السؤال الذي يجول في خاطر الجميع هل كان المؤتمر الوطني قادرا على الحفاظ على نظام حكمه بقوة السلاح؟

#احترافية_الكيزان
القحاته الهوانات ليسوا محترفين ولن يستطيعوا في يوم من الأيام بهذا الأداء الذي شاهدناه جميعا من إدارة الدولة السودانية.
وانصحهم بأن يتعلموا من الكيزان فبرغم أن جهاز المخابرات العامة السوداني غالبية منتسبيه من الكيزان.
إلا أنهم تعاملوا مع الإنقلاب على نظام الحكم في الدولة في يوم 11 ابريل 2019م باحترافية مهنية، بل أبعد من ذلك قاموا باعتقال قياداتهم السابقة واخوتهم في التنظيم السياسي لأنهم يعملون في إحدى أهم مؤسسات الدولة في المقام الأول والأولوية عندهم مصلحة الدولة وليس مصلحة التنظيم السياسي الذي قدمهم لهذه المؤسسة وقام قادة المؤتمر الوطني ببناء وتطوير إحدى أقوى المؤسسات المخابراتية في أفريقيا والدول العربية.
هذه الإحترافية المنضبطة هي التي أبهرت الجميع وتثير جنون الدول الغربية قبل نشطاء السياسة من الأحزاب السودانية، لذلك يعمل الغرب للكيزان مليون حساب ويحترمونهم.
توقع الجميع داخل السودان وخارجه أن يرفع قادة وأعضاء حزب المؤتمر الوطني السلاح أمام قادة الإنقلاب من قادة الجيش، للدفاع عن نظام حكمهم وهذا مالم يحدث بل أظهرت منظومة المؤتمر الوطني التنظيمية والسياسية إنضباطا عاليا وتغليب مصلحة الدولة على مصلحة التنظيم.
السؤال الذي يجول في خاطر الجميع هل كان المؤتمر الوطني قادرا على الحفاظ على نظام حكمه بقوة السلاح؟
اقول للجميع نعم المؤتمر الوطني كان قادرا على تغيير المشهد بقوة السلاح في11 أبريل 2019م، والأن وفي أي وقت قادم إذا تطلب الأمر ذلك.
لكن قرار قادة حزب المؤتمر الوطني ومنظومته التنظيمية والسياسية أن السلاح يرفع أمام كل ما يهدد الوطن فقط وليس لمن بيننا وبينهم معركة سياسية مقدور عليها طالما هي الطريق لإستقرار السودان.
جميع مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والحكومية للمؤتمر الوطني الفضل عليهم وليس العكس ويتعامل معهم الحزب كابناءه وليس مجرد مؤسسات فالحزب هو من قام ببناء وتطوير تلك المؤسسات ومن يبنيء لا يمكن أن يكون معولا للهدم.
محمد السر مساعد







التمرحل التاريخي الحربائي للمؤتمر الوطني جعل منه مائدة يلتف حولها اللصوصيون والانتهازيون وأصحاب متاع الدنيا وليس المبادئ، ولو كانوا قابطين على جمر الإسلام عدلا وشوري ومساواة لما اطاح بهم أنصار قحت وبالتالي لما انفضت الموائد اجتنبو المؤتمر الوطني ودافعهم في ذلك ليس الاحترافية والوطنية بل تبديل عباءاتهم من أجل موائد جديدة لدي أي سلطان من الجن والإنس.