ظل الاستاذ / ابراهيم بقال منذ الانهيار المفاجئ للإنقاذ سيفا للجسارة معتق باسماء الله الحسني لايخاف في الحق لومة لائم او يسعي لتصفية حسابات شخصية … تعرض الي مضايقات وصلت لمحاولات الاغتيال مما جعل العدد المهول من المتابعين لعموده الراتب ( رؤية مشاهد ) يدركون احقيته بالجلوس متحكرا ومدافعا عن الانقاذ والحركة الاسلامية وليس الشخوص في وقت تواري فيه من كنا نحسبهم دروع في مواجهة الحملة الكذوبة لحكام قحت … اعرف اخي بقال ان مكتوبي هذا سيقصم ظهرك لكن اسمح لي ان اسجل لك صوت شكر وعرفان ( من لايشكر الناس لايشكر الله ) مع علمي التام بان ماتقوم به من دفاع عن المبدا والفكرة ماهي الا قناعات راسخة لديك وكان لسان حالك يقول : ساثار ولكن لرب ودين وامضي علي سنتي في يقين .. فاما الي النصر فوق الانام واما الي الله في الخالدين … يتابعك اعداد ضخمة من الاسلاميين وفي حلوقهم غصة علي تفرق وتشتت اقلامهم ايدي سبا … لكن حمدا لك يارب كنت كالطود الاشم لاتخشي زمجرة الرياح العاتية ولم تخيفك غوائل الدهر واجراءاته القمعية .. ظللت تصدح بكلمة الحق في وجه كل من زين له الشيطان اعماله والتي نحسبها كسراب بقيعة …
اخي بقال
المسافات والمساحات المزروعة بحب الانتماء للفكرة والعهد الذي قطعناه علي اخواننا الذين اصطفاهم الله الي جواره ( الا تسقط الراية) هي الدافع للنزال نيابة عنهم والله ناصرك مهما حشدوا من مؤامرات ودسائس ويظل قلمك يتوهج ببريق الحق الي ان نلق الله مقبلين غير مدبرين …
اخي بقال
عرفتك عصاميا… المبادئ عندك لاتتجزا.. والقضايا لاتجد طريقها للمساومة لديك وهذا ديدان الاقلام الشريفة والصحائف البيضاء … فلم اذكر يوما انك سعيت لانتصار الذات ومواقفك من الذين يختلفون معك سياسيا سيذكرونه في حقبة الولاة الذين تعاقبوا علي شمال دارفور في العشرة سنوات الاخيرة ووقوفك من مجموعة من الاخوة الاعلاميين معلوم ايضا … فاسال الله لك التوفيق في مسيرة الحق وتبيانه… فأنت قائدنا وقيادتنا وإعلامنا وتاج رأسنا شاء من شاء وإبي من إبي ..
لا تلتف للحاقدين ولا العنصريين وأمضي ولو كنت من شللياتهم أو قروباتهم الجهوية لنصبو لك تمثال في قلب ووسط الخرطوم .
سأثـأر ولكـن لـرب وديـن ….. وأمضي على سنتي في يقيـن
فإما إلى النصر فـوق الأنـام ….. وإما إلى الله فـي الخالديـن
قد اختارنـا الله فـي دعوتـه ….. وإنا سنمضـي علـى سنتـه
فمنـا الذيـن قضـوا نحبهـم ….. ومنـا الحفيـظ علـى ذمتـه
أخي: فامضِ لاتلتقت للـوراء …… طريقك قـد خضبتـه الدمـاء
ولا تلتفـت هنـا أو هـنـاك …… ولا تتطلـع لغيـر السـمـاء
د / عصام جراد
