر نميري بانقلاب عسكري لما تمكن وسيطر علي الحكم فحاولوا يتأمروا عليه فذبحهم مثل الخراف، حاولوا تجميع ما تبقى لهم من نشاط وشعبية في الديمقراطية ١٩٨٥م فخسروا الانتخابات لم يحرزوا نجاح مذكور او مقاعد تذكر حاولوا بانقلاب عسكري في عام ١٩٨٩م فكان الكيزان اذكي منهم بكثير فسبقوهم بالانقلاب فسجنوهم وذبحوهم وشردوهم ثم بعد ذلك شالوا منهم برنامجهم الشيوعي في عملية القبضة الحديدية للسلطة متمثلة في عملية التمكين والسيطرة الراسمالية والاعلام والجيش وتدريب الكوادر الي صفوف صف اول وثاني وثالث وكذلك اشعال وجدان الشباب بالاغاني والقصائد الملهمة للوجدان…الخ وطبقوه في السودان بالحديد والنار لمدة ثلاثين سنة ليس بذكاء الكيزان انما ببرنامج الشيوعيين اما في هذه الانتفاضة الاخيرة كان لهم جهد مقدر ولا ينكره احد في تأجيج الثورة ضد الكيزان ارادوا ان يحكموا في هذه الفترة الانتقالية عبر تجمع المهنيين فعرفت الناس ذلك فانفضت منه وجعلته ينقسم علي نفسه مثل الاميبا جابوا حمدوك بانه زولهم لم يعرفوا ان حمدوك امبريالي وليبرالي رجل امريكا والغرب فطبق كل الاشياء التي مخالفة لنهجهم الشيوعي وفكرهم و يمكن يكون اقرب الي النهج الكيزاني في ادارة الاقتصاد قالوا نستلم الخدمة المدنية جاء انقلاب برهان كسر لهم هذا القارب اصلا مصنوع من الخشب الردئ ومقاديفه القصيرة ..الم اقل لكم ان اغبى البشرية هم الشيوعيين و اتعس البشرية هم الشيوعيين قلت لهم ذات مرة دعوني اكون اللاعب الاول لديكم فقط ان تقبلوا بشروطي:
اولا نغيير اسم الحزب الشيوعي الي اسم الحزب السوداني الوطني الاشتراكي.
ثانيا التخلص من الغباء الذي مازال يلازمكم مند تاريخ السياسة في السودان
ثالثآٓ نمسح عن ذاكرة الشعب السوداني ما تعشش في مخيالتهم بانكم حزب الانحلال والفوضى وعداوة الاسلام والقيم الاصيلة وبانكم دمويين الي حزب يدعو الي التمسك بالقيم الجيدة والمحافظة علي كيانة الاسرة والحرية والديمقراطية و الاشتراكية الاسلامية السمحة للعلم لن ولم تحكموا السودان بهذا الاسم والنهج لو بقى علي ارض السودان رجل واحد ناهيك شعب لان امريكا والغرب لن ولم يسمحوا لكم بهذا بعد ان تخلصوا من الشيوعية العالمية للابد وصارت نسيا منسيا ولا دول الاقليم ان كانت افريقية او عربية ترتضي في المنطقة دولة بنظام شيوعي حتي الدول التي كانت منبت الشيوعية روسيا او الصين لن يرضوا ان تنشأ دولة شيوعية تذكرهم بماضيهم الحزين الذي جادين ان يمسحوه من ذاكرة الزمان فوق هذا وذاك الشعب السوداني بتكوينه وطبيعته لن ولم يرضى بوجود وزير شيوعي ناهيك دولة لان الشيوعية في وجدان وفلسفة الشعب السوداني جريمة لا تغفر بالتالي اعطوني فرصة لكي اقوم بعملية تجميل عميقة لتغيير كل الملامح الشيوعية في السودان لكي تكون مقبولة واعيد هيكلة الحزب الشيوعي قبل ما يسمى بهبكلة الجيش لان هو الاحوج لنجعله حزب السودان الاول يكون مفتوح للكل بقيمه ومبادئي التي تتماشى مع الشعوب السودانية وغير منحرف عن الغرب …اذا انتم مستعدون لذلك فانا في غاية الاستعداد لكي نبني حزب عريق وحديث بنكهة مستذاقة للجميع فهل انتم مستعدون لذلك

Abdalazeem Mohamed Al Jafry