عصام الصديق … معقباً
:: ( الأخ رئيس التحرير، السلام عليكم ورحمة الله.. أورد الاستاذ الطاهر ساتي ارقاما لدراسه قال انها اعدت اول اغسطس ٢٠٠٠ اوصت بتقديم وقت العمل ساعه صيفا ليبدا (6:30 صباحا) بالتوقيت الدولي، اي دون الحاجه الي (جر الساعه)، وطيب ما ده مطبق منذ بدا البكور في عام ٢٠٠٠ وحتي اليوم، وهو ما اوصي به مؤتمر المواقيت، وقدمت فيه ( ١٦ ورقه علميه) لفضل البكور علي مجمل النشاط الانساني وتراسه عصام صديق وهو اقرب لما ظل يقوله ببدا العمل مع الشروق صيفا، والمحير ان دراسته التي اوردها تقول ارقامها بعدم جدوي البكور ورغم ذلك اوصت الدراسه بالاستمرار فيه يعني ثبتت ما نفذته الحكومه صيفا وهو ٧ اشهر في السنه..
:: والاختلاف بين توصيه تلك الدراسه وتوصيه مؤتمر المواقيت هو بدا العمل شتاء ٨٣٠ص(٧٣٠ بالقديمه )بدلا عن ٨ ص (٧بالقديمه) و هذه الدراسه لم تنتظر مرور شتاء كامل (نوفمبر- مارس) لتستطلع اراء الناس عن شتاء جزئي (١٨يناير-مارس) وحين كان العمل ٧٣٠ص لاول شتاء وده خطا تحريك الساعه اماما شتاء ساعه كامله والذي عدلته الحكومه سريعا في الشتاء التالي اي ٢٠٠١ ليصبح العمل ٨ ص بدلا عن ٧٣٠ص واستمر حتي اليوم دون اي تزمر، ولقد اوضح عصام رايه الشخصي فيه منذ ذلك الوقت فوصفه ب ” العكننه الحميده” لم تستمر اكثر من شهر ، قل بعدها البرد وبكرت الشمس بالشروق فضاعت حيلة البرد والظلام ..
:: وبالطبع ذاكره النخب السودانيه المتثاقله لا تنسي العكننه ؟ وحتي لا يلقي القول علي عواهنه، دعونا نتامل مزاعم الظلام ، اولا لاضرر البته من الخروج او السفر بالظلام فهو يحدث ليلا اما الظلام بعد الفجر فقليل ومنحسر، ففي العاصمه تتثاقل الشمس لتشرق ٧٢٠ص (٦٢٠بالقديمه ) ففي ذلك الشتاء الاول للبكور يوم ١٨/١/٢٠٠٠ اشرقت الشمس ٧١٣ص(٦١٣ص) والعمل والدراسه بدا ٧٣٠ص اي في الابصار وهذا هو المهم ( وجعلنا النهار معاشا) فما قولك حين اصبح العمل في الشتاء ٨ صباحا بعد ٤٠ دقيقه من الشروق؟..ومن ناحيه دينيه الفجر في الخرطوم قبل ساعه وحوالي ٢٠ دقيقه من الشروق، أي قبل ساعتين من العمل، و( اقيموا الصلاه واتوا الزكاه) ركنان مقدمان في الاسلام علي اي نشاط اخر وافضل وقت لها قبل الفجر ( ورتل القران ترتيلا) ويمكن ان تكون التلاوه في الوقت الخاص بين الظهر والعصر ، فالنهار المبصر للكسب والعمل ًو بدونه ينتفي ركن الزكاه الثاني وقد ردينا علي هذه الحجج في وقتها..
:: ثم ان عصام لم يقل ابدا ان البكور يحقق زياده الانتاجيه وحده، بل قال ان البكور كفطره انسانيه غير قابل للتقييم كالنوم ليلا والاكل واكبر دليل علي جدواه ان الدراسه التي اوردها كحجه علينا قالت به ، اما خبراء التربيه فقد قالوا لحمايه المستهلك ان ٧٪ من التلاميذ يحضروا نايمين ودي دليل نجاح ان ٩٣٪ قالوا نعم، و٧٪ قطعا بنوموا متاخرين ولو ناموا بدري كما يفعل كل اطفال الفطره وصحوا واكلوا بدري لاصبح السودان من الدول التي يشار اليها بالبنان، واذا نسيت تراثنا السوداني فتامل قول الانجليز (نوم بدري واصحي بدري يجعلك صحيح وغني وحكيم)، ثلاثه فوائد ما محتاجين لاموال واستثمارات عصيه وانما لقرار كقرار البكور يكمل ليبدا العمل مع الشروق صيفا وبعد ٣٠ دقيقه بعد الشروق شتاءا وليس كما اقترحت دراسه اغسطس ٢٠٠٠ تثبت العمل في ٨٣٠شتاءا لنفقد ساعه كامله بعد الشروق، يعادل العمل خلالها ٣ ساعات في الظهيره الحاره و(مع الشياطين)، فانها لاتقيل كما يقول المصطفي (ص)، ونمنع فطور النهار الكارثي علي الصحه والعمل ، والصلاه اثناء العمل ؟ وهذا يحقق ٣٠ساعه فقط ويومين (سبت واحد) عطله ( لا ثلاثه كما يفتري ساتي ) للاسبوع بدلا عن ٤٢ ساعه لم يحلم بها اتحاد العمال.. د.عصام صديق)
:: من إليكم ..
:: شكراً على المتابعة والتعقيب.. أولا، الدراسة المشار إليها لم تطالب بالبكور، بل طالبت ب( إعادة النظر في البكور )..ثانيا، لقد عقدت – أنت شخصياً- مؤتمراً صحفياً موثق – راجع أرشيف وموقع وكالة سونا – وطالبت فيه الحكومة بعطلتين ( السبت والأحد)، وضف عليهما (الجمعة)، فكم يصبح عدد أيام العطلة في الأسبوع حسب إقتراحك ؟.. ثالثاً، لم يرفض الشارع السوداني البكور حتى تسهب في ذكر فوائدها، ولكن رفض – ولا يزال – بدعة ( جر الساعة) .. فليكن بكور ك بالتوقيت القديم، وكما إجتهدت – أنت يا د. عصام – في جر تلك الساعة، إجتهد اليوم مع الناس و الصحف في إرجاعها (كما كانت)..وشكراً.. ساتي
[/JUSTIFY]
الطاهر ساتي
إليكم – صحيفة السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
وﻻ تنسى يا هذا ان تقف في طريق القافلة المتجهة إلى بﻻد ما وراء النهر وتحدثهم عن هذه الساعة والمواقيت وكيف يتم حسابها في بﻻد الاحباش … حيرتونا واحترنا معاكم واحتار ابليس واوﻻده معاكم. قال ايه عصام الصديق…. يعني ﻻزم كل واحد منكم يا ناس الانقاذ عاوز يثبت للعالم انه يمكن اختراع نظرية العجلة من جديد… المرة القادمة نرجوا ان تكون نظريتك حول إبادة نصف السكان لكي يعيش االنصف الاخر.
[FONT=Arial Black][SIZE=3]اكثر ما اعجبني ..موقف د. عصام مهندس البكور عدم التفاته لنقد الصحف والاعلاميين .. طبعاُ الاعلام محتاج لمادة دسمة تملاء بها الصحف وساعة البكور كانت الماده ولكن لم تتحقق الامنية لهدم التفات د. عصام لكل الكلام الذي قيل له. [/SIZE][/FONT]