تبيان توفيق: هذا التنظيم الحركي (قاتل)
من درس الجامعه لايحتاج إلى (كثير) كلام!! ليُفسر له الآخر من هو تنظم الـ(UBF) في العام 2015 كنت في رحله لها طابع (وثائقيُ) عن معهد بخت الرضى كمركز لإعداد المناهج وقتها كنت بصحبة!! الرفيق أبكر أحمد إسحق والرفيق يسن هارون (أبو) والرفيقه سميحه عمر شكاك والرفيقه زينب طلحه عثمان!! اثنين منهم ينتمون لهذه الحركة!! كانت مهمتنا إعداد ورقه عن (المناهج التعليمية وأثرها على الحياه العلميه) لم يكن معنا تصديق من جهه (مسؤوله)وكان (إعتمادُنا على معارِفُنا الشخصيه) و مهمتنا يجب أن تنتهي خلال يومين فقط ، فخلالهُما رأيتُ عًجباً عُجاب فقد تزامًن تواجدنا مع قيام فعاليه أو (احتفالية) لهذه المجموعه أو هذا (التنظيم) كنتُ حريصه على معرفة محتواهُم( الفكري) و(سايكلوجيه) حديثهم ومًراميهم وسِهام كلماتهم إلى أين (تُصوب)!! جماعات لها مقدره على (الإنتظام) بشكل أقرب إلى (الإنتظام العسكري) فلكل شخص منهم درجه معينه للتعامل مع (رفيقه) لايتعداها ومن تم توجيهه (بالجلوس أو الوقوف بمكان محدد) لن يتحرك حتى يأذن له ولو (وقف أو جلس ليوم كامل)!!
كان رفيقي (أبكر إسحق) يجلسُ على (بينش) داخل كلية (التربيه بجامعة بخت الرضى) ماكنتُ أعلم أن جلوسه أتى بتوجيهات من (قيادة) المجموعه ولم أكن أعلم أن رفيقي كان يؤدي مهمه تأمين (الفعاليه) ولم أكن أعلم أن لصديقي خيار واحد هو أن (يقوم من مكانه) بعد إنتهاء البرنامج،، فسألته ماذا ستفعل إذا لم يؤذن لك بالتحرك من مكانك؟؟ فقال لن أفعل شي سأظل بمكاني حتى يؤذن لي!! فهذه المجموعه هي مجموعه زات تنظيم عالي وقدرة كبيره ع التحمُل ولها تواجُد كبير داخل الجامعات والأسواق والأحياء!!
لأكون أكثر صِدقً مع نفسي ومعكم (أعزائي) فقد انصًرف نظري عن مُهمتنا الأساسيه التي أتينا من أجلها فدأت أبحث عن هذا التنظيم (UBF) فجلستُ بالقُرب من بائعة (الشاي) التي تجلس على الناحيةِ اليسرى (عند دخولك لبوابة كلية التربيه) وسيكون وصفي (هينُ لمن دخل بخت الرضى) بدأت اتسائل منهآ فتُجيب ولها من الحديثُ العجيب فأول كلمة قالتها لي (يابتي مالك ومال المشاكل، الناس ديل صعبين، أشربي جبنتك دي واقري قرايتك وارجعي أهلك) فحديثُها زاد شقفي واولع شوقي ودفعني لأعرف المزيد عنهم،، هذه المجموعات هي زات المجموعات التي تًعيشُ بيننا (كخلايا) نائمه فهُم (طُلاب وعاملون) وأكثر مِهنهم (هامشيه) كالبيعُ في الطبالي وبيعُ الماء وبيع التسالي والفول وغيرها من المهن البسيطه وبالتأكيد هذا لايعني أن جميع أصحاب المهن الهامشية منهم،، أضف إلى ذلك أن هذا التنظيم،، له موارد دعم مادي وله تشكيلات تحميه وله بيوت تأويه،، لهم من الخطورةِ بمكان ولا يفارق السلاح( مأبطهم) ولا يفارق العنف (مرقدهم) ـــــــ 🌹
وجود هذا التنظيم (المسلح) المُدرب المتمرس في عمل العنف ضد الدوله (سابقاً بعهد البشير) له طلاب أشبه بطلاب لهم رُتب عسكريه،، ولهم معرفه بحمل السلاح وكيفيه استخدامه،، وجود هذه المجموعات مابين المتظاهرين يفتحُ عندي ألف باب للسؤال حول رواياتي التي اقتنعُ بها حول وجود طرف ثالث متمرس له مقدره وقابلية لتنفيذ (القتل)
من المهم أن اقول بأن تنظيم (UBF) يعتمد اعتماد كلي على الإنتماء (القبلي الجهوي المُغيت)
(المنشور غير مُراجع إذا وجدت خطأ تجاوزه الهاتف به عِله لمس)
تبيان توفيق ❤️
كل تلك التنظيمات كانت مخترقة بواسطة جهاز الأمن والمخابرات
والفريق محمد عطا ذالك الرجل الفذ الذي صنع جهاز أمن كانت تستعين به حتي مخابرات الدول الاجنبيه ولا ننسي التغير الذي حدث داخل ليبيا فلا الناتو ولا الدواعش كانو يعلمون أماكن السلاح والقوات التي تحيط بالقذافي فحدث ما حدث حتي تم تكريم الفريق عطا في واشنطن فالذي حدث من السيد البرهان بحل هذا الجهاز وتسريح كوادره نفس الخطأ الذي وقع فيه سوار الذهب بحل جهاز أمن الدولة ومن ثم كنس آثار مايو لإرضاء الصادق المهدي وفتح المجال الي شياطين الحركة الاسلاميه بالسيطرة علي البلد عسكريا واقتصاديا وظهور العملاء في الداخل والخارج
اما الان بعودة جهاز الأمن والمخابرات بكامل كوادره وصلاحياته
فلا خوف علي الوضع الأمني سوف يتم تفكيك كل التنظيمات سواء أطفال عبد الواحد نور او صبيان الحلو اما الذين وقعوا علي السلام وعلي حسب الاتفاقيه سوف يتم استيعابهم في مصنع الرجال وسوف يخرجون بعد غسيل ادمغتهم من كثرة التدريب
ولن يعرفوا أنفسهم ولا حتي قادتهم ما فعله البرهان بعودة جهاز الأمن يستحق الإشادة ونتمني ان لا يقع في الأخطاء التي جعلت العملاء يرفعون أصواتهم مرة اخري بعد ان اختفت سنين