سياسية

فولكر بيرتس : الاتفاق السياسي سوداني بالكامل


أقرَّ رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية ؛ فولكر بيرتس برفض الكثيرين ممن لم يسمهم للاتفاق السياسي.و أوضح بيرتس في مقابلة مع قناة العربية أن الاتفاق حل وسط تقليدي ليس فيه فائز ، و أضاف ” ربما فقط فيه خاسرون ، أعلم أن الكثيرين يرفضونه و أعلم أن بعض الموقعين عليه ليسو مسرورين بكل تفاصيله”.

و أشار إلى أن ترحيبه بالاتفاق يأتي لكونه يمثل خطوة لتجنيب البلاد مزيداً من إراقة الدماء و لاستعادة النظام الدستوري مضيفاً في الوقت ذاته “هو لا يمثل استعادة النظام الدستوري لكنه خطوة نحو استعادة النظام الدستوري في السودان”.
و أكد عدم تحفظه على الاتفاق و قال “ليست لدي تحفظات على وثيقة قام السودانيون أو بعض الأطراف بالاتفاق عليها بالنسبة لي الأمر المهم هو إن كان سيترجم فعلاً لحقيقة و الأطراف هنا سيتم الحكم عليها محلياً و دولياً حسب طريقة تطبيقهم للاتفاق”.

و أبان أن الاتفاق فرصة لإعادة التركيز على الأمور الخلافية في البلاد مشدداً على ضرورة مناقشة الأمر كفرصة للعودة لحوار وطني جدي.
وانتقد بيرتس تعامل الشرطة مع التظاهرات واصفاً طريقة تعامل الشرطة بالطريقة غير المتحضرة لحماية المواطنين و أضاف ” حتى إن كان بعض المتظاهرين ربما دفعوا أو هاجموا الشرطة أو حتى إن كان بعض المتظاهرين _لا أعلم إن حدث هذا_ استخدموا قنبل الملتووف ، لا تستخدم الرصاص الحي على نطاق واسع للسيطرة على تظاهرة”.

و حول الوساطة لتوقيع الاتفاق السياسي أقرَّ بيرتس بأنهم كانوا على اتصال مع القيادتين المدنية والعسكرية طوال الأسابيع الأربعة التي سبقت الاتفاق وأضاف ” لكن الاتفاق الذي وقع عليه في النهاية الفريق البرهان و رئيس الوزراء حمدوك كان اتفاق سوداني بالكامل ،لم نضع مسودته و لم نعط نصائح تفصيلية”.

و رداً على مطالب البعض بفرض عقوبات على أشخاص بعينهم قال إن البعثة تعمل على أساس تفويض من مجلس الأمن بناء على قراره رقم 2524 للعام 2020م مضيفاً أن التفويض تحت البند السادس و تابع ” و أنا بالطبع كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة و كرئيس للبعثة في السودان لا يمكنني تغيير التفويض ، المجلس يستطيع تغييره و الأمر ذاته ينطبق على العقوبات على الأفراد و الدول ، الدول تفرض عقوبات و تفعل هذا و مجلس الأمن بإمكانه فرض عقوبات إن كان موحداً لكن ممثل الأمين العام و البعثة لا يستطيعون”.

و قال بيرتس إن هنالك أكثر من جيش في السودان، وصل عددها إلى 5 أو 6 أو 7 منظمات مسلحة أو جيوش و أضاف “و إذا وجدت هذه الجيوش في دولة من المستحيل أن توفير الاستقرار. وتابع “أعتقد أن الجيش السوداني يعرف أنه يجب وجود قوات مسلحة واحدة نظامية تحت قيادة واحدة”.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. انت ايها الجاسوس التافه السفيه الجاهل المغرور الخاسر الاكبر من كل اتفاق ومصالحة لانك ابو الاختلاف وقائد الفتن ومهندس الصراعات وبها تعيش وتقتات وتنتظر فتات الوطن لتغرح بمصائبنا وتزعل باتفاقنا وتقدمنا .
    يوما اسود اتي بك ايها الجاسوس الحقير .
    وعار علي من اتي بك وحقير من يؤيد قولك .
    حديثك عن امور البلد من جيش وغيره تدخل سافر ومهين وجب طردك اليوم وليس الغد لكن للاسف يحكمنا عملاء لا يقدرون للوطن حق قدره
    اخرجوا البعثة الشيطانية والله ليس وراؤهم غير الفتن والمصايب

  2. انت اصلا دخلك شنو بين اهل البلد لا ناقة لك ولا جمل في الموضوع . كلمو حمدوك او برهان يطردون هؤلاء العملاء حتي لو حدث اختلاف لاحقا ما يتدخل امثالك ايها الخواجة صاحب فرق تسد وداعم وممول الحروب في بلدنا وباكي عاي الضحايا بدموع التماسيح