حملة إعلامية تدار بخبث من جهات ذات أغراض، بإدعاءات ساذجة، وإسطوانة مكرورة، بعد أن ضاق بهم السبل وفقدوا الرؤية، وهو الحديث عن (المؤتمر الوطني)، بعد ظلوا خلال ثلاث أعوام يديرون المكائد لإزاحة خصم سياسي عن المشهد..
– تغريدة من وجدي صالح ان عودة المفصولين هو محاولة من العسكر لإستخدام حاضنة حزب المؤتمر الوطني..
– نفى من الأمانة العامة لمجلس السيادة فك حظر حسابات قيادات من النظام السابق..
وهو الربط بين احكام قضائية وتوظيفها مع إشاعات ودعايات عابرة للقارات.. مع أن الأحكام القضائية صدرت ومجموعة قوي الحرية والتغيير تسيطر على مفاصل الدولة، وذلك ان نسج غزلهم واه ويفتقر الأساس القانوني والمعيار الأخلاقي، وحينها قال الأستاذ وجدي صالح، المحامي والقيادي بحزب البعث العربي، وعضو لجنة التمكين وبطل ليالي (خميس البل)، والذي وظف القانون لتصفية ومنازلة منافس سياسي وأطلق مقولته (نحن عندنا دريبات تانية)…
وبتوجيهات من مجلس السيادة الإنتقالي اعيد قيادات الوطني للسجن بعد أن اطلق سراح بعضهم، وعدد من القيادات تم حبسهم بواسطة المجلس العسكري منذ ٢٠١٩م.. وما زالوا..
إن (البعبع)، لا يرهن خياراته السياسية على مؤسسات أو جهات، وإنما يؤسس مستقبله على شعبه وعلى القضاء العادل وعلى مصابرة ومرابطة وعزم لا يتزحزح وإرادة لا تلين، ويثق في وعد الله، بنصر المؤمنين..
والتيار الإسلامي والوطني لا يستند على قاعدة هشة أو ينتظر هبات أو يقتات على سند خارجي، وإنما إرادة وطنية خالصة ورؤية تستصحب مصالح البلاد والعباد..
د. إبراهيم الصديق على
