الفاتح جبرا

الفاتح جبرا يكتب : الكورونا و المطار !


ـ يخطئ تماماً من يقول بأن الإنقاذ قد ذهبت فها هم من جاؤا من بعد ذهابها المزعوم يمارسون ذات الممارسات التي تصب في تجريد المواطن المسكين من أمواله (بالباطل) بعيداً عن الحق والمنطق وذلك عن طريق فرض جبايات غريبة تفرض عليه فرضا وما عليه إلا الإنصياع والتنفيذ لهذه التعليمات والأوامر (أيدو في رقبتو) والقيام صاغراً بالدفع (تدفع وبس بدون أي كلام).
يقول الله تعالى في محكم التنزيل في سورة النساء الاية (29) (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضي منكم و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) ومما لا شك فيه أن رحمة الله وسعت كل شيء – إلا أن هؤلاء لا يعرفون الرحمة ولا و العقل ولا المعقول !
لفد كانت إحدى سمات النظام البائد هي (التفنن) في فرض الجبايات (العجيبة) التي أدهشت الأولين وقد إستبشرنا خيراً بعد إنتصار الثورة المجيدة وتوقعنا عهداً جديداً ينتهي فيه (أكل أموال الناس بالباطل) ولكن يبدو بأن جلاوزة النظام السابق مازالوا متمترسين في قواعدههم سالمين من كل مكروه ، وبعد انقلاب اللجنة الأمنية المشؤوم ها هم الثعالب يظهرون مرة أخرى أكثر نشاطا وهمة في جباية الاموال من زيادة الجمارك ورفع فاتورة الكهرباء ورفع مايسمى برفع الدعم لكل ما ينفع الناس.. وهلم جرا ! مقالات ذات صلة صباح محمد الحسن : الميزانية الواقع أم الوهم !! 2022-01-23 حيدر المكاشفي : الجنجويد هل ما زالوا موجودين 2022-01-23 ما دعا العبدلله لكتابة هذا المقال إبتداع جبائي (جديد لنج ) يمارس في مطار الخرطوم من فحص (إجباري) للكورونا بواسطة معمل يخص (مستشفى علياء العسكري) وليس معمل إستاك القومي الشهير ، حيث تم فرض مبلغ ثلاثة عشر الف جنيه سوداني ( تعادل 29 دولار أمريكي بسعر السوق الموازي) كرسوم معمل تتحصل لصالح (مستشفى علياء العسكري) وبهذا على كل مسافر سوداني أن يفحص الكورونا (مرتين) مرة في أي (معمل خارجي) ثم يعاد الفحص مرة أخرى بواسطة (الخبراء الاستراتيجيين) في المعامل العسكرية بالمطار حتى يتم السماح للمسافر السوداني بمغادرة الوطن العزيز المكلوم المجروح ،علماً بأن أسعار الفحوصات في المعامل داخل عاصمة السودان (وهى معامل معترف بها من وزارة الصحة السودانية ) تتراوح بين 3000 – 9000 (الثلاثة ألف والتسعة ألف) ولكن يبدو أن معمل مستشفى علياء هو (سيد شباب المعامل) وهو ذو خبرة (إستراتيجية) عالمية في فحص الكرونا ، وإذا ما سأل المسافر سلطات المطار : • يا جماعة أنحنا فاحصين من معامل معترف بيها ومن المعمل القومي (إستاك) ذاتووو؟ تجيئ الإجابة بأن هذا الإجراء الغرض منه طلب بعض الدول الخارجية بإعادة الفحص مرة أخرى خوفا من التلاعب و التزوير في النتائج (شوفتو التبرير)؟ و إذا سلمنا بهذا المنطق (وإذا الفحص الأول ما معترفين بيهو طيب لزومو شنوو) لماذا لا تلغي السلطات الفحص الأول و تعتمد على فحص المطار بتاع علياء ده ( يا له من منطق ويا له من إحتيال) !
يبدو أن الشعب السوداني كتب عليه الشقاء بواسطة هؤلاء الجلاوزة ، تخيل إذا كنت مسافراً عليك الحضور لعمل الفحص قبل ثلاث ساعات من مواعيد زمن الحضور وعليك أيضا دفع 500ج سوداني (رسوم شنووو ما معروف)!!
لقد تلقى العبدلله عدداً من الشكاوى التي تتحدث عن هذا الأمر والتي تستهجنه إذ أنه (قلع) غير مبرر ومحاولة للإستفادة من الكوارث و(النكبات) وها نحن نلقي الضوء على هذا الأمر متسائلين عن دور وزارة الصحة وسلطات مطار الخرطوم (الدولي) وفي إنتظار (ردهم) وكده ! كسرة : هو الشعب ده يلاقيها من وين ؟ وللا من وين ..؟ كسرات ثابتة : • مضى على لجنة أديب 827 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. كل الدول يدفع الناس الفحوصات للسفر ولا تعتمد الا مراكز معينة ودا عدم موضوع منك.
    كسراتك نرد ليك عليها
    ..ملف الشهيد احمد الخير لو اهلو قالوا عفينا كسرتك دي مش تدخل فيما لا يعنيك ؟ هل انت ولي دمه ؟ الشريعة اعطت ولي الدم فقط للمطالبة بالقصاص او الدية او العفو انت منو الاداك توكيل تتكلم باسمهم يا حشري؟ انت ما عارف انو قانونيا اهلوا ممكن يفتحوا فيك بلاغ بمجرد طلبك القصاص او تدخلك في الموضوع.وحتي المحكمة لها الحق في طلب ايقاف النشر…وبنفس الفهم شهداء القيادة عندك فيهم ولد ولا فارض نفسك سمبلة ولا عندك تفويض ولا بفيت مع تجار الدم البقولوا اطلعوا للتظاهر واولادهم في لندن ودبي .
    هيثروا زولو الشريف بدر توفي بكورونا في سجون قحت .القروش بتاعت عبد الحي من البشير هي انو الدستور والشريعة اعطت الحاكم الحق في الهبة وامرق منها.
    انت يا جبرة جاهل ولا اظنك يوما كمت موضوعيا